صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-23-2016, 01:39 PM
نسمة أمل نسمة أمل غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 596
افتراضي دين و حكمة - أحكام الحج ( 19 )


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و نواصل على بركة الله تقديم سلسة إيمانية مباركة

حصرية لبيت و موقع عطاء الخير الإسلاميين و لتجمع المجموعات الإسلامية الشقيقة

يعدها و يكتبها لنا أخينا الأستاذ / هشام عباس محمود
عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير


نواصل على بركة الله و نسأل الله العون و التوفيق

{ الموضوع التاسع الفقرة 19 }
( أحكــام الحــــج )

أخى المسلم

بمناسبة قرب الحج بلغنا الله و إياكم
نكرر معكم اليوم الموضوع الـتاسع من مواضيع دين وحكمة
الحمد لله الذى جعل كلمة التوحيد لعباده حرزاً و حصناً
و جعل البيت العتيق مثابة للناس و أمناً
و أكرمه بالنسبة إلى نفسه تشريفاً و تحصيناً و مناً
و جعل زيارته و الطواف به حجاباً بين العبد و بين العذاب و مجناً
و الصلاة على محمد نبى الرحمة و سيد الأمة
و على آله و صحبه قادة الحق و سادة الخلق
و سلم تسليما كثيرا

طواف الإفاضة

أجمع المسلمون على أن طواف الإفاضه ركن من أركان الحج
و أن الحاج إذا لم يفعله بطل حجه

قال تعالى

{ ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ }

الحج29
و لا بد من تعيين النية له عند أحمد

و الأئمة الثلاثة

يرون أن نية الحج تسرى عليه و أنه يصح من الحاج و يجزئه و أن لم ينوه نفسه

و يرى جمهور العلماء

يرى أنه سبعة أشواط

أبو حنيفة

أن ركن الحج من ذلك أربعة أشواط لو تركها الحاج بطل حجه

أما الثلاثة الباقية

فهى واجبة و ليست بركن
و لو ترك الحاج هذه الثلاثة أو واحدا منها فقد ترك واجبا
و لم يبطل حجه و عليه دم

وقته

و أول وقته نصف الليل من ليلة النحر عند الشافعى و أحمد
و لا حد لآخره
و لكن لا تحل له النساء حتى يطوف
و لا يجب تأخيره عن أيام التشريق
و أفضل وقت يؤدى فيه ضحوة النهار يوم النحر

عند أبو حنيفة و مالك

أن وقته يدخل بطلوع فجر يوم النحر و أختلفا فى أخر وقته

قال أبو حنيفة

يجب فعله فى أى يوم من أيام النحر فأن أخره لزمه دم

قال مالك

لا بأس بتأخيره إلى أخر أيام التشريق و تعجيله أفضل
و يمتد وقته إلى أخر ذى الحجة
فان أخره عن ذلك لزمه دم
و قد صح حجه لأن جميع ذى الحجة عنده من أشهر الحج

تعجيل الإفاضه للنساء

يستحب تعجيل الإفاضه للنساء يوم النحر
إذا كن يخفن مبادرة الحيض
و كانت عائشة رضى الله عنها
تأمر النساء بتعجيل الإفاضة يوم النحر مخافة الحيض

قال عطاء رضى الله عنه

[ إذا خافت المرأة الحيضة فلتزر البيت قبل أن ترمى الجمرة و قبل أن تذبح ]

و لا بأس من إستعمال الدواء ليرفع حيضها حتى تستطيع الطواف

روى سعيد بن منصور عن أبن عمر رضى الله عنهم

أنه سئل عن المرأة تشترى الدواء ليرتفع حيضها لتنفر
فلم ير به بأسا و نعت لهن ماء الأراك

قال محب الدين الطبرى

و إذا أعتد بأرتفاعه فى هذه الصورة
أعتد بأرتفاعه فى إنقضاء العدة و سائر الصور
و كذلك فى شرب دواء يجلب الحيض إلحاقاً به

النزول بالمحصب

ثبت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
حين نفر من منى إلى مكة نزل بالمحصب
و صلى الظهر و العصر و المغرب و العشاء
و رقد به رقدة
و أن أبن عمر كان يفعل ذلك

و قد أختلف العلماء فى إستحبابه
فقالت أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة رضى الله عنها و عن أبيها

[ إنما نزل رسول الله صلى الله عليه و سلم
المحصب ليكون أسمح لخروجه و ليس بسنه فمن شاء نزله و من شاء لم ينزله ]


أسمح اى أسهل

قال الخطابى

و كان هذا شيئا يفعل ثم ترك

قال الترمذى

و قد أستحب بعض أهل العلم نزول الأبطح
من غير أن يروا ذلك واجبا إلا من أحب ذلك
و أن الحكمة فى النزول فى هذا المكان شكر الله تعالى
على ما منح نبيه صلى الله عليه و سلم
من الظهور فيه على أعدائه الذين تقاسموا فيه

على بنى هاشم و بنى المطلب
أن لا يناكحوهم و لا يبايعوهم
حتى يسلموا إليهم النبى صلى الله عليه و سلم

قال أبن القيم

فقصد النبى صلى الله عليه و سلم إظهار شعائر الإسلام
فى المكان الذى أظهروا فيه شعائر الكفر
و العداء لله و لرسوله
و هذه كانت عادته صلوات الله و سلامه عليه
أن يقيم شعائر التوحيد فى مواضع شعائر الكفر و الشرك
كما أمر النبى صلى الله عليه و سلم
أن يُبنى مسجد الطائف فى موضع اللات و العزى

أخى المسلم ماهو المحصب ؟؟

المحصب : هو الأبطح أو البطحاء
و هو وادى بين جبل النور و الحجون و تسمى حالياً بطحاء قريس

طواف الوداع

طواف الوداع أو طواف الصدر
سمى بهذا الأسم لأنه توديع للبيت
و سمى بطواف الصدر لأنه عند صدور الناس من مكة
و هو طواف لا رمل فيه
و هو أخر ما يفعله الحاج الغير مكى
عند إرادة السفر من مكة
روى مالك فى الموطأ

عن عمر رضى الله تعالى عنه قال

[ أخر النسك الطواف بالبيت ]

أما المكى ( أى أهل مكة ) و الحائض فأنه لا يشرع فى حقهما
و لا يلزم بتركهما له شئ

فعن أبن عباس رضى الله عنهما أنه قال

[ رخص للحائض أن تنفر إذا حاضت ]

رواه البخارى و مسلم

و فى رواية قال

[ أمر الناس إن يكون أخر عهدهم بالبيت إلا أنه خفف عن المرأه الحائض ]

و روى عن صفيه زوج النبى صلى الله عليه و سلم
أنها حاضت فذكر ذلك للنبى صلى الله عليه و سلم
فقال عليه الصلاة و السلام :

( أحابستنا هى ، فقالوا : أنها قد أفاضت
قال : فلا إذا )


حكمه

أتفق العلماء أنه مشروع
لما رواه مسلم و أبو داود
عن أبن عباس رضى الله عنهما قال

[ كان الناس ينصرفون فى كل وجه
فقال النبى صلى الله عليه و سلم
لا ينفر أحدكم حتى يكون أخر عهده بالبيت ]


و أختلفوا فى حكمه

قال مالك

قال مالك ، و داود ، و أبن المنذر
أنه سنة لا يجب بتركه شئ و هو كذلك قول الشافعى

قالت الأحناف

قالت الأحناف ، و الحنابلة ، و رواية عن الشافعى
أنه واجب يلزم بتركه دم

وقته

أن وقت طواف الوداع بعد أن يفرغ المرء من جميع أعماله
و يريد السفر ، و ليكون أخرعهده بالبيت
فأذا طاف الحاج سافر توا أى فورا
دون أن يشتغل ببيع أو بشراء و لا يقيم زمنا
فان فعل شيئا من ذلك أعاده
اللهم إلا إذا قضى حاجة فى طريقه
أو أشترى شيئا لا غنى له عنه من طعام فلا يعيد لذلك
لأن هذا لا يخرجه عن أن يكون أخر عهده بالبيت
و يستحب للمودع أن يدعو بالمأثور

عن أبن عباس رضى الله عنهما و هو :

[ اللهم أنى عبدك و أبن عبدك و أبن أمتك
حملتنى على ما سخرت لى من خلقك
و سترتنى فى بلادك حتى بلغتنى بنعمتك إلى بيتك
و أعنتنى على أداء نسكى
فأن كنت رضيت عنى فأزدد عنى رضا
و إلا فمن الآن فارض عنى قبل أن تنأى عن بيتك دارى
فهذا أوان إنصرافى
إن أذنت لى غير مستبدل بك و لا ببيتك
و لا راغب عنك و لا عن بيتك
اللهم فأصحبنى العافية فى بدنى
و الصحة فى جسمى و العصمة فى دينى و أحسن منقلبى
وارزقنى طاعتك ماابقيتنى و أجمع لى بين خيرى الدنيا و الأخرة
إنك على كل شئ قدير ]


قال الشافعى

أحُب إذا ودع البيت
أن يقف فى الملتزم و هو مابين الركن و الباب
ثم ذكر الحديث

اخى المسلم

الى ان نلتقى فى الحلقة القادمة

و هى الأخيرة فى أحكام الحج

انتظرونا ولا تنسونا من صالح الدعوات

فى الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات