صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-05-2017, 12:33 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,792
افتراضي حديث اليوم 3755

من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( باب السَّلَمِ فِي وَزْنٍ مَعْلُومٍ )


حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ ابْنِ أَبِي الْمُجَالِدِ و حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا
وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمُجَالِدِ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا
شُعْبَةُ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدٌ أَوْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْمُجَالِدِ قَالَ اخْتَلَفَ عَبْدُ اللَّهِ
بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ وَأَبُو بُرْدَةَ فِي السَّلَفِ فَبَعَثُونِي إِلَى ابْنِ أَبِي أَوْفَى
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ

( إِنَّا كُنَّا نُسْلِفُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فِي الْحِنْطَةِ
وَالشَّعِيرِ وَالزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ وَسَأَلْتُ ابْنَ أَبْزَى
فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ )

الشروح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏باب السلم في وزن معلوم‏)‏
أي فيما يوزن، وكأنه يذهب إلى أن ما يوزن لا يسلم فيه مكيلا وبالعكس،
وهو أحد الوجهين والأصح عند الشافعية الجواز، وحمله إمام الحرمين
على ما يعد الكيل في مثله ضابطا، واتفقوا على اشتراط تعيين الكيل فيما
يسلم فيه من المكيل كصاع الحجاز وقفيز العراق وأردب مصر، بل مكاييل
هذه البلاد في نفسها مختلفة فإذا أطلق صرف إلى الأغلب‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن ابن أبي المجالد‏)‏
كذا أبهمه أبو الوليد عن شعبة وسماه غيره عنه محمد بن أبي المجالد‏.‏

ومنهم من أورده على الشك محمدا وعبد الله، وذكر البخاري الروايات
الثلاث، وأورده النسائي من طريق أبي داود الطيالسي عن شعبة
عن عبد الله‏.‏

وقال مرة ‏"‏ محمد ‏"‏ وقد أخرجه البخاري في الباب الذي يليه من رواية
عبد الواحد بن زياد وجماعة عن أبي إسحاق الشيباني فقال ‏"‏ عن محمد
بن أبي المجالد ‏"‏ ولم يشك في اسمه، وكذلك ذكره البخاري في تاريخه
في المحمدين، وجزم أبو داود بأن اسمه عبد الله، وكذا قال ابن حبان
ووصفه بأنه كان صهر مجاهد وبأنه كوفي ثقة وكان مولى عبد الله
بن أبي أوفى، ووثقه أيضا يحيى ابن معين وغيره، وليس له في البخاري
سوى هذا الحديث الواحد‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏اختلف عبد الله بن شداد‏)‏
أي ابن الهاد الليثي، وهو من صغار الصحابة ‏(‏وأبو بردة‏)‏
أي ابن أبي موسى الأشعري‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏في السلف‏)‏
أي هل يجوز السلم إلى من ليس عنده المسلم فيه في تلك الحالة أم لا‏؟‏
وقد ترجم له كذلك في الباب الذي يليه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وسألت ابن أبزى‏)
‏ هو عبد الرحمن الخزاعي أحد صغار الصحابة، ولأبيه أبزى صحبة
على الراجح، وهو بالموحدة والزاي وزن أعلى، ووجه إيراد هذا الحديث
في باب السلم في وزن معلوم الإشارة إلى ما في بعض طرقه وهو في
الباب الذي يليه بلفظ ‏"‏ فنسلفهم في الحنطة والشعير والزيت ‏"‏ لأن الزيت
من جنس ما يوزن، قال ابن بطال‏.‏

أجمعوا على أنه إن كان في السلم ما يكال أو يوزن فلا بد فيه من ذكر
الكيل المعلوم والوزن المعلوم، فإن كان فيما لا يكال ولا يوزن
فلا بد فيه من عدد معلوم‏.‏

قلت‏:‏ أو ذرع معلوم، والعدد والذرع ملحق بالكيل والوزن للجامع بينهما
وهو عدم الجهالة بالمقدار، ويجري في الذرع ما تقدم شرطه في الكيل
والوزن من تعيين الذراع لأجل اختلافه في الأماكن‏.‏

وأجمعوا على أنه لا بد من معرفة صفة الشيء المسلم فيه صفة تميزه
عن غيره، وكأنه لم يذكر في الحديث لأنهم كانوا يعملون به
وإنما تعرض لذكر ما كانوا يهملونه‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات