صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-22-2015, 06:08 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي الحلقة (737) من دين وحكمة _احكام الزكاه (14)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة
حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة
يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير

نكرر لكم أحكام الزكاة على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق

( الحلقة رقم : 737 )
{ الموضوع الثامن الفقرة 14 }
( أحكــام الزكاة و المال )

أخى المسلم
نستعرض اليوم الركن قبل الأخير من الزكاة و هو:-
زكاة الركاز
ماهو الركاز ؟؟
الركاز هو ما ركز فى الأرض و ثبت فيها
و المراد به هنا
ما كان من دفن الجاهلية فى مقابرهم و أديرتهم و بيوتهم
يجده المسلم أو غيره من غير أن يطلبه بحفر
أو يستأجر فى طلبه من يأتيه به
أى دون أن يبذل فى الحصول عليه مشقة أو نفقة
فهو كاللقطة يجدها الأنسان فى الصحراء

أو فى طريق لا يسلكه الناس عادة
ففى هذا الركاز تجب الزكاة

مكان الركاز

يوجد الركاز فى ثلاثة مواضع
1 - قد يوجد فى أرض موات أى غير خصبة
أو فى أرض لا يعلم لها مالك
أو فى طريق غير مسلوك
أو فى قرية خالية مهجورة من السكان قد خربت
فهذا المال فيه الخمس بإتفاق الفقهاء
و الأربعه أخماس لمن وجده
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنه قال
سُئل رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم عن اللقطه

فقال :
( ما كان فى طريق مأتى و قرية عامرة فعرفها سنة
أى بحث عن صاحبها عاما
فان جاء صاحبها و إلا فلك
و مالم يكن فى طريق مأتى و لا قرية عامرة
ففيه و فى الركاز الخمس
طريق مأتى )


أى طريق يمشى الناس فيه و يأتون إليه
رواه النسائى

- 2 أن يجده المرء فى مُلكه المنتقل إليه بالبيع
أو بالهبة أو بالميراث
فهو له عند الأحناف و الحنابلة
مالم يدع المالك الأول أنه له كان قد دفنه فى هذه الأرض
أو أودعه فيها ثم نسيه
فان أدعى ذلك فهو للمالك الاول
لأنه لم يبع الأرض أو يهبها بما أودعه فيها
لكن باع له أو وهبه عين الأرض بما ظهر له منها
أما ما نسيه فيها ثم ذكره فليس للمالك الثانى حق فيه

3 - أن يجده فى ملك مسلم أو غير مسلم
فهو لصاحب الملك عند أبى حنيفة و بعض الفقهاء
و قيل هو لمن وجده
لأن الركاز كما قيل لا يُملك بمُلك الأرض
و الأصح أنه للمالك لا سيما لو أدعاه
لأنه حينئذ يكون ملكه تبعا لملكيته للأرض

مصرف الخمس
يرى الشافعى و كثير من الفقهاء أن مصرف الخمس هو مصرف الزكاة
فهو يوزع على الفقراء و المساكين و أصحاب الديون
و غير أولئك من الذين نصت عليهم الآيه التى فى سورة التوبة
و الدليل على ذلك
ما أخرجه البيهقى عن عبد الله بن بشر الخثمى
عن رجل من قومه قال
سقطت على جرة فى دير قديم بالكوفة فيها أربعة الآف درهم
فذهبت بها إلى على رضى الله تعالى عنه فقال
أقسمها خمسة أقسام
فقسمتها
فأخذ منها على رضى الله عنه خُمساً
و أعطانى الأربعة أخماس
فلما أدبرت دعانى فقال
فى جيرانك فقراء و مساكين
فقلت نعم
قال
خذها فأقسمها بينهم

فهذا الحديث يدل على أن الخمس يصرف لمن تصرف لهم الزكاة

ماذا قال الأحناف و المالكية و أكثر الحنابلة
قالوا أن مصرف الخمس هو مصرف الغنيمة
لمماثلة الركاز لها فهو مال فى الغالب
يكون للكفار قد دفنوه فى مقابرهم و أديرتهم كما سبق و تكلمنا
و الغنيمة مال أُخذ منهم بقتال المسلمين لهم من أجل أعلاء كلمة الله عز و جل
و أن مصرف الغنيمة يختلف قليلا عن مصرف الزكاة
فان مصارف الزكاة ثمانية
قال تعالى
{ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ

وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ

فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }


التوبة60
أما الغنيمة
فأنها تقسم إلى خمسة أخماس

أربعة اخماس تقسم على المقاتلين فى سبيل الله الذين شهدوا القتال
و الخمس الباقى يقسم خمسة أخماس
خمس لله يضعه رسول الله صلى الله عليه و سلم فى مصالح المسلمين
و خمس لذى القربى
و خمس لليتامى
و خمس للمساكين
و خمس لابن السبيل و هو من تغرب فى طلب العلم أو كسب الرزق و نحو ذلك
و سوف نتكلم بالتفصيل عن الغنيمة فى باب الجهاد إن شاء الله

من عليه الخمس
يجب الخمس على من وجد الركاز سواء كان مسلما أو غير مسلم
و مكلفا أم غير مكلف عند جمهور الفقهاء
و الصبى و المجنون يخرج عنه ذلك وليه
فأن الزكاة حق للفقراء
و هى واجبة فى المال على الراجح

أخى المسلم
و بهذا بعد فضل الله و بحمده
نكون قد أنتهينا و لله الحمد من
زكاة الركاز
و الحلقة القادمة بأذن الله تعالى سنتكلم عن

زكاة المعادن

نسأل الله أن تكونوا بكل الخير
فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات