صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-03-2015, 07:57 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,896
افتراضي حديث اليوم 15.02.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : سُؤَالِ النَّاسِ
الْإِمَامَ الِاسْتِسْقَاءَ إِذَا قَحَطُوا...1)


حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي

أَبِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ

رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله تعالى عنه

( أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ إِذَا قَحَطُوا

اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ

إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا

قَالَ فَيُسْقَوْنَ )

الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏حدثني الحسن بن محمد‏)‏

هو الزعفراني والأنصاري شيخه يروي عنه البخاري كثيرا وربما أدخل

بينهما واسطة كهذا الموضـع، ووهم من زعم أن البخاري أخرج هذا

الحديث عن الأنصاري نفسه‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا‏)‏

بضم القاف وكسر المهملة أي أصابهم القحط، وقد بين الزبير بن بكار في

الأنساب صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة والوقت الذي وقع فيه

ذلك، فأخرج بإسناد له أن العباس لما استسقى به عمر قال ‏"‏ اللهم إنه لم

ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجه القوم بي إليك لمكاني

من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب ونواصينا إليك بالتوبة فاسقنا الغيث‏.‏

فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض، وعاش الناس ‏"‏ وأخرج

أيضا من طريق داود عن عطاء عن زيد بن أسلم عن ابن عمر قال

‏"‏ استسقى عمر بن الخطاب عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب ‏"‏ فذكر

الحديث وفيه ‏"‏ فخطب الناس عمر فقال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان يرى للعباس ما يرى الولد للوالد، فاقتدوا أيها الناس برسول الله

صلى الله عليه وسلم في عمه العباس واتخذوه وسيلة إلى الله ‏"‏ وفيه ‏"‏

فما برحوا حتى سقاهم الله ‏"‏ وأخرجه البلاذري من طريق هشام بن سعد

عن زيد بن أسلم فقال ‏"‏ عن أبيه ‏"‏ بدل ابن عمر، فيحتمل أن يكون لزيد

فيه شيخان، وذكر ابن سعد وغيره أن عام الرمادة كان سنة ثمان عشرة،

وكان ابتداؤه مصدر الحاج منها ودام تسعة أشهر، والرمادة بفتح الراء

وتخفيف الميم، سمي العام بها لما حصل من شدة الجدب فاغبرت الأرض

جدا من عدم المطر، وقد تقدم من رواية الإسماعيلي رفع حديث أنس

المذكور في قصة عمر والعباس، وكذلك أخرجه ابن حبان في صحيحه

من طريق محمد بن المثنى بالإسناد المذكور‏.‏

ويستفاد من قصة العباس استحباب الاستشفاع بأهل الخير والصلاح

وأهل بيت النبوة، وفيه فضل العباس وفضل عمر لتواضعه للعباس

ومعرفته بحقه‏.‏
اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات