صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-14-2011, 05:46 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي 79 - خطبتى الجمعة بعنوان ( عــزة المــؤمــن )

79 - خطبتى الجمعة بعنوان
( عــزة المــؤمــن )
الحمد لله الكبير المتعال ، رب السماوات و الأرض و ما فيهن و العليم بكل حال ،
أحمده سبحانه و تعالى و أشكره ، و أتوب إليه و أستغفره ،
تفرد بالعظمة و الكبرياء ، و توحد بالعز و البقاء .
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فيما نقضه و أبرمه ،
و أشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبد الله و رسوله ،
اجتباه ربه فأكرمه ، و اصطفاه فكرّمه ، أعزه على الخلائق و من شرهم عصمه .
صلى الله و سلم و بارك عليه ، و على آله الطيبين الطاهرين ، و صحابته الغر الميامين ،
و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أمــا بــعــد :
فأوصيكم ـ أيها الناس ـ و نفسي بتقوى الله عز و جل ، فاتقوا الله رحمكم الله ،
فمن اتقى ربه فاز و سعد ، و نال يوم الجزاء جميل ما وُعد ، أخلصوا لربكم في العبادة و الطاعة ،
و الزموا الجمعة و الجماعة ، و بادروا بالأعمار صالح الأعمال ،
و أعدوا العدّة ليوم لا بيع فيه و لا خلال ، اعتبروا بما طوت الأيام من صحائف السالفين ،
و اتعظوا بما أذهبت المنايا من أماني المسرفين .
أيها المسلمون : الكبرياء على العباد صفة رب العباد ٬ الذى خلق فسوى ٬ و الذى قدر فهدى ٬
و الذى إذا ظهر قهر ٬ و إذا تجلى طاشت لأنوار جلاله ألباب البشر :
}فلله الحمد رب السماوات و رب الأرض رب العالمين
٬ و له الكبرياء في السماوات و الأرض و هو العزيز الحكيم } .
و ذلة العباد لربهم ذلة بالحق لا بالباطل. فالخلق و الأمر ، و الغنى و الملك له وحده.
و مصاير العباد رهن مشيئته و طوع إرادته. و هم إنما يكونون فى أزكى أحوالهم
ساعة تعنو جباهُهُم لرب العزة فى السجود الخاضع الطويل.
عندئذ يعرفون وضعهم و يلزمون حدهم ٬ و يعطون الخالق الكبير حقه الذى لا مرية فيه.
و لا عدوان فى تقريره.
أما ذلة العبد لعبد مثله فباطل لا ريب فيه . و المتكبر منهما متطاول مبطل ،
يزعم لنفسه ما ليس لها ، و الوضيع المستعبد جاهل بقدره ٬ تحمّل من الأوزار ما لا يطيق .
عباد الله : لقد حرم الإسلام الذل و أوجب العزة ، حرم على المسلم أن يهون ٬
أو يستذل ٬ أو يستضعف ٬ و رمى فى قلبه القلق و التبرم بكل وضع يخدش كرامته و يجرح مكانته .
رُوى عن أنس بن مالك رضى الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه .
و من أصبح يشكو مصيبة نزلت به فإنما يشكو الله تعالى .
و من تضعضع لغنى لينال مما فى يديه أسخط الله ٬
و من أُعطى القرآن فدخل النار ٬ فأبعده الله ) .
و فى رواية
( من جلس إلى غنى فتضعضع له ٬ لدنيا تصيبه ٬
ذهب ثلثا دينه ٬ و دخل النار . (
و هذا الحديث يستنكر الضراعة التى تظهر على بعض الناس حين تمر بهم الأزمات ٬
فيبكون ما فقدوا من حطام ٬و يصيحون بالخلق طالبين النجدة ٬
و يتمرغون فى تراب الأغنياء انتظار عرض يفرضونه لهم ، أو يقرضونه إياهم .
إن التألم من الحرمان ليس ضعة ٬ و لكن تحول الحرمان إلى هوان هو الذى يستنكره الإسلام.
فقد مضت سنة الرجولة من قديم الزمن أن يتحامل الجريح على نفسه حتى يشفى
فيستأنف المسير بعزم ٬ لا أن يخور ٬ ثم يتحول إلى كسيح ٬ ثم ينتظر الحاملين.
و فى الحديث عنه صلى الله عليه و سلم
( من أعطى الذلة من نفسه طائعا غير مكره فليس منا ) .
إن اعتزاز المسلم بنفسه و دينه و ربه هو كبرياء إيمانه ٬ و كبرياء الإيمان غير كبرياء الطغيان ٬
إنها أنفة المؤمن أن يصغر لسلطان ٬ أو يتضع فى مكان ٬ أو يكون ذنبا لإنسان.
هى كبرياء فيها من التمرد بقدر ما فيها من الاستكانة ٬ و فيها من التعالى بقدر ما فيها من التضامن:
فيها الترفع على مغريات الأرض ، و مزاعم الناس و أباطيل الحياة
٬ و فيها الانخفاض إلى خدمة المسلمين و التبسط معهم ٬ و احترام حقوقهم
٬ فيها إتيان البيوت من أبوابها ٬ و طلب العظمة من أصدق سبلها.
{ من كان يريد العزة فلله العزة جميعا إليه يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح يرفعه
و الذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد و مكر أولئك هو يبور } .
العزة و الإباء و الكرامة ، من أبرز الخلال التى نادى بها الإسلام ٬ و غرسها فى أنحاء المجتمع ،
و تعهد نماءها بما شرع من عقائد و سنّ من تعاليم
و تأملوا رحمكم الله ، تأملوا في نداء المؤذن خمس مرات كل يوم مناديا بتكبير الله وحده
فى بداية الأذان و نهايته ؟ علام يفعل ذلك ؟
و لماذا يتكرر هذا التكبير فيكتنف حركات الصلاة كلها من قيام و قعود ؟
ذلك لكي يوقن المسلم يقينا لا يهتز و لا يزيغ ٬ أن كل متكبر بعد الله فهو صغير ٬
و إن كل متعاظم بعد الله فهو حقير ٬ و كأنما و كل إلى هذا النداء أن يرد الناس إلى الصواب
كلما أطاشتهم الدنيا ٬ و ضللتهم متاهاتها الطامسة .
و توكيدا لهذه المعانى اختار الله عزّ و جل إسمى العظيم و الأعلى من أسمائه الحسنى
ليكررها المسلم فى أثناء ركوعه و سجوده
٬ فتشربُ روحُه إفرادَ رب العالمين بالعظمة و العلو..

إخوة الإيمان : العزة حق يقابله واجب ٬ و ليس يسوغ لامرئ أن يطالب بما له من حق ،
حتى يؤدى ما عليه من واجب ٬ فإذا كلفت بعمل فأديته على أصح وجوهه فلا سبيل لأحد عليك ٬
و لا يستطيع من فوقك و لا من دونك مرتبةً ، أن يعرض لك بلفظ محرج ٬
أو ينفذ إليك باللوم و التقريع . إن ألد أعدائك حينئذ يتهيبك .
يقول الله تعالى :
{ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة
أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون *
والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم
كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }
إن ارتكاب الآثام سبيل السقوط و الإهانة ٬ و مزلقة إلى خزى الفرد و الجماعة .
و قد بين الله أن الهزيمة فى غزوة أحد كان سببها ما ارتكبه البعض من مخالفات .
{ إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا
ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم } .
و الإسلام عندما أوصى المسلم بالعزة هداه إلى أسبابها ٬ و يسر له وسائلها ٬
و أفهمه أن الكرامة فى التقوى ٬ و أن السمو فى العبادة ٬ و أن العزة فى طاعة الله ،
و المؤمن الذى يعلم ذلك و يعمل به ،
يجب أن يأخذ نصيبه كاملا غير منقوص فى الحياة الرفيعة المجيدة.
فإذا اعتدى عليه أحد ، أو طمع فيه باغ ، كان انتصابه للدفاع عن نفسه جهادا فى سبيل الله.
و موته دون حقه شهادة في سبيل الله : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : يا رسول الله ٬ أرأيت إن جاء رجل يريد أخذ مالى ؟
قال صلى الله عليه و سلم:
لا تعطه مالك
قال : أرأيت إن قاتلنى ؟
قال : قاتله!
قال : أرأيت إن قتلنى؟
قال : فأنت شهيد!
قال أرأيت إن قتلته ؟
قال: هو فى النار.

نعم: ( إن من عزة المؤمن ألا يكون مستباحا لكل طامع ٬ أو غرضا لكل هاجم.
بل عليه أن يستميت دون نفسه و عرضه. و ماله و أهله. و إن أريقت فى ذلك دماء )
فإن هذا رخيص لصيانة الشرف الرفيع . و إنما شرع الله الثأر من المظالم ٬
إعزازا لجانب المظلوم و إضعافاً لجانب العادى فعلق المسلم بحقوقه و ملأ بها يديه ٬
و أغراه أن يتشبث بها فلا ينزل عنها إلا عفوا كريما ٬ أو سماحة تزيده عزا على عز . .
.
أيها الإخوة الأحبة : و لما كان فى النفس الإنسانية شىء من الضعف أو القلق ٬
ربما حملها على الخنوع لمن يملك الفصل فى أمورها و قضاء مطالبها ٬
و ربما انزلق بها إلى مواقف تجافى الكرامة ٬
لذلك علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا نستكين فى هذه الأمور
و أن تبقى جباهنا عالية و نحن نسعى إلى ما نبغى
فقال عليه الصلاة و السلام
) اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس فإن الأمور تجرى بالمقادير(

أيها المؤمنون : البشر و لو اجتمعوا بأسرهم أذل من أن يمنعوا شيئا أعطاه الله ٬
و أقل من أن يعطوا شيئا منعه الله ، و على المسلم أن يرد مصاير الأمور إلى مدبرها الأعظم.
و أن يجعل فيه الثقة و عليه المعول . و ليكبر دينه فلا يذل به ٬
و ليملك نفسه فلا يعطى فرصة لأحمق كي يستعلى عليه و يستكبر ٬
فإن أمراً لن يتم إلا إذا أمضاه الله
{ ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها
وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم }
إن مظهر السلطة الذى يمنحه الله طائفة من العباد لا يغير قيد شعرة من إرادة القاهر فوق العباد .
و حينما يخالجنا الشعور بالعجز و الغلبة على أمرنا ،
فلنتيقن أن هذا الإحساس و الشعور منتف
فى حق الله الذى لا يُعجزه شيء في الأرض و لا في السماء
{ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون } .

إن الأدنى إلى الحق ٬ و الأقرب إلى النفع ٬ و الأرشد فى علاج المشاكل
أن يظل المسلم منتصب القامة مرتفع الهامة ٬ لا تدنيه حاجة و لا تطويه شدة
يجأر إلى مولاه بالدعاء و يكشف انكساره لربه وحده ٬ فلا يبدى صفحته لمخلوق ٬
فاقهاً قول الله له
{ وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله
يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم } .
بارك الله لي و لكم في الوَحيين ، و نفعني و إيّاكم بهدي سيِّد الثقلين ،
أقول قولي هذا ، و أستغفر الله العظيم الجليل لي و لكم و لسائرِ المسلمين من كلّ ذنبٍ ،
فاستغفروه و توبوا إليه ؛ سبحانه إنه كان توّابًا رحيما .
الحمد لله المتوحد بالعظمة و الجلال ، المتصف بصفات الكمال ،
أحمده سبحانه و أشكره شكراً يزيد النعم و يحميها من الزوال .
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
و أشهد أن سيدنا و نبينا محمداً عبده و رسوله أنقذ الأمة من الضلال ،
و هدى بإذن ربه إلى أشرف الخصال ،
صلى الله و سلم و بارك عليه ، و على آله و أصحابه خير صحب و آل ،
و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أمــا بــعــد :
فاتقوا الله عباد الله ، و اعلموا أن الناس يذلون أنفسهم ٬ و يقبلون الدنية فى دينهم و دنياهم ٬
لواحد من أمرين: إما أن يصابوا فى أرزاقهم ٬ أو فى آجالهم.
و الغريب أن الله قطع سلطان البشر على الآجال و الأرزاق جميعا ٬
فليس لأحد إليهما من سبيل: فالناس فى الحقيقة يستذلهم الحرص على الحياة و الخوف على القوت.
فهم من خوف الذل فى ذل ٬ و من خوف الفقر فى فقر.
{ أم من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن إن الكافرون إلا في غرور *
أم من هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور }
يقول ابن القيم فى مناجاة الله : يا من ألوذ به فيما أؤمله ! و من أعوذ به مما أحاذره !
لا يجبر الناس عظما أنت كاسره و لا يُهيضون عظما أنت جابره !
ذلكم هو التوحيد الكامل. و ذلكم ما يجب أن يُستشفى به أولئك الضعاف المساكين ٬
الذين يريقون ماء وجوههم فى التسكع على الأبواب ٬ و التمسح بالثياب ٬ و الزلفى على الأعتاب .
يقول صلى الله عليه و سلم :
{ إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله } .
و عن ابن مسعود أن رسول الله قال
{ ليس من عمل يقرب إلى الجنة إلى أمرتكم به ٬
ولا عمل يقرب إلى النار إلى وقد نهيتكم عنه ٬
فلا يستبطئن أحد منكم رزقه .
فإن جبريل ألقى فى روعى أن أحدا منكم لن يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه .
فاتقوا الله أيها الناس و أجملوا فى الطلب .
فإن استبطأ أحد منكم رزقه فلا يطلبه بمعصية الله ؛ فإن الله لا ينال فضله بمعصيته }
ثم صلوا و سلموا على الرحمة المهداة و النعمة المسداة ؛
نبيكم محمد رسول الله فقد أمركم بذلك ربكم فقال عز قائلاً عليماً :
{ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً }
[الأحزاب:56].
اللهم صلِّ و سلم و بارك على عبدك و رسولك محمد
و على آله الطيبين الطاهرين و على أزواجه أمهات المؤمنين
و ارضَ اللهم عن الخلفاء الأربعة الراشدين : أبي بكر و عمر و عثمان و علي ،
و عن الصحابة أجمعين و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،
و عنَّا معهم بعفوك و إحسانك و جودك يا أكرم الأكرمين .
و قال عليه الصلاة و السلام فيما أخرجه مسلم في صحيحه :
( مَن صلّى عليّ صلاة واحدة صلّى الله عليه بها عشرًا ) .
فاجز اللّهمّ عنّا نبيّنا محمّدًا صلى الله عليه و سلم خيرَ الجزاء و أوفاه ،
و أكمله و أسناه ، و أتمَّه و أبهاه ، و صلِّ عليه صلاةً تكون له رِضاءً ،
و لحقِّه أداءً ، و لفضلِه كِفاء ، و لعظمته لِقاء ،
يا خيرَ مسؤول و أكرمَ مأمول يا رب الأرض و السماء .
اللّهمّ إنّا نسألك حبَّك ، و حبَّ رسولك محمّد صلى الله عليه و سلم ،
و حبَّ العملِ الذي يقرّبنا إلى حبّك .
اللهم اجعل حبَّك و حبَّ رسولك صلى الله عليه و سلم أحبَّ إلينا
من أنفسنا و والدينا و الناس أجمعين .
اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،
و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة امورنا ،
و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو فى أى من بلاد المسلمين
اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،
و أنصر عبادَك المؤمنين ...
ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم
أنتهت

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات