صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-16-2016, 08:13 AM
راجية الجنة راجية الجنة غير متواجد حالياً
..
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 4,033
افتراضي الله يزجي سحاباً

الله يزجي سحاباً
من : الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كلمات القرآن دقيقة جداً من الناحية العلمية، ولذلك دعونا نتأمل
هذه الكلمة القرآنية وكيف أنها تصور لنا حقيقة علمية جديدة....

في القرآن الكريم ظاهرة تدل على أنه منزل من عند الله تبارك وتعالى،
فكل كلمة فيه تستخدم استخداماً محدداً من أول القرآن وحتى آخره.
وفي هذه المقالة نتأمل كلمة (يُزْجِي) التي تكررت مرتين في القرآن
ذلك في سياق الحديث عن أمرين الأول هو البحر والثاني هو الغيوم.

يقول تعالى

{ رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ
إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا }
[الإسراء: 60]،

فالسفن تتحرك في البحر حركة تموجية تابعة لموجات البحر، ولذلك
استعمل القرآن كلمة (يُزْجِي) مع الفلك وهي السفن التي تجري
في البحر بنعمة الله تعالى.

ثم يقول تعالى:

{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا
فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا
مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ
يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ }
[النور: 43]،

هذه الآية تتحدث عن الغيوم أو السحاب، والسؤال هنا: ما هو وجه الشبه
بين حركة السفن في البحار وبين حركة الغيوم في السماء؟

لننظر إلى هذه الصورة التي تمثل حركة الغيوم وهي ملتقطة من الأعلى ..
هذه ليست أمواج بحر، ولكنها أمواج من الغيوم.
هكذا تبدو الغيوم بالتصوير السريع:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سبحان الله، إنها حركة تشبه موج البحر، ومن هنا يتبين لنا أن القرآن
صور لنا حركة الغيوم قبل أن يصورها العلماء تصويراً سريعاً... وهذا يدل
على أن الذي أنزل القرآن إنما يرى الحقائق من الأعلى، كيف لا يراها
وهو خالق كل شيء سبحانه وتعالى؟

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات