صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-18-2019, 02:45 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,743
افتراضي درس اليوم 27

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

درس اليوم

توديع شهر الصيام والقيام



إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا

وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يُضلل فلا هادي له،

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله

صلى الله عليه وعلى آله، وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين،

أما بعد:

فيا عبادَ الله: اتقوا الله تعالى كما أمركم بذلك فقال:



{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }



أيها المسلمون: إن شهركم الكريم قد عزم على الرحيل ولم يبق منه

إلا الزمن القليل، وهو شاهد لكم بما عملتم فيه من الأعمال، فاجتهدوا

في الباقي من هذا الشهر العظيم، فلعله لا شهر لكم غيره، ومن كان منكم

محسناً فليحمد الله على ذلك وليسأله القبول، ومن كان منكم مهملاً فلْيَتبْ

إلى الله، وليعتذر من تقصيره؛ فإن العذر قبل الموتِ مقبول، واختموا شهر

رمضان بالتوبة إلى الله من معاصيه، والإنابة إليه بفعل ما يرضيه، واختموا

شهركم بالاجتهاد في بقية هذه الليالي؛ فإن الأعمال بخواتيمها.



واعلموا رحمكم الله: أن أفضل الليالي هذه العشر البواقي؛ فإن القرآن نزل

فيها، في ليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر، التي من حُرِمَ خيرها

فقد حُرِمَ الخيرَ كلَّه، ولا يُحرَمُ خيرها إلا محروم؛ ولهذا



( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل،

وأيقظَ أهله، وجدَّ وشدَّ المِئْزَر )



و(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر

ما لا يجتهد في غيره )



وقال صلى الله عليه وسلم:



( تحرَّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان ).



وهي في الأوتار أقرب، وهي متنقلة في كل سنة، فقد تكون في سنةٍ ليلة

إحدى وعشرين، وفي أخرى ليلة ثلاث وعشرين، وفي أخرى ليلة خمسٍ

وعشرين، وفي أخرى ليلة سبعِ وعشرين، وفي أخرى ليلة تسعٍ وعشرين،

وقد تكون في الأشفاع؛ فإنه قد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله:



( التمسوها في أربع وعشرين )



ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم "يجتهد في العشر الأواخر كلها طلباً

لليلة القدر، وكان صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان

حتى توفاه الله، واعتكف أزواجه من بعده"



فاجتهد يا عبد الله في هذا الخير العظيم؛ فإن من حرص على شيء جدَّ

في طلبه، ولعلك يا عبدالله لا تدرك هذه الليالي مرة أخرى؛ لانتقالك إلى دار

البرزخ، إلى أوَّل منزلٍ من منازل الآخرة، إلى القبر، فاغتنم زمن الإمهال

قبل فوات الأوان


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات