صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-21-2015, 11:14 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 02.07.1436

إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم



( ممَا جَاءَ فِي : تَسْوِيَةِ الصُّفُوفِ
عِنْدَ الْإِقَامَةِ وَبَعْدَهَا )






حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو
بْنُ مُرَّةَ قَالَ سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ رضى الله تعالى عنهم أجمعين
قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رضى الله تعالى عنه يَقُولُ
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
( لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللَّهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏لتسون‏)
‏ بضم التاء المثناة وفتح السين وضم الواو المشددة وتشديد النون،
وللمستملى ‏"‏ لتسوون ‏"‏ بواوين‏.‏
قال البيضاوي‏:‏ هذه اللام هي التي يتلقى بها القسم، والقسم هنا مقدر
ولهذا أكده بالنون المشددة‏.‏انتهى‏.‏
وسيأتي من رواية أبي داود قريبا إبراز القسم في هذا الحديث‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏أو ليخالفن الله بين وجوهكم‏)‏
أي إن لم تسووا، والمراد بتسوية الصفوف اعتدال‏.‏
القائمين بها على سمت واحد، أو يراد بها سد الخلل الذي
في الصف كما سيأتي‏.‏
واختلف في الوعيد المذكور فقيل‏:‏ هو على حقيقته والمراد تسوية الوجه
بتحويل خلقه عن وضعه يجعله موضع القفا أو نحو ذلك، فهو نظير
ما تقدم من الوعيد فيمن رفع رأسه قبل الإمام أن يجعل الله رأسه رأس
حمار، وفيه من اللطائف وقوع الوعيد من جنس الجناية وهي المخالفة،
وعلى هذا فهو واجب، والتفريط فيه حرام، وسيأتي البحث في ذلك في
‏"‏ باب إثم من لم يتم الصفوف ‏"‏ قريبا، ويؤيد حمله على ظاهره حديث
أبي أمامة ‏"‏ لتسون الصفوف أو لتطمسن الوجوه ‏"‏ أخرجه أحمد وفي
إسناده ضعف، ولهذا قال ابن الجوزي‏:‏ الظاهر أنه مثل الوعيد المذكور
في قوله تعالى
{ مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا }
، وحديث أبي أمامة أخرجه أحمد وفي إسناده ضعف، ومنهم من حمله
على المجاز، قال النووي‏:‏ معناه يوقع بينكم العداوة والبغضاء واختلاف
القلوب، كما تقول‏:‏ تغير وجه فلان علي، أي ظهر لي من وجهه كراهية،
لأن مخالفتهم في الصفوف مخالفة في ظواهرهم، واختلاف الظواهر
سبب لاختلاف البواطن‏.‏
ويؤيده رواية أبي داود وغيره بلفظ أو ليخالفن الله بين قلوبكم
كما سيأتي قريبا‏.‏
وقال القرطبي‏:‏ معناه تفترقون فيأخذ كل واحد وجها غير الذي أخذ
صاحبه، لأن تقدم الشخص على غيره مظنة الكبر المفسد للقلب الداعي
إلى القطيعة‏.‏
والحاصل أن المراد بالوجه إن حمل على العضو المخصوص فالمخالفة
إما بحسب الصورة الإنسانية أو الصفة أو جعل القدام وراء، وإن حمل
على ذات الشخص فالمخالفة بحسب المقاصد‏.‏
أشار إلى ذلك الكرماني‏.‏ويحتمل أن يراد بالمخالفة في الجزاء فيجازي
المسوى بخير ومن لا يسوى بشر‏.‏





اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات