صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-21-2019, 07:40 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,604
افتراضي حديث اليوم 4458

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب مَنْ لَمْ يُخَمِّسْ الْأَسْلَابَ وَمَنْ قَتَلَ قَتِيلًا فَلَهُ سَلَبُهُ

مِنْ غَيْرِ أَنْ يُخَمِّسَ وَحُكْمِ الْإِمَامِ فِيهِ )






حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ عَنْ صَالِحِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ

بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ



( بَيْنَا أَنَا وَاقِفٌ فِي الصَّفِّ يَوْمَ بَدْرٍ فَنَظَرْتُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي

فَإِذَا أَنَا بِغُلَامَيْنِ مِنْ الْأَنْصَارِ حَدِيثَةٍ أَسْنَانُهُمَا تَمَنَّيْتُ أَنْ أَكُونَ بَيْنَ أَضْلَعَ

مِنْهُمَا فَغَمَزَنِي أَحَدُهُمَا فَقَالَ يَا عَمِّ هَلْ تَعْرِفُ أَبَا جَهْلٍ قُلْتُ نَعَمْ مَا حَاجَتُكَ

إِلَيْهِ يَا ابْنَ أَخِي قَالَ أُخْبِرْتُ أَنَّهُ يَسُبُّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَئِنْ رَأَيْتُهُ لَا يُفَارِقُ سَوَادِي سَوَادَهُ حَتَّى يَمُوتَ الْأَعْجَلُ

مِنَّا فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ فَغَمَزَنِي الْآخَرُ فَقَالَ لِي مِثْلَهَا فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ نَظَرْتُ

إِلَى أَبِي جَهْلٍ يَجُولُ فِي النَّاسِ قُلْتُ أَلَا إِنَّ هَذَا صَاحِبُكُمَا الَّذِي سَأَلْتُمَانِي

فَابْتَدَرَاهُ بِسَيْفَيْهِمَا فَضَرَبَاهُ حَتَّى قَتَلَاهُ ثُمَّ انْصَرَفَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَاهُ فَقَالَ أَيُّكُمَا قَتَلَهُ قَالَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَنَا قَتَلْتُهُ

فَقَالَ هَلْ مَسَحْتُمَا سَيْفَيْكُمَا قَالَا لَا فَنَظَرَ فِي السَّيْفَيْنِ فَقَالَ كِلَاكُمَا قَتَلَهُ سَلَبُهُ

لِمُعَاذِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ وَكَانَا مُعَاذَ بْنَ عَفْرَاءَ

وَمُعَاذَ بْنَ عَمْرِو بْنِ الجَمُوحِ قَالَ مُحَمَّدٌ سَمِعَ يُوسُفُ صَالِحًا وَإِبْرَاهِيمَ أَبَاهُ )



الشرح‏:‏



حديث عبد الرحمن بن عوف في قصة قتل أبي جهل، والغرض منه هنا

قوله في آخره ‏"‏ كلاكما قتله، سلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح ‏"‏ فقد

احتج به من قال إن إعطاء القاتل السلب مفوض إلى رأي الإمام، وقرره

الطحاوي وغيره بأنه لو كان يجب للقاتل لكان السلب مستحقا بالقتل

ولكان جعله بينهما لاشتراكهما في قتله، فلما خص به أحدهما دل

على أنه لا يستحق بالقتل وإنما يستحق بتعيين الإمام‏.‏



وأجاب الجمهور بأن في السياق دلالة على أن السلب يستحقه من أثخن

في القتل ولو شاركه غيره في الضرب أو الطعن، قال المهلب‏:

‏ نطره صلى الله عليه وسلم في السيفين واستلاله لهما هو ليرى ما بلغ

الدم من سيفيهما ومقدار عمق دخولهما في جسم المقتول ليحكم بالسلب

لمن كان في ذلك أبلغ، ولذلك سألهما أولا هل مسحتما سيفيكما أم لا‏؟‏

لأنهما لو مسحاهما لما تبين المراد من ذلك وإنما قال كلاكما قتله

وإن كان أحدهما هو الذي أثخنه ليطيب نفس الآخر‏.‏



وقال الإسماعيلي‏:‏ أقول إن الأنصاريين ضرباه فأثخناه وبلغا به المبلغ

الذي يعلم معه أنه لا يجوز بقاؤه على تلك الحال إلا قدر ما يطفأ، وقد دل

قوله ‏"‏ كلاكما قتله ‏"‏ على أن كلا منهما وصل إلى قطع الحشوة وإبانتها

أو بما يعلم أن عمل كل من سيفيهما كعمل الآخر، غير أن أحدهما سبق

بالضرب فصار في حكم المثبت لجراحه حتى وقعت به ضربة الثاني

فاشتركا في القتل، إلا أن أحدهما قتله وهو ممتنع والآخر قتله وهو مثبت

فلذلك قضى بالسلب للسابق إلى إثخانه، وسيأتي شرحه في غزوة بدر

مع قول ابن مسعود إنه قتله، وتأتي كيفية الجمع هناك إن شاء الله تعالى‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏حديثة‏)‏

بالجر صفة للغلامين و ‏"‏ أسنانهما ‏"‏ بالرفع‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏بين أضلع منهما‏)‏

كذا للأكثر بفتح أوله وسكون المعجمة وضم اللام فجمع ضلع، وروي بضم

اللام وفتح العين من الضلاعة وهي القوة، ووقع في رواية الحموي وحده

‏"‏ بين أصلح منهما ‏"‏ بالصاد والحاء المهملتين ونسبه ابن بطال لمسدد

شيخ البخاري، وقد خالفه إبراهيم بن حمزة عند الطحاوي وموسى

ابن إسماعيل عند ابن سنجر وعفان عند ابن أبي شيبة يعني كلهم

عن يوسف شيخ البخاري فيه فقالوا ‏"‏ أضلع ‏"‏ بالضاد المعجمة والعين،

قال واجتماع ثلاثة من الحفاظ أولى من انفراد واحد انتهى‏.‏



وقد ظهر أن الخلاف على الرواة عن الفربري فلا يليق الجزم بأن مسددا

نطق به هكذا، وقد رواه أحمد في مسنده وأبو يعلى عن عبيد الله

القواريري وبشر بن الوليد وغيرهما كلهم عن يوسف كالجماعة؛ وكذلك

أخرجه الإسماعيلي من طريق عثمان بن أبي شيبة عن عفان كذلك‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏لا يفارق سواده‏)‏

بفتح السين وهو الشخص‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏حتى يموت الأعجل منا‏)‏

أي الأقرب أجلا، وقيل إن لفظ الأعجل تحريف وإنما هو الأعجز، وهو

الذي يقع في كلام العرب كثيرا، والصواب ما وقع في الرواية لوضوح

معناه‏.‏



قوله‏:‏ ‏(‏قال محمد‏)‏ هو المصنف ‏(‏سمع يوسف‏)

‏ يعني ابن الماجشون ‏(‏صالحا‏)‏ يعني ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف

المذكور في الإسناد ‏(‏وسمع إبراهيم أباه عبد الرحمن بن عوف‏)‏ وهذه

الزيادة لأبي ذر وأبي الوقت هنا، وتقدم في الوكالة في حديث آخر بهذا

الإسناد مثله وبينت هناك سماع إبراهيم من أبيه وأما سماع يوسف

من صالح فوقع في رواية عفان عند الإسماعيلي‏.‏



ولعل البخاري أشار إلى أن الذي أدخل بين يوسف وصالح في هذا الحديث

رجلا لم يضبط، وذلك فيما أخرجه البزار، والرجل هو عبد الواحد

ابن أبي عون، ويحتمل أن يكون يوسف سمعه من صالح وثبته

فيه عبد الواحد والله أعلم‏.‏





أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات