صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-20-2010, 12:34 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ممنوع الرفد» تقتحم دعوات الزواج

العضو / سلوتى

ممنوع الرفد» تقتحم دعوات الزواج



يضطر بعض الأشخاص إلى تجاهل دعوة زواج صديق أو حتى
قريب، وربما لا تكون المسافة هي السبب، وليس هناك ظروف
اجتماعية أو صحية حالت دون الحضور، والسبب ببساطة هو
عدم قدرة المدعو على تقديم إعانة مالية للعريس، أو ما يسمى
بـ «الرفد»، فيفضل عدم الحضور على أن لا يضع نفسه في
موقف حرج.
ومن هذا المنطق، عمد بعض المتزوجين حديثا إلى كتابة عبارة

«ممنوع الرفد» على بطاقات الدعوة، تجنبا لإحراج المدعوين
ممن لا تمكنهم ظروفهم من المشاركة بأي إعانة مالية وحتى
يستأنسون بحضور أكبر عدد ممكن من الأهل والأصدقاء.

لكن ماجد المطيري يرى أن عادة الرفد من العادات الطيبة التي
تساعد المتزوج على مصاريف ما بعد الزواج، خلافا لسداد
الديون، يقول «كان من الأجدر بالذين يكتبون عبارة «ممنوع
الرفد» أن يكتفوا بإقامة حفل مصغر يجمع العائلة دون إحراج
الآخرين بالحضور وعدم الوفاء بواجب الرفد».

«يجب إلغاء عادة الرفد»، هذا ما يطالب به ثامر الجعيد، ويعلل
ذلك بأن الأوضاع المادية للأفراد لم تعد كالسابق، وهناك فئة
«مظلومة» كما يقول، وهم ذوو الدخل المحدود الذين بالكاد
يجدون قوت يومهم، وأيضا الأشخاص الذين لم يرزقوا بذرية،
«وهؤلاء تحديدا أمام خيارين، إما أن يدفعوا كي يواصلوا الناس
بلا أمل في عودة ما قدموه من مساعدة، أو أن يختصروا
المسافة ويتجاهلوا الدعوات».

وتأتي هذه المطالبات بعد أن فاقمت هذه العادة الاجتماعية الحمل
على كاهل الكثيرين، وربما لا يقتصر الأمر على المدعوين
فالمتزوج نفسه الذي يحصل على الإعانات مطالب برد ما أخذ
مهما طال الزمن، ويرى نواف الحارثي أن هذه العادة اعتراها

الكثير من التشويه، «هناك من يقدم مبلغ مالي كبير للعريس
ليبين له أنه مقتدر، وهو ما يضع العريس في حرج خلال
دعوته لمناسبة تخصه ويتورط في جمع ذلك المبلغ ليقابل
الوفاء بالوفاء».
ومفردة «الرفد» مأخوذة في الأصل من الرفد -بكسر الراء-
وهو العطاء والإعانة وكل ما يضاف إلى غيره، وبفتح الراء هو
القدح المقدم للضيف وعادة «الرفد» أو المعونة المبلغ المقدم
من الجيران وأهل الخير في المجتمع لمن تزوج وأقام وليمة
عرس وبذلك يحصل التكاتف الاجتماعي، وما زالت هذه العادة
موجودة إلى الآن وهي على سبيل الهبة والعطية وليست من
الواجب كما يشاع.
ويعتقد سلطان الحربي أن هناك من حول هذه العادة إلى أشبه
بالمتاجرة، خصوصا أولئك الذين يعمدون إلى تزويج أبنائهم كل
واحد على حدة، وكان بمقدورهم تزويج اثنين على أقل تقدير
في ليلة واحدة، «هو يرهق ميزانيات قومه بإقامة ولائم زواج
متعددة».
ويطالب الحربي بإعادة النظر في هذه العادة لا بإلغائها، ويستدل
في ذلك بما تفعله بعض الأسر والعائلات، حيث يكلف أحدهم
بجمع المعونة وتسليمها للعريس قبل الزواج والعريس بدوره
يباشر إعداد حفل زواجه دون أن يدخل في نفق الديون وينتظر
قدوم الرفد في ليلة زواجه.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات