صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-05-2015, 02:36 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,896
افتراضي حديث اليوم 18.02.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي : الِاسْتِسْقَاءِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ )

حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ قَالَ حَدَّثَنَا

شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله تعالى عنه يَذْكُرُ أَنَّ

( رَجُلًا دَخَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ بَابٍ كَانَ وِجَاهَ الْمِنْبَرِ

وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ فَاسْتَقْبَلَ

رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمًا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ

هَلَكَتْ الْمَوَاشِي وَانْقَطَعَتْ السُّبُلُ فَادْعُ اللَّهَ يُغِيثُنَا قَالَ فَرَفَعَ

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ اسْقِنَا

اللَّهُمَّ اسْقِنَا اللَّهُمَّ اسْقِنَا قَالَ أَنَسُ وَلَا وَاللَّهِ مَا نَرَى فِي

السَّمَاءِ مِنْ سَحَابٍ وَلَا قَزَعَةً وَلَا شَيْئًا وَمَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ سَلْعٍ

مِنْ بَيْتٍ وَلَا دَارٍ قَالَ فَطَلَعَتْ مِنْ وَرَائِهِ سَحَابَةٌ مِثْلُ التُّرْسِ

فَلَمَّا تَوَسَّطَتْ السَّمَاءَ انْتَشَرَتْ ثُمَّ أَمْطَرَتْ قَالَ وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا

الشَّمْسَ سِتًّا ثُمَّ دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ ذَلِكَ الْبَابِ فِي الْجُمُعَةِ الْمُقْبِلَةِ

وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ يَخْطُبُ فَاسْتَقْبَلَهُ قَائِمًا

فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكَتْ الْأَمْوَالُ وَانْقَطَعَتْ السُّبُلُ فَادْعُ اللَّهَ

يُمْسِكْهَا قَالَ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ ثُمَّ

قَالَ اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا اللَّهُمَّ عَلَى الْآكَامِ وَالْجِبَالِ وَالْآجَامِ

وَالظِّرَابِ وَالْأَوْدِيَةِ وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ قَالَ فَانْقَطَعَتْ وَخَرَجْنَا

نَمْشِي فِي الشَّمْسِ قَالَ شَرِيكٌ فَسَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ أَهُوَ

الرَّجُلُ الْأَوَّلُ قَالَ لَا أَدْرِي )

الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏أن رجلا‏)

‏ لم أقف على تسميته في حديث أنس، وروى الإمام أحمد من حديث كعب

بن مرة ما يمكن أن يفسر هذا المبهم بأنه كعب المذكور وسأذكر بعض

سياقه بعد قليل، وروى البيهقي في الدلائل من طريق مرسلة ما يمكن

أن يفسر بأنه خارجة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، ولكن رواه

ابن ماجة من طريق شرحبيل بن السمط أنه ‏"‏ قال لكعب بن مرة‏:‏ يا كعب

حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر، قال‏:‏ جاء رجل إلى

رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله استسق الله عز وجل،

فرفع يديه فقال‏:‏ اللهم اسقنا ‏"‏ الحديث‏.‏

ففي هذا أنه غير كعب، وسيأتي بعد أبواب في هذه القصة ‏"‏ فأتاه أبو

سفيان ‏"‏ ومن ثم زعم بعضهم أنه أبو سفيان بن حرب، وهو وهم لأنه

جاء في واقعة أخرى كما سنوضحه إن شاء الله تعالى في ‏"‏ باب إذا

استشفع المشركون بالمسلمين ‏"‏ وقد تقدم في الجمعة من رواية إسحاق

بن أبي طلحة عن أنس ‏"‏ أصاب الناس سنة - أي جدب - على عهد

رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم

يخطب يوم الجمعة قام أعرابي ‏"‏ وسيأتي من رواية يحيى بن سعيد

عن أنس ‏"‏ أتى رجل أعرابي من أهل البدو ‏"‏ وأما قوله في رواية ثابت

الآتية في ‏"‏ باب الدعاء إذا كثر المطر ‏"‏ عن أنس ‏"‏ فقام الناس فصاحوا

‏"‏ فلا يعارض ذلك، لأنه يحتمل أن يكونوا سألوه بعد أن سأل، ويحتمل أنه

نسب ذلك إليهم لموافقة سؤال السائل ما كانوا يريدونه من طلب دعاء

النبي صلى الله عليه وسلم لهم، وقد وقع في رواية ثابت أيضا عند أحمد

‏"‏ إذ قال بعض أهل المسجد ‏"‏ وهي ترجح الاحتمال الأول‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏من باب كان وجاه المنبر‏)

‏ بكسر واو وجاه ويجوز ضمها أي مواجهة، ووقع في شرح ابن التين أن

معناه مستدبر القبلة، وهو وهم، وكأنه ظن أن الباب المذكور كان مقابل

ظهر المنبر، وليس الأمر كذلك‏.‏

ووقع في رواية إسماعيل بن جعفر ‏"‏ من باب كان نحو دار القضاء ‏"‏

وفسر بعضهم دار القضاء بأنها دار الإمارة، وليس كذلك وإنما هي دار

عمر بن الخطاب، وسميت دار القضاء لأنها بيعت في قضاء دينه فكان

يقال لها دار قضاء دين عمر، ثم طال ذلك فقيل لها دار القضاء ذكره

الزبير بن بكار بسنده إلى ابن عمر، وذكر عمر بن شبة في ‏"‏ أخبار

المدينة ‏"‏ عن أبي غسان المدني‏:‏ سمعت ابن أبي فديك عن عمه كانت دار

القضاء لعمر، فأمر عبد الله وحفصة أن يبيعاها عند وفاته في دين كان

عليه، فباعوها من معاوية، وكانت تسمى دار القضاء‏.‏

قال ابن أبي فديك سمعت عمي يقول‏:‏ إن كانت لتسمى دار قضاء الدين‏.‏

قال وأخبرني عمي أن الخوخة الشارعة في دار القضاء غربي المسجد

هي خوخة أبو بكر الصديق التي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

‏"‏ لا يبقى في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر ‏"‏ وقد صارت بعد ذلك

إلى مروان وهو أمير المدينة، فلعلها شبهة من قال إنها دار الإمارة فلا

يكون غلطا كما قال صاحب المطالع وغيره، وجاء في تسميتها دار

القضاء قول آخر رواه عمر بن شبة في ‏"‏ أحبار المدينة ‏"‏ عن أبي غسان

المدني أيضا عن عبد العزيز بن عمران عن راشد بن حفص عن أم الحكم

بنت عبد الله عن عمتها سهلة بنت عاصم قالت‏:‏ كانت دار القضاء

لعبد الرحمن بن عوف وإنما سميت دار القضاء لأن عبد الرحمن

بن عوف اعتزل فيها ليالي الشورى حتى قضي الأمر فيها فباعها

بنو عبد الرحمن من معاوية بن أبي سفيان‏.‏

قال عبد العزيز‏:‏ فكانت فيها الدواوين وبيت المال،

ثم صيرها السفاح رحبة للمسجد‏.‏

وزاد أحمد في رواية ثابت عن أنس ‏"‏ إني لقائم عند المنبر ‏"‏ فأفاد بذلك

قوة ضبطه للقصة لقربه، ومن ثم لم يرد هذا الحديث بهذا السياق كله

إلا من روايته‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏قائم يخطب‏)

‏ زاد في رواية قتادة في الأدب ‏"‏ بالمدينة‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فقال يا رسول الله‏)

هذا يدل على أن السائل كان مسلما فانتفى أن يكون أبا سفيان فإنه حين

سؤاله لذلك كان لم يسلم كما سيأتي في حديث عبد الله بن مسعود قريبا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏هلكت الأموال‏)‏

في رواية كريمة وأبي ذر جميعا عن الكشميهني ‏"‏ المواشي ‏"‏ وهو

المراد بالأموال هنا لا الصامت، وقد تقدم في كتاب الجمعة بلفظ ‏"‏ هلك

الكراع ‏"‏ وهو بضم الكاف يطلق على الخيل وغيرها‏.‏

وفي رواية يحيى بن سعيد الآتية ‏"‏ هلكت الماشية، هلك العيال، هلك

الناس ‏"‏ وهو من ذكر العام بعد الخاص، والمراد بهلاكهم عدم وجود

ما يعيشون به من الأقوات المفقودة بحبس المطر‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وانقطعت السبل‏)‏

في رواية الأصيلي ‏"‏ وتقطعت ‏"‏ بمثناة وتشديد الطاء، والمراد بذلك أن

الإبل ضعفت - لقلة القوت - عن السفر، أو لكونها لا تجد في طريقها من

الكلأ ما يقيم أودها، وقيل المراد نفاد ما عند الناس من الطعام أو قلته قلا

يجدون ما يحملونه يجلبونه إلى الأسواق‏.‏

ووقع في رواية قتادة الآتية عن أنس ‏"‏ قحط المطر ‏"‏ أي قل، وهو بفتح

القاف والطاء صلى الله عليه وسلم وحكي بضم ثم كسر، وزاد في رواية

ثابت الآتية عن أنس ‏"‏ واحمرت الشجر ‏"‏ واحمرارها كناية عن يبس،

ورقها لعدم شربها الماء، أو لانتثاره فتصير الشجر أعوادا بغير ورق‏.‏

ووقع لأحمد في رواية قتادة ‏"‏ وأمحلت الأرض ‏"‏ وهذه الألفاظ يحتمل أن

يكون الرجل قال كلها، ويحتمل أن يكون بعض الرواة روى شيئا مما قاله

بالمعنى لأنها متقاربة فلا تكون غلطا كما قال صاحب المطالع وغيره‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فادع الله يغيثنا‏)‏

أي فهو يغيثنا، وهذه رواية الأكثر، ولأبي ذر ‏"‏ أن يغيثنا ‏"‏ وفي رواية

إسماعيل بن جعفر الآتية للكشميهني ‏"‏ يغثنا ‏"‏ بالجزم، ويجوز الضم في

يغيثنا على أنه من الإغاثة وبالفتح على أنه من الغيث، ويرجح الأول قوله

في رواية إسماعيل بن جعفر ‏"‏ فقال اللهم أغثنا ‏"‏ ووقع في رواية قتادة

‏"‏ فادع الله أن يسقينا ‏"‏ وله في الأدب ‏"‏ فاستسق ربك ‏"‏ قال قاسم

بن ثابت رواه لنا موسى بن هارون ‏"‏ اللهم أغثتا ‏"‏ وجائز أن يكون

من الغوث أو من الغيث، والمعروف في كلام العرب غثنا لأنه من الغوث‏.‏

وقال ابن القطاع‏:‏ غاث الله عباده غيثا وغياثا سقاهم المطر، وأغاثهم

أجاب دعاءهم، ويقال غاث وأغاث بمعنى، والرباعي أعلى‏.‏

وقال ابن دريد‏:‏ الأصل غاثه الله يغوثه غوثا فأغيث، واستعمل أغاثه، ومن

فتح أوله فمن الغيث ويحتمل أن يكون معنى أغثنا أعطنا غوثا وغيثا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فرفع يديه‏)‏

زاد النسائي في رواية سعيد عن يحيى بن سعيد ‏"‏ ورفع الناس أيديهم مع

رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعون ‏"‏ وزاد في رواية شريك ‏"‏ حذاء

وجهه ‏"‏ ولابن خزيمة من رواية حميد عن أنس ‏"‏ حتى رأيت بياض

إبطيه ‏"‏ وتقدم في الجمعة بلفظ ‏"‏ فمد يديه ودعا ‏"‏ زاد في رواية

قتادة في الأدب ‏"‏ فنظر إلى السماء‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فقال‏:‏ اللهم اسقنا‏)‏

أعاده ثلاثا في هذه الرواية، ووقع في رواية ثابت الآتية عن أنس ‏

"‏ اللهم اسقنا ‏"‏ مرتين، والأخذ بالزيادة أولى، ويرجحها ما تقدم في العلم

أنه صلى الله عليه وسلم ‏"‏ كان إذا دعا دعا ثلاثا‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ولا والله‏)‏

كذا للأكثر بالواو، ولأبي ذر بالفاء‏.‏

وفي رواية ثابت المذكورة ‏"‏ وأيم الله‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏من سحاب‏)‏

أي مجتمع ‏(‏ولا قزعة‏)‏ بفتح القاف والزاي بعدها مهملة

أي سحاب متفرق، قال ابن سيده‏.‏

القزع قطع من السحاب رقاق، زاد أبو عبيد‏:‏ وأكثر ما يجيء في الخريف‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ولا شيئا‏)‏

بالنصب عطفا على موضع الجار والمجرور أي ما نرى شيئا،

والمراد نفي علامات المطر من ريح وغيره‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وما بيننا وبين سلع‏)‏

بفتح المهملة وسكون اللام جبل معروف بالمدينة،

وقد حكي أنه بفتح اللام‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏من بيت ولا دار‏)‏

أي يحجبنا عن رؤيته، وأشار بذلك إلى أن السحاب كان مفقودا

لا مستترا ببيت ولا غيره‏.‏

ووقع في رواية ثابت في علامات النبوة قال ‏"‏ قال أنس‏:‏ وإن السماء لفي

مثل الزجاجة ‏"‏ أى لشدة صفائها، وذلك مشعر بعدم السحاب أيضا‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فطلعت‏)‏

أي ظهرت ‏(‏من ورائه‏)‏ أي سلع، وكأنها نشأت من جهة البحر

لأن وضـع سلع يقتضي ذلك‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏مثل الترس‏)‏

أي مستديرة، ولم يرد أنها مثله في القدر لأن في رواية حفص بن عبيد

الله عند أبي عوانة ‏"‏ فنشأت سحابة مثل رجل الطائر وأنا أنظر إليها ‏"‏

فهذا يشعر بأنها كانت صغيرة‏.‏

وفي رواية ثابت المذكورة ‏"‏ فهاجت ريح أنشأت سحابا ثم اجتمـع ‏"‏

وفي رواية قتادة في الأدب ‏"‏ فنشأ السحاب بعضه إلى بعض ‏"‏ وفي

رواية إسحاق الآتية ‏"‏ حتى ثار السحاب أمثال الجبال ‏"‏ أي لكثرته، وفيه

‏"‏ ثم لم ينزل عن منبره حتى رأينا المطر يتحادر على لحيته ‏"‏ وهذا يدل

على أن السقف وكف لكونه كان من جريد النخل‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فلما توسطت السماء انتشرت‏)

‏ هذا يشعر بأنها استمرت مستديرة حتى انتهت إلى الأفق فانبسطت حينئذ،

وكأن فائدته تعميم الأرض بالمطر‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏ما رأينا الشمس سبتا‏)‏

كناية عن استمرار الغيم الماطر، وهذا في الغالب، وإلا فقد يستمر المطر

والشمس بادية، وقد تحجب الشمس بغير مطر‏.‏

وأصرح من ذلك رواية إسحاق الآتية بلفظ ‏"‏ فمطرنا يومنا ذلك

ومن الغد ومن بعد الغد والذي يليه حتى الجمعة الأخرى‏"‏‏.‏

وأما قوله ‏"‏ سبتا ‏"‏ فوقع للأكثر بلفظ السبت - يعني أحد الأيام - والمراد

به الأسبوع، وهو من تسمية الشيء باسم بعضه كما يقال جمعة قاله

صاحب النهاية‏.‏

قال‏:‏ ويقال أراد قطعة من الزمان‏.‏

وقال الزين بن المنير‏:‏ قوله ‏"‏ سبتا ‏"‏ أي من السبت إلى السبت،

أي جمعة‏.‏

وقال المحب الطبري مثله وزاد أن فيه تجوزا لأن السبت لم يكن مبدأ

ولا الثاني منتهى، وإنما عبر أنس بذلك لأنه كان من الأنصار وكانوا قد

جاوروا اليهود فأخذوا بكثير من اصطلاحهم، وإنما سموا الأسبوع سبتا

لأنه أعظم الأيام عند اليهود، كما أن الجمعة عند المسلمين كذلك‏.‏

وحكى النووي تبعا لغيره كثابت في الدلائل أن المراد بقوله سبتا قطعة من

الزمان، ولفظ ثابت‏:‏ الناس يقولون معناه مـن سبت إلى سبت

وإنما السبت قطعة من الزمان‏.‏

وأن الداودي رواه بلفظ ‏"‏ ستا ‏"‏ وهو تصحيف‏.‏

وتعقب بأن الداود

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات