صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-14-2016, 08:12 PM
نسمة أمل نسمة أمل غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 596
افتراضي ثم دخلت سنة سبع وثمانين وأربعمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة سبع وثمانين وأربعمائة
من كتاب البداية والنهاية لابن كثير يرحمه الله


فيها‏:‏
كانت وفاة الخليفة المقتدي وخلافة ولده المستظهر بالله‏.‏

صفة موته
لما قدم السلطان بركيارق بغداد، سأل من الخليفة أن يكتب له بالسلطنة
كتاباً فيه العهد إليه فكتب ذلك، وهيئت الخلع وعرضت على الخليفة، وكان
الكتاب يوم الجمعة الرابع عشر من المحرم، ثم قدم إليه الطعام فتناول منه
على العادة وهو في غاية الصحة، ثم غسل يده وجلس ينظر في العهد
بعدما وقع عليه، وعنده قهرمانة تسمى شمس النهار، قالت‏:‏ فنظر
إليّ وقال‏:‏ من هؤلاء الأشخاص الذين قد دخلوا علينا بغير إذن‏؟‏

قالت‏:‏ فالتفت فلم أر أحداً، ورأيته قد تغيرت حالته واسترخت يداه ورجلاه،
وانحلت قواه، وسقط إلى الأرض‏.‏

قالت‏:‏ فظننت أنه غشي عليه، فحللت أزرار ثيابه فإذا هو لا يجيب داعياً،
فأغلقت عليه الباب وخرجت فأعلمت ولي العهد بذلك، وجاء الأمراء
ورؤس الدولة يعزونه بأبيه، ويهنئونه بالخلافة، فبايعوه‏.‏
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات