صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-05-2016, 02:05 PM
نسمة أمل نسمة أمل غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 596
افتراضي دين و حكمة - أحكام الحج ( 01 )


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة

حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة

يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود


عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير

نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق

{ الموضوع التاسع الفقرة 01 }
( أحكــام الحـــــــــج )

أخى المسلم

بمناسبة قرب الحج بلغنا الله و إياكم

نكرر معكم اليوم الموضوع الـتاسع من مواضيع دين وحكمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذى جعل كلمة التوحيد لعباده حرزا و حصنا

و جعل البيت العتيق مثابة للناس و أمنا

و أكرمه بالنسبة إلى نفسه تشريفا و تحصينا و منا

و جعل زيارته و الطواف به حجابا بين العبد و بين العذاب و مجنا

و الصلاة على محمد نبى الرحمة و سيد الأمة

و على آله و صحبه قادة الحق و سادة الخلق و سلم تسليما كثيرا

أخى المسلم

هذه هى الحلقة الأولى عن الحج

و هى حلقة تمهيدية بسيطة للغاية

قال الله سبحانه و تعالى :

{ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ
فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً
وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً
وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ الله غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }


[ آل عمران 96-97 ]

ما هو الحج ؟؟

الحج أخى المسلم

هو قصد مكة لأن عبادة الطواف و السعى و الوقوف بعرفات

و سائر المناسك و ذلك إستجابة لأمر الله و إبتغاء مرضاته

و هو أحد أركان الإسلام الخمسة

و فرض من الفرائض التى علمت من الدين بالضرورة

فلو أنكر وجوبه منكر كفر و أرتد عن الإسلام

المختار لدى جمهور العلماء

إن إيجابه كان سنة ست بعد الهجرة لأنه نزل فيها

قوله تعالى :

{ وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ .... }

[ البقرة 196 ]

و هذا مبنى على أن الإتمام يراد به إبتداء الفرض

و قد رجح أبن القيم أن أفتراض الحج كان السنة التاسعة أو العاشرة

ما جاء فى أنه من أفضل الاعمال :

عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أنه قال

سُئل رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( أى الأعمال أفضل
قال عليه الصلاة و السلام : إيمان بالله و رسوله
قيل : ثم ماذا
قال : جهاد فى سبيل الله
قيل : ثم ماذا
قال :حج مبرور )


و الحج المبرور هو الحج الذى لا يخالطه إثم

قال الحسن رضى الله تعالى عنهما :

[ أن يرجع زاهدا فى الدنيا راغبا فى الأخرة

و روى مرفوعا أن بره إطعام الطعام و لين الكلام ]

ما جاء فى أنه جهاد

عن الحسن بن على رضى الله عنهما أن رجلا جاء

إلى النبى صلى الله عليه و سلم فقال :

( أنى جبان و أنى ضعيف
فقال صلى الله عليه و سلم
هلم إلى جهاد لا شوكة فيه .. الحج )


و عن أبى هريرة رضى الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

( جهاد الكبير و الضعيف و المرأه .. الحج )

و عن أم المؤمنين أمنا السيدة عائشه رضى الله عنها و عن أبيها أنها قالت :

( يا رسول الله ترى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد
قال عليه الصلاة و السلام :
لكن أفضل الجهاد حج مبرور )


رواه البخارى و مسلم

و روى عنها رضى الله تعالى عنها و عن أبيها أنها قالت :

( قلت يا رسول الله ألا نغزو و نجاهد معكم
قال عليه الصلاة و السلام :
لكن أحسن الجهاد و أجمله الحج .. حج مبرور
قالت السيدة عائشه رضى الله تعالى عنها و عن أبيها
فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه و سلم )


ما جاء فى أنه يمحق الذنوب

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( من حج فلم يرفث و لم يفسق رجع كيوم ولدته أمه )

رواه البخارى و مسلم

و عن عمرو بن العاص رضى الله عنه قال

( لما جعل الله الإسلام فى قلبى
أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم
فقلت :أبسط يدك فلأبايعنك قال فبسط فقبضت يدى
فقال عليه الصلاة و السلام : مالك يا عمرو
قلت أشترط
قال عليه الصلاة و السلام : تشترط ماذا ؟
قلت أن يغفر لى
قال عليه الصلاة و السلام :
أما علمت أن الإسلام يهدم ما قبله و أن الهجرة تهدم ما قبلها
و أن الحج يهدم ما قبله )


رواه مسلم

و عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

( تابعوا بين الحج و العمرة
فأنهما ينفيان الفقر و الذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد و الذهب و الفضة
و ليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة )


رواه النسائى و الترمذى و صححه

ما جاء فى أن الحجاج وفد الله

عن أبى هريرة رضى الله عنه أن

رسول الله صلى الله عليه و سلم قال

( الحجاج و العمار وفد الله إن دعوه أجابهم و إن أستغفروه غفر لهم )

رواه النسائى و أبن ماجة و أبن خزيمة و أبن حبان فى صحيحيهما

و لفظهما

( وفد الله ثلاثة الحاج و المعتمر و الغازى )

ما جاء فى ان الحج ثوابه الجنة

روى البخارى و مسلم

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

(العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما
و الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )


و روى ابن جريج بإسناد حسن عن جابر رضى الله تعالى عنه

أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

( هذا البيت دعامة الإسلام فمن خرج يؤم هذا البيت من حاج أو معتمر
كان مضمونا على الله إن قبضه أن يدخله الجنة
و أن رده رده بأجر و غنيمة )


فضل النفقة فى الحج

عن بريدة رضى الله عنه قال

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( النفقة فى الحج كالنفقة فى سبيل الله الدرهم بسبعمائة ضعف )

رواه أبن أبى شيبة و أحمد و الطبرانى و البيهقى و أسناده حسن

الحج يجب مرة واحدة

أجمع العلماء على أن الحج لا يتكرر و أنه لا يجب فى العمر إلا مرة واحدة

إلا أن ينذره فيجب الوفاء بالنذر و ما زاد فهو تطوع

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال

خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال :

( يا أيها الناس أن الله كتب عليكم الحج فحجوا
فقال رجل : أكل عام يا رسول الله فسكت حتى قالها ثلاثا
ثم قال صلى الله عليه و سلم : لو قلت نعم لوجبت و لما أستطعتم
ثم قال : ذرونى ما تركتكم
فأنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم و أختلافهم على أنبيائهم
فاذا أمرتكم بشئ فأتوا منه ما أستطعتم و إذا نهيتكم عن شئ فدعوه )


رواه البخارى و مسلم

و عن أبن عباس رضى الله تعالى عنهما قال :

خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال :

( يا أيها الناس كتب عليكم الحج
فقام الأقرع بن حابس فقال : أفى كل عام يا رسول الله
فقال : لو قلتها لوجبت و لو وجبت لم تعملوا بها و لم تستطيعوا
الحج مرة فمن زاد فهو تطوع )


رواه أحمد و أبو داواد و النسائى و الحاكم و صححه

وجوب الحج على الفور أو التراخى

ذهب الشافعى ، الثورى ، الأوزاعى ، محمد بن الحسن

إلى أن الحج واجب على التراخى فيؤدى فى أى وقت من العمر

و لا يأثم من وجب عليه بتاخيره متى أداه قبل الوفاة

لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم

أخر الحج إلى السنة العاشرة من الهجرة

و كان معه أزواجه و كثير من الصحابة

مع أن إيجابه كان سنة ست

فلو كان واجبا على الفور لما أخره رسول الله صلى الله عليه و سلم

قال الشافعى

أستدللنا على أن الحج فرضه مرة فى العمر

أوله البلوغ و أخره أن يأتى به قبل موته

و ذهب أبو حنيفة ، و مالك ، و أحمد ، و بعض أصحاب الشافعى ،

و أبو يوسف

على أن الحج واجب على الفور و ذلك

حديث أبن عباس رضى الله تعالى عنهما

أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :

( من أراد الحج فليعجل فأنه قد يمرض المريض
و تضل الراحلة و تكون الحاجة )


رواه أحمد ، و البيهقى ، و الطحاوى ، و أبن ماجة

وعنه أنه صلى الله عليه و سلم قال :

( تعجلوا الحج يعنى الفريضة فان أحدكم لا يدرى ما يعرض له )

رواه أحمد ، و البيهقى

( و قال ما يعرض له من مرض أو حاجة )

و قد حمل الأولون هذه الأحاديث على الندب

و أنه يستحب تعجيله و المبادرة به متى أستطاع المكلف أداءه

أخى المسلم

هذه هى بعض المقدمات عن الحج

و إن شاء الرحمن الحلقة القادمة

سنتكلم بإستفاضة عن شروط وجوب الحج

و نطلب من كل من يسر الله أداء الفريضة أن لا ينسانا من صالح الدعاء

و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات