صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-01-2015, 11:08 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الحلقة ( 597 ) من دين و حكمة - أحكــام الحضانة 012

( الحلقة رقم : 597)
{ الموضوع السابع عشر الفقرة 12 }
( أحكــام الحضانة )
أخى المسلم
ونواصل معكم اليوم الموضوع الثالث عشر من مواضيع دين و حكمة




الحمد لله رب العالمين


و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين


سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .
قال تعالى :
{ الْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ
وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ
لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا
وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ }
[ البقرة 233 ]
روى أحمد وأبو داود والبيهقى والحاكم
عن عبد الله بن عمرو :
( أنَّ امرأةً قالت يا رسولَ اللهِ إنَّ ابني هذا كان بطني لهُ وعاءً
وثديي لهُ سِقَاءً وحجري لهُ حواءً وإنَّ أباهُ طلَّقني
وأراد أن ينتزعَهُ مِنِّي
فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنت أحقُّ بهِ ما لم تَنْكحي )
وعن يحيى بن سعيد قال :
سمعت القاسم بن محمد يقول :
[ كانت عندَ عمرَ بنِ الخطابِ امرأةٌ من الأنصارِ ، فولدت له عاصمَ بنَ عمرَ ،
ثم إنه فارقَها فجاء عمرُ قباءَ ، فوجد ابنَه عاصمًا يلعبُ بفناءِ المسجدِ ،
فأخذ بعضدِه فوضَعه بينَ يدَيه على الدابةِ ، فأدركته جدةُ الغلامِ
فنازعته إيَّاه حتى أتَيا أبا بكرٍ الصديقَ ،
فقال عمرُ : ابني ،
وقالت المرأةُ : ابني ،
فقال أبو بكرٍ : خلِّ بينَها وبينَه
قال : فما راجعه عمرُ الكلامَ ]
وفى بعض الروايات
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه :
[ هي أعطفُ وألطفُ وأرحمُ وأحنى وأرأفُ وهي أحقُّ بولدِها ما لم تتزوَّجْ ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أخى المسلم
حديثنا اليوم عن :


هل يجوز تخيير الصغير بعد إنتهاء سن الحضانة ؟
فلنبدأ على بركة الله
تخيير الصغير بعد إنتهاء سن الحضانة
إذا استغنى الصغير عن حضانة آمه وأمكنه الإعتماد على نفسه
فى إعداد طعامه وشرابه وفراشه وملابسه وغير ذلك
من شئون حياته
كان لأبيه الحق فى إنتزاعه من حاضنته
فإن شاء أخذه وإن شاء تركه معها .
فإن تنازعا فيه فادعى كل واحد منهما أن مصلحة الصغير فى بقائه معه
خير القاضى الصغير فإن اختار أمه بقى معها
وإن إختار أباه ذهب إليه .
روى أبو داود عن أبى هريرة رضى الله عنه قال :
( سمعتُ امرأةً جاءت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
وأنا قاعدٌ عنده فقالتْ :
يا رسولَ اللهِ إنَّ زوجي يريد أن يذهبَ بابني وقد سقاني من بئرِ أبي
عِنبةَ وقد نفعَني
فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : استهِما عليه
فقال زوجُها : من يُحاقِّني في ولدي
فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : هذا أبوكَ وهذه أمُّكَ
فخُذ بيدِ أيِّهما شئتَ فأخذ بيدِ أُمِّه فانطلقَتْ به )
وقضى بذلك عمر وعلى وشريح وهو مذهب الشافعى والحنابلة
قال أبو حنيفة
الأب أحق به من أمه إذا استغنى عنها
ولا يخير الصغير لأنه لا يدرى أين تكون مصلحته
وربما اختار من يدللــه ويهمل تأديبه وتهذيبه والأصح الذى يوافق الشرع .
إن المعتبر فى ذلك مصلحة الصغير فإن كان الأب احفظ له من الأم
وأكثر رعاية له قدم عليها
وإن كانت احرص على مصلحته وأصون له من الأب قدمت عليه
قال الحسن :
علموهم وأدبوهم وفقهوهم
فإذا كانت الأم تتركه فى المكتب وتعلمه القرآن
و الصبى يؤثر اللعب ومعاشرة أقرانه وأبوه يمكنه من ذلك
فإنها أحق به بلا تخيير ولا قرعة وكذلك العكس
ومتى أخل احد الأبوين بأمر الله ورسوله فى الصبى وعطله
والآخر مراع له فهو أحق وأولى به .
قال إبن تيميه
تنازع أبوان صبياً عند بعض الحكام فخيره بينهما فاختار أباه
فقالت له أمه اسأله لأى شئ يختار أباه
فسأله فقال :
أمى تبعثنى كل يوم للكتاب والفقيه يضربنى
وأبى يتركنى للعب مع الصبيان فقضى به للأم
قال : أنتِ أحق به
وقال أيضاً
إذا ترك أحد الأبوين تعليم الصبى وأمره الذى أوجبه الله تعالى عليه
فهو عاص ولا ولاية له عليه
بل كل من لم يقم بالواجب فى ولايته فلا ولاية له
إذا المقصود طاعة الله ورسوله بحسب الإمكان .
أخى المسلم
الطفل بين أبيه وأمه
هذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة
انتظرونا ولا تنسونا من صالح الدعوات
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حكمة وعظة اليوم
البعض يفسر الأدب خوفاً
لأنه لم يتربى على الإحترام بحياته
والبعض يفسر الطيبة غباءاً
لأنه لم يعتد إلا على سواد قلبه .

و إلى اللقاء فى الحلقة القادمة إن كان فى العمر بقية إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيكم الفقير إلى عفو ربه و مغفرته
هشام عباس محمود

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات