صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 08-19-2011, 11:25 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

الحمد لله ، لا تحصى نعمة و لا تحد ، أحمده سبحانه و أشكره و أتوب إليه و أستغفره ،
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد ،
و أشهد أن سيدنا و نبينا رسول الله محمد ،
اللهم صل و سلم و بارك على محمد و على آل محمد و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أمــا بــعــد :
فاتقوا الله أيها الناس ، فتقوى الله خير زاد .
عباد الله :
يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم) في الحديث الصحيح الآخر الذي يرويه أبو ثعلبة الخشني :
( إذا كان ليلة النصف من شعبان يطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين
و يترك أهل الضغائن و أهل الحقد بحقدهم )
أخرجه الطبراني و غيره .
أيها الإخوة ، الكريم لا يحقد و لا يحسد و لا يبغي و لا يفجر ،
إن بلغه عن أخيه ما يكرهه التمس عذراً ، فقد علم أن الاعتذار يذهب الهموم ،
و يجلي الأحزان ، و يرفع الأحقاد ، و يزيل الصدود .
إن حقاً على ـ إخوة الإيمان ـ أن يسود بينهم أدب المحبة ،
أدب ينفي الغش و الدغل مع استسلام لله بما يصنع ، و رضاً بما يكتب .
اسمعوا رحمكم الله إلى هذا الحديث :
روى أبو هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) قال :
( تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين و يوم الخميس ،
فيغفر الله لكل عبد مسلم لا يشرك إلا رجلاً كانت بينه و بين أخيه شحناء ،
فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا ) .
قال الحافظ ابن عبد البر رحمه الله : يدل هذا الحديث على أن الذنوب
إذا كانت بين العباد فسامح بعضهم بعضاً سقطت المطالبة بها من قبل الله عز و جل .
الله أكبر يا عباد الله :
{ مَّا يَفْعَلُ ٱللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَءامَنْتُمْ }
[النساء:147].
و سمع رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) صوت خصوم بالباب عالية أصواتهما ؛
إذا أحدهم يستوضع الآخر و يسترفقه – أي يطلب منه أن يخفف عنه دينه - ،
و هو يقول : و الله لا أفعل .
فخرج عليهما رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) و هو يقول :
( أين المتألي على الله ألا يفعل المعروف ؟ )
فقال : أنا يا رسول الل ه. فله أي ذلك أحب .
فعدل الرجل عن يمينه ، و استجاب لتذكير رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) ،
طاعة لله و رسوله ، و استجابة لداعي الحق .
و ثمة أمر آخر ياعباد الله ينبغي التنبيه إليه :
ألا و هو أن جميع الأحاديث الأخرى
التي وردت في تخصيص ليلة النصف من شعبان بصيام أو قيام
هي أحاديث إما ضعيفة أو موضوعة
لم يثبت صحتها و نسبتها إلى الصادق المصدوق
( صلى الله عليه و سلم ) .
ألا فاتقوا الله رحمكم الله ؛ و لا تكلفوا أنفسكم ما لم يكلفكم به ربكم جل و علا ،
فمن أراد الثواب الجزيل و الذكر الجميل و راحة القلب فليحلم على الجاهل ،
و ليعفو عن المعتدي و ليقبل الصلح فذلك أدعى لنيل المغفرة و الرضوان
{ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى ٱللَّهِ }
[الشورى:4].
هذا و صلوا و سلموا على الرحمة المهداة و النعمة المسداة ؛
نبيكم محمد رسول الله فقد أمركم بذلك ربكم فى عُلاه فقال عز من قائلاً عليماً :
{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ
يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً }
[الأحزاب:56].
اللهم صلِّ و سلم و بارك على عبدك و رسولك محمد
و على آله الطيبين الطاهرين و على أزواجه أمهات المؤمنين
و أرضَ اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين : أبي بكر و عمر و عثمان و علي ،
و عن الصحابة أجمعين و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،
و عنَّا معهم بعفوك و إحسانك و جودك يا أكرم الأكرمين .
و قال عليه الصلاة و السلام فيما أخرجه مسلم في صحيحه :

( مَن صلّى عليّ صلاة واحدة صلّى الله عليه بها عشرًا ) .

فاجز اللّهمّ عنّا نبيّنا محمّدًا صلى الله عليه و سلم خيرَ الجزاء و أوفاه ،
و أكمله و أثناه ، و أتمَّه و أبهاه ، و صلِّ عليه صلاةً تكون له رِضاءً ،
و لحقِّه أداءً ، و لفضلِه كِفاء ، و لعظمته لِقاء ،
يا خيرَ مسؤول و أكرمَ مأمول يا رب الأرض و السماء .
اللّهمّ إنّا نسألك حبَّك ، و حبَّ رسولك محمّد صلى الله عليه و سلم ،
و حبَّ العملِ الذي يقرّبنا إلى حبّك .
اللهم اجعل حبَّك و حبَّ رسولك صلى الله عليه و سلم أحبَّ إلينا
من أنفسنا و والدينا و الناس أجمعين .
اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،
و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة أمورنا ،
و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو فى أى من بلاد المسلمين
اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،
و أنصر عبادَك المؤمنين فى كل بقاع الأرض ...
ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم .
أنتهت

و لا تنسونا من صالح دعاءكم
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات