صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-12-2013, 09:41 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي خطبتي الجمعة من المسجد الحرام بعنوان : العبر و الدروس من الحج

ألقى فضيلة الشيخ عبد المحسن بن محمد القاسم - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان:
العبر والدروس من الحج
والتي تحدَّث فيها عن فريضة الحج وما فيها من دروسٍ وعِبَر في كل موطِن،
ونبَّه على ضرورة الإكثار من الدعاء في مواطنِه، وذِكر الله تعالى.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره،
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فلا هاديَ له،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله،
صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلَّم تسليمًا كثيرًا.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فاتقوا الله - عباد الله - حقَّ التقوى، واستمسِكوا من الإسلام بالعُروة الوُثقَى.
أيها المسلمون :
يُوالِي الله على خلقِه مواسِم الطاعات ليغسِلَ بها درَنَهم، وتعلُو بها درجاتُهم،
ورُكنٌ من أركان الإسلام أقسمَ الله بالزمان الذي هو فيه :
{ وَلَيَالٍ عَشْرٍ }
[ الفجر: 2 ]
وأقسمَ بالمكان الذي يُؤدَّى فيه فقال :
{ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ }
[ البلد: 1 ]
قال ابن كثيرٍ - رحمه الله -:
[ هذا قسمٌ من الله بمكَّة أمِّ القُرى في حالِ كونِ السَّالِك فيها حالاًّ،
ليُنبِّه على عظَمة قدرِها في حالِ إحرامِ أهلِها ]
وهو من أفضلِ الأعمالِ عند الله،
سُئل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الأعمال أفضل؟
( قال: الإيمانُ بالله ورسولِه
قيل: ثم ماذا ؟
قال: جهادٌ في سبيل الله
قيل: ثم ماذا ؟
قال: حجٌّ مبرورٌ )
متفق عليه
قال ابن بطَّال - رحمه الله -:
[ إذا ظهرَ الإسلام وفشَا وصارَ الجهادُ من فُروض الكفاية على من قامَ به،
فالحجُّ حينئذٍ أفضل ]
وفي يومٍ من أيامِه يُباهِي الله بحُجَّاج بيتِه أهلَ سماواته،
قال - عليه الصلاة والسلام -:
( ما من يومٍ أكثرُ من أن يُعتِق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة،
وإنه ليدنُو ثم يُباهِي بهم الملائكةَ فيقول: ما أراد هؤلاء ؟ )
رواه مسلم.
في أدائِه غسلُ الذنوبِ والخطايا،
قال - عليه الصلاة والسلام -:
( من حجَّ هذا البيتَ فلم يرفُث ولم يفسُق رجعَ كيوم ولدَتْه أمُّه )
متفق عليه.
قال ابنُ حجرٍ - رحمه الله -:
[ وظاهرُه غُفرانُ الصغائِر والكبائِر والتَّبِعات ]
وبه تُهدَمُ الآثامُ والأوزارُ،
قال - عليه الصلاة والسلام -:
( أما علمتَ أن الإسلام يهدِمُ ما كان قبلَه، وأن الهِجرةَ تهدِمُ ما كان قبلَها،
وأن الحجَّ يهدِمُ ما كان قبلَه )
رواه مسلم.
قال النوويُّ - رحمه الله -:
[ أي: يُسقِطُه ويمحُو أثرَه ]
رُكنٌ مليءٌ بالدروس والعِبَر، أعظمُ مقصدٍ فيه توحيدُ الله وإفرادُه بالعبادة،
فالدخولُ فيه بإعلانِ التوحيد والبراءة من الشِّرك:
" لبَّيك اللهم لبَّيك، لبَّيك لا شريكَ لك لبَّيك ".
ولإظهار التوحيد والتنزُّه من الشِّرك بُنِيَت الكعبة
{ وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا
وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ }
[ الحج: 26 ].
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات