صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-24-2015, 07:05 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي درس اليوم 07.08.1436

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- التقرب والقرب والدنو ]


التقرب أو القرب والدُّنو من صفات الله الفعلية الثابتة لـه بالكتاب والسنة.
و (القريب) اسم من أسمائه تعالى.

• الدليل من الكتاب:
1- قولـه تعالى:

{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ
أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ }

[البقرة: 186].

2- و قولـه تعالى:

{ فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيـبٌ مُجِيب }
[هود: 61]

• الدليل من السنة:
1- حديث:

(... من تقرَّب مني شبراً؛ تقرَّبتُ منه ذراعاً،
ومن تقرَّب مني ذراعاً؛ تقرَّبتُ منه باعاً...)
.

2- حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه:

( أيها الناس ! أربعوا على أنفسكم، إنكم لا تدعون أصمَّ ولا غائباً،
ولكن تدعون سميعاً قريباً، إنَّ الذي تدعون أقرب إلى أحدكم
من عنق راحلته ) .


3- حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعاً:

( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار
من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة ) .


اعلم أنَّ أهل السنة والجماعة من السلف وأهل الحديث يعتقدون أنَّ الله
عزَّ وجلَّ قريب من عباده حقيقة كما يليق بجلاله وعظمته، وهو مستوٍ
على عرشه، بائنٌ من خلقه، وأنه يتقرَّب إليهم حقيقة، ويدنو منهم حقيقة،
ولكنهم لا يفسرون كلَّ قربٍ وَرَدَ لفظه في القرآن أو السنة بالقرب
الحقيقي؛ فقد يكون القرب قرب الملائكة، وذلك حسب سياق اللفظ.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
وأما دُنُوُّهُ وتقرُّبه من بعض عباده؛ فهذا يثبته من يثبت قيام الأفعال
الاختيارية بنفسه، ومجيئه يوم القيامة، ونزوله، واستواءه على العرش،
وهذا مذهب أئمة السلف وأئمة الإسلام المشهورين وأهل الحديث،
والنقل عنهم بذلك متواتر.

ويقول في موضعٍ آخر:
... ولا يلزم من جواز القرب عليه أن يكون كل موضع ذكر فيه قربه يراد
به قربه بنفسه، بل يبقى هذا من الأمور الجائزة، وينظر في النص الوارد،
فإن دل على هذا؛ حُمل عليه، وإن دل على هذا؛ حُمل عليه، وهذا
كما تقدم في لفظ الإتيان والمجيء.

وقد أطال الكلام رحمه الله على هذه المسألة بما لا مزيد عليه

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات