صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-06-2012, 03:15 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحلقة { 024 } من بساتين الربانيين /

عضو جمعية الكتَّاب ببيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حياة الذاكرين.. جنة العابدين
بقلم : نبيل جلهوم
ما أعظم و أجمل قولك يا ربنا في كتابك :
{ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ }
(العنكبوت/ 45)،
وما أعظم وأجمل قولك يا حبيب الله يا محمّد:
( مثل الذي يذكر ربّه والذي لا يذكر كمثل الحي والميت ) .
فالحمد لله الذي جعل للعباد منحة وهدية هي في حقيقتها
حياة للقلوب وصلاح للنفوس وصفاء للأذهان
{ ألا بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُ القُلُوبُ }
(الرعد/ 28).
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المهمة العظمى :
إنّ ذكر الله تعالى هو المهمة العظمى التي خَلَقَنا الله من أجلها
{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَالإنسَ إلّا لِيَعْبُدُونِ }
(الذاريات/ 56)،
وهو الناموس الذي يسير الكون على نسقه ومقتضاه؛
ليكون العبد قانتاً خاشعاً لله مسلماً مستسلماً ساجداً و مسبّحاً.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ونوجز القول :
إنّ ذكر الله ما هو في حقيقته
إلا الطريق السوي الذي يصل بنا إلى الجنّة،
وما عداه فما هو إلا شذوذ وانحراف وخروجعن الجادة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
توظيفها :
وعباد الله مطالبون بالحتمية بتوظيف المهمة العظيمة للعبادة،
فالذكر حياة الروح،
وإنّما تتربى الروح بحسن ذكرها لله وكثرته لله
وتعبّدها له بتحقيق الإيمان والتوحيد والخوف والرجاء.
فالذكر يربي الروح فتصف والنفس ويرقّ القلب،
ويتربّى في الإنسان الضمير الحي الذي يكون له دور كبير في توجيه حياة صاحبه..
فتكون الثمرة عبداً ربّانياً راقياً رحمانياً.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ثمار ذكرالله :
إنّ كثرة الذكر لله تعالى بشتى صوره من تسبيح وتحميد وثناء
واستغفار وصلاةعلى الحبيب صلى الله عليه وسلم وقراءة القرآن..
وغير ذلك، لابدّ أن تؤتي ثمارها فيسائر الأمور والأحوال:
1- - فهي تزيد الإيمان
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ
وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
(الأنفال/ 2).
وإذا زاد الإيمان ظهرت بالتبعية آثاره الواضحة على النفس في:
معتقدات صحيحة، وأفهامسليمة، وأخلاق سامية،
ومواقف متزنة ربّانية معتدلة، ونشاط نافع، وعلم صالح، وصلاح عام.
فالإسلام دين عظيم يتمتع بشمول وجمال في كل جوانبه.
- 2- تجعل الإنسان يسعى دائماً للبلوغ بنفسه إلى درجة ما
من درجات الكمال الإنساني في العقول والقدرات والطاقات الجسمية
والعلمية وغيرها؛ مما يجعله قادراً على الارتفاع بنفسه والرقىبها.
3- - حصول الأمن النفسي؛ فمن ثمار العبادة شعور المسلم
بسعادة وأمنو اطمئنان في نفسه،
ولذة وجدانية عالية فيظهر ذلك جلياً واضحاً على نفسه
وقسمات وجههوجوارحه وأعضائه
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الأمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ }
(الأنعام/ 82).
4- - يكفي أنّذكر الله طارد للشياطين.
- 5- ذكر الله يرضي الله والملائكة والنبي صلى الله عليه وسلم.
6- - يزيل الهمّ والغمّ عن القلوب ويقوي الأبدان.
- 7- تشهد الأرض بشواهدها لذاكر الله كثيراًلا تراه من كثرة الذكر ظمآناً.
- 8- الذي يذكر ربّه كثيراً على جنبه أو قاعداً
أو نائماً يشهد كل ذلك له بالحب عند الربّ الرحمن.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في الموت و لا في القبور و لا في النشوز ،
كأني أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون رؤوسهم يقولون :
الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) .
- وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
( ليس يتحسر أهل الجنّة على شيء إلاعلى ساعة مرّت بهم لم يذكروا الله عزّ و جلّ فيها ) .
- قوله صلى الله عليه وسلم:
( سبق المفردون ، قالوا : و ما المفردون يا رسول الله ؟
قال : الذاكرون الله كثيراً و الذاكرات ) .
- قوله صلى الله عليه وسلم:
( ما عمل آدمي عملاً أنجى له من العذاب من ذكر الله ) .
- قوله صلى الله عليه وسلم:
( ألا أنبئكم بخير أعمالكم و أزكاها عند مليككم ،
و أرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الوَرِق ،
و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ،
قالوا : بلى ، قال : ذكر الله ) .
الوَرِق : أى الفضة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات