صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-12-2016, 02:47 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي حديث اليوم 10.01.1438


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ في: صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ...1 )

حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين

أَنَّ أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ/ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وعن أبيها قَالَتْ

( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَمَرَ بِصِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ فَلَمَّا فُرِضَ رَمَضَانُ
كَانَ مَنْ شَاءَ صَامَ وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ )


الشروح‏:‏
حديث عائشة من طريقين‏:‏ الأولى طريق الزهري قال أخبرني عروة،
وهو موافق لرواية نافع المذكورة‏.‏

والثانية من رواية هشام عن أبيه مثله وفيها زيادة ‏"‏ إن أهل الجاهلية
كانوا يصومونه وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصومه في الجاهلية
‏"‏ أي قبل أن يهاجر إلى المدينة، وأفادت تعيين الوقت الذي وقع فيه الأمر
بصيام عاشوراء وقد كان أول قدومه المدينة، ولا شك أن قدومه كان
في ربيع الأول فحينئذ كان الأمر بذلك في أول السنة الثانية، وفي السنة
الثانية فرض شهر رمضان فعلى هذا لم يقع الأمر بصيام عاشوراء
إلا في سنة واحدة ثم فرض الأمر في صومه إلى رأي المتطوع، فعلى
تقدير صحة قول من يدعي أنه كان قد فرض فقد نسخ فرضه بهذه
الأحاديث الصحيحة، ونقل عياض أن بعض السلف كان يرى بقاء فرضية
عاشوراء لكن انقرض القائلون بذلك، ونقل ابن عبد البر الإجماع على أنه
الآن ليس بفرض والإجماع على أنه مستحب، وكان ابن عمر يكره قصده
بالصوم ثم انقرض القول بذلك، وأما صيام قريش لعاشوراء فلعلهم تلقوه
من الشرع السالف ولهذا كانوا يعظمونه بكسوة الكعبة فيه وغير ذلك،
ثم رأيت في المجلس الثالث من ‏"‏ مجالس الباغندي الكبير ‏"‏ عن عكرمة
أنه سئل عن ذلك فقال‏:‏ أذنبت قريش ذنبا في الجاهلية فعظم في صدورهم
فقيل لهم‏:‏ صوموا عاشوراء يكفر ذلك، هذا أو معناه‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات