صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-21-2014, 03:38 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الغرب يعود إلى مبادئ الإسلام ( 05 - 49 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل

الغرب يعود إلى مبادئ الإسلام
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من جديد نجد النداءات تنطلق من بلاد الغرب لتؤكد على ضرورة
فصل الجنسين عن بعضهما أثناء التعليم منذ المرحلة الأولى،
وهذا ما نادى به الإسلام، لنقرأ.......
نشرت جريدة Daily Mail مقالة حول ضرورة فصل الأولاد عن
بعضهم في التعليم الابتدائي، فبعد سنوات طويلة ونداءات عريضة حول
ضرورة المساواة بين الذكر والأنثى
والله تعالى يقول
{ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى }
[آل عمران: 36].
عادوا إلى منهج القرآن بعد أن أيقنوا أن الذكر لا يشبه الأنثى في شيء.
فالطريقة التي يعالج بها المعلومات مختلفة عند الجنسين، وقد وجدوا
أيضاً أن تركيز الطفل يكون أكبر عندما يوضع مع أطفال من جنسه،
أي الأطفال الذكور في صف والأطفال الإناث في صف آخر، وهكذا
يكون أداؤهم أفضل علمياً.
قام الدكتور Leonard Sax بتأليف كتاب حول هذا الموضوع محاولاً
أن يثبت أن التعليم المختلط لا جدوى منه، وأنه يخفض الروح التنافسية
ويقلل فرص الإبداع، وأنه من الضروري أن يتم الفصل بين الجنسين منذ
المرحلة الأولى قبل المدرسة أي من عمر خمس سنوات. لأن سرعة التعلم
تختلف بين الجنسين، وسرعة نضوج كل منهما تختلف أيضاً.
وهناك الكثير من الدراسات تؤكد أن
فصل الجنسين هو العمل المثالي في التربية، سواء في التعليم أو في
النوم أو في الحياة بشكل عام، لأن دماغ الذكر يعمل بطريقة تختلف
عن دماغ الأنثى، وهنا يا أحبتي نتذكر تعاليم ديننا الحنيف الذي أوصى
بضرورة فصل الجنسين عن بعضهما في التعليم وفي النوم،
يقول صلى الله عليه وسلم
( وفرِّقوا بينهم في المضاجع ).
إن الإسلام لا يقف عند هذا الحد بل يأمرنا أن نغض البصر عن الجنس
الآخر، لأن هذا أزكى لنا،
يقول تعالى:
{ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ
إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
[النور: 30]،
وأنا أنصح إخوتي من الشباب أن يقرأوا هذه الآية كلما تعرضوا لمشاهدة
ما حرم الله في هذا العصر المليء بالمنكرات، فإن تلاوتها تُعطيك حلاوة
تجدها في قلبك.إن الذي يتابع جديد الأخبار العلمية يلاحظ أن الباحثين
يطلقون الصيحات للابتعاد عن شرب الخمر، يطلقون النداءات لتجنب
الإسراف في الطعام والشراب، ونداءات أخرى تؤكد على ضرورة أن
يطهر الإنسان نفسه باستمرار لدرء خطر الفيروسات، إن علماء الغرب
ينادون بضرورة أن تلبس المرأة لباساً محتشماً بعدما رأوا النسب
المرعبة لجرائم الاغتصاب، ... والسؤال: أليس هذا ما جاء به الإسلام
قبل أربعة عشر قرناً؟
يقول تعالى:
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
[آل عمران: 85].
ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات