صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2014, 08:13 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حفظ القرآن - هل يؤثر القرآن على شخصية الإنسان؟ (07 - 54) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل

حفظ القرآن
- هل يؤثر القرآن على شخصية الإنسان ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بلا شك! إن القرآن له أثر كبير على شخصية الإنسان وصقلها
وتطويرها ونجاح الإنسان وسعادته وحياته المطمئنة....
هناك تساؤلات يطرحها البعض حول أسرار تأثير القرآن
على شخصية الإنسان، مثلاً:
· ما هي العلاقة بين ارتباط الإنسان بالقرآن الكريم ونجاحه في الحياة؟
· هل التمسك بالقرآن له اثر في نجاح الإنسان في الحياة؟
· ما هو دور القرآن في صقل شخصية الإنسان وتكوين شخصية ناجحة؟
· ما هو دور القرآن في علاج الأمراض النفسية المستعصية؟
ويمكن القول إن
أفضل عمل على الإطلاق يمكن لإنسان أن يقوم به هو تلاوة القرآن
والعمل بما فيه وتطبيق ما أمر به الله والابتعاد عما نهى عنه الله. ومن
خلال تجربتي الشخصية مع القرآن لمدة تزيد عن عشرين عاماً أصبح
لدي قناعة راسخة وهي أن القرآن يؤثر بشكل كبير على شخصية الإنسان.
عندما تقرأ بعض كتاباً في البرمجة اللغوية العصبية أو في فن إدارة الوقت
أو في فن التعامل مع الآخرين، يقول لك المؤلف: إن قراءتك لهذا الكتاب
قد تغير حياتك، ومعنى هذا أن أي كتاب يقرأه الإنسان يؤثر على سلوكه
وعلى شخصيته لأن الشخصية هي نتاج ثقافة الإنسان وتجاربه
وما يقرأ ويسمع ويرى.
طبعاً هذه كتب بشرية يبقى تأثيرها محدوداً جداً، ولكن عندما يكون
الحديث عن كتاب الله تعالى الذي خلق الإنسان وهو أعلم بما في نفسه
وأعلم بما يصلحه، فإنه من الطبيعي أن نجد في هذا الكتاب العظيم كل
المعلومات التي يحتاجها الإنسان في حياته وآخرته. فهو النور وهو
الشفاء وهو الهدى ... وفيه نجد الماضي والمستقبل،
وهو الكتاب الذي قال الله عنه:
{ لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ }
[فصلت: 42].
ويمكنني أن أؤكد لك أخي الحبيب بأن كل آية تقرأها وتتدبرها وتحفظها
يمكن أن تحدث تغييراً في حياتك! فكيف بمن يقرأ القرآن ويحفظه في
صدره؟! بلا شك أن تلاوة الآيات وتدبرها والاستماع إليها بخشوع، يعيد
بناء شخصية الإنسان من جديد، حيث إن القرآن يحوي القواعد والأسس
الثابتة لبناء الشخصية.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وسوف أذكر لكم تجربة بسيطة عن مدى تأثير القرآن على شخصية
الإنسان، بل تأثير آية واحدة منه! فقد قرأتُ ذات مرة قوله تعالى:
{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
[البقرة: 216].
وقلتُ لابد أن هذه الآية تحوي قانوناً محكماً يجلب السعادة
لمن يطبقه في حياته.
فقد كنتُ قبل قراءتي لهذه الآية أحزن بسبب حدوث خسارة أو مصيبة
ما أو أجد شيئاً من الخوف من المستقبل، لأنني أتوقع أمراً سيئاً قد
يحدث، أو أمر بلحظات من القلق نتيجة انتظاري لشيء ما أرغب في
تحقيقه... وهكذا مجموعة من المظاهر التي تجعل شخصيتي قلقة أحياناً.
وبعد أن تأملت هذه الآية وتدبرتها جيداً بل طويلاً، وجدتُ بأن الله تعالى
قد قدَّر كل شيء، ولن يحدث شيء إلا بأمره، ولن يختار لي إلا الخير
لأنه يعلم المستقبل، أما أنا فلا أعلم. وهكذا أصبحتُ أنظر لكل شيء نظرة
متفائلة بدلاً من التشاؤم... أصبحتُ أفرح بكل ما يحدث معي حتى ولو كان
محزناً في الظاهر، وأصبحتُ أتوقع حدوث الخير دائماً ولو أن الحسابات
تخالف ذلك.
فالله تعالى كتب عليَّ كل ما سيحدث معي منذ أن كان عمري 42 يوماً،
فلماذا أحزن؟ ومادام الله موجوداً وقريباً ويرى ويسمع ويتحكم في هذا
الكون فلم الخوف أو القلق أو الاكتئاب؟؟! وبما أن الله قد قدَّر عليَّ هذا
الأمر واختاره لي فلا بدّ أن يكون فيه الخير والنفع والسعادة...وهكذا
تغيرت شخصيتي تغيراً جذرياً، وانقلبت إلى شخصية متفائلة وسعيدة
وتخلصت من مشاكل كثيرة كان من المحتمل أن تحدث لولا أن منَّ
الله عليَّ بتدبر هذه الآية وفهمها وتطبيقها في حياتي العملية.
والآن يا أحبتي!
تصوروا معي حجم التغيير الذي سيحدث فيما لو قرأ الإنسان القرآن
كاملاً وتدبره وحفظه وعمل بما فيه!! إن تغيرات كبيرة جداً ستحدث،
بل إن شخصيتك سوف تنقلب 180 درجة نحو الأفضل.
وخلاصة القول:
إن التمسك بالقرآن والمحافظة على تلاوته يؤثر إيجابياً على شخصية
الإنسان، ويرفع النظام المناعي لديه، ويقيه من الأمراض النفسية،
ويساعده على النجاح واتخاذ القرارات الصائبة، إن القرآن هو
طريقك للإبداع والقيادة والسعادة والنجاح!




ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات