صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-28-2011, 11:30 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ( 57 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب


( 57 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

هو كتاب من ( 757 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتب
أستغرق وقت طويل فى البحث و التنقيب و ليس كتابة بالقلم فقط كتبه بعد جهد كبير
عمله بصيغة سؤال و جواب لكثرة الإستفسارات عن هذا الموضوع الهام و المحبب للقلوب
خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتيكم و بيتيه بيتى عطاء الخير الإسلاميين
و المجموعات الإسلامية الشقيقة

الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحلقة السابعة و الخمسون

تابع الجزء الثانى :


جوانب من سيرة الحبيب المصطفى

رسول الله سيدنا محمد بن عبدالله


صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم

غزوة أُحُدْ – الجزء الرابع

كيف عاتب رسول الله صلى الله عليه و سلم الرماة

الذين تسرعوا في النزول من ثنية الجبل في غزوة أُحد ؟


ج عاتب رسول الله صلى الله عليه و سلم الرماة


الذين تسرعوا في النزول من ثنية الجبل في غزوة أُحد،


بقوله :


( إنا لا نزال غالبين ما ثبتم مكانكم ).



ما هى الآيات الكريمة التي نزلت في أمر الرماة وعفو الله عنهم


الذين تركوا معسكرهم قبل انتهاء المعركة ؟


ج الآية الكريمة التي نزلت في أمر الرماة وعفو الله عنهم،


الذين تركوا معسكرهم قبل انتهاء المعركة :


قال تعالى:


{ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُروا


كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (137)


هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)


وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) }


(سورة آل عمران).


وقال تعالى:


{ .... مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ


لِيَبْتَلِيَكُمْ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152) }


(سورة آل عمران).


وقال تعالى:


{ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ


أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165) }


(سورة آل عمران).



من هو الكافر الوحيد الذي قَتَلَه رسول الله صلى الله عليه و سلم


في غزوة أحد ولم يقتل قبله أو بعده أَحَدَاً ؟


ج الكافر الوحيد الذي قَتَلَه رسول الله صلى الله عليه و سلم


في غزوة أحد ولم يقتل قبله أو بعده أَحَدَاً، هو: أُبَيّ بن خلف،


حيث كان في مكة، فلحق على خيله بقريش،


وإذا التقى برسول الله صلى الله عليه و سلم يهدده أنه سيقتله،


فيجيبه صلى الله عليه و سلم:


( بل أنا أقتلك إن شاء الله )،


فتناول صلى الله عليه و سلم الحربة من الحارث بن الصمة


فأرسلها إلى رقبته فأصابت منه مقتلاً، فتراجع وقد أمسك بترقوته يصيح بقومه:


قد قتلني والله محمد، وعندما رجعوا إلى مكة،


مات بسرف (النوارية) قبل الوصول إليها بنحو تسعة أميال،


متأثراً بتلك الطعنة التي قال عنها:


والله لو كان ما بي بأهل ذي المجاز لماتوا أجمعون.


فأنزل الله تعالى قوله:


{ .... وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ


مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (17) }


(سورة الأنفال).



كيف سقط لواء المشركين في غزوة أحد ؟


ج بأمر من رسول الله صلى الله عليه و سلم تقدم علي بن أبي طالب إلى الجبهة رافع الراية،


يقول: أنا أبو القصم... فتبارز مع حامل لواء المشركين: أبا سعد بن أبي طلحة،


فَقَتله علي، كما قتل المبارز التالي سعد بن طلحة.



كيف كانت مشاركة بعض نساء المسلمين في غزوة أحد ؟


ج كانت مشاركة بعض نساء المسلمين في غزوة أُحُد، بسقي العطشى،


ومداواة الجرحى، وتطبيب المرضى.


وقد تولت فاطمة رضي الله عنها تطبيب رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما جرح.


كما كانت أم عمارة نسيبة بنت كعب المازنية الأنصارية التي أدت موقفاً مجيداً في المعركة،


فقاتلت قتالاً شديداً، فقد رأت عدو الله ابن قميئة يتجه نحو رسول الله صلى الله عليه و سلم ،


فهرولت إليه، فضربها ضربة غارت في كتفها، فضربته ضربة أشد،


ولكن عدو الله كان مُدَرَّعاً.



من هو الذي فداه رسول الله صلى الله عليه و سلم بأبيه وأمه في غزوة أحد ؟


ج الذي فَداه رسول الله صلى الله عليه و سلم بأبيه وأمه دون غيره،


هو سعد بن أبي وقاص، يقول سعد:


نثل لي رسول الله صلى الله عليه و سلم كنانته يوم أُحُد،


وقال:


( ارم فداك أبي وأمي ).



كيف كانت تضحية عُمارة بن زياد رضي الله عنه بنفسه في غزوة أحد ؟


ج كانت تضحية عُمارة بن زياد رضي الله عنه بنفسه في غزوة أحد،


أنه قاتل حتى أثخنته الجراح،


فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :


( أدْنُوه مني )


فأدنَوه منه، فوسده قدمه، فمات وخَدُّه على قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم .



كيف كانت تضحية عمرو بن ثابت بن وقْش رضي الله عنه بنفسه في غزوة أحد،


والذي لم يُصلِّ قط ؟


ج عمرو بن ثابت بن وقْش رضي الله عنه، كان يأبى الإسلام،


فلما كان يوم أحد بَدَا له في الإسلام فأسلم، وأخذ سيفه فغدا حتى دخل في عرض المسلمين


فقاتل حتى أثخنته الجراح، فرآه المسلمون بين القتلى، فقالوا، ما جاء بك يا عمرو؟


أحرب على قومك أم رغبة في الإسلام؟ قال: بل رغبة في الإسلام،


آمنت بالله ورسوله وأسلمت ثم أخذت سيفي فغدوت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم


فقاتلت حتى أصابني ما أصابني. ثم مات في أيديهم.


فذكروه لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال:


( إنه لمن أهل الجنة ).


وكان أبو هريرة رضي الله عنه يقول: حدثوني عن رجل دخل الجنة ولم يُصلِّ قط؟


فإذا لم تعرفه الناس، قال: هو عمرو بن ثابت.



كيف كانت تضحية الشيوخ رضي الله عنهم بأنفسهم في غزوة أحد ؟


ج كانت تضحية الشيوخ رضي الله عنهم بأنفسهم في غزوة أحد، مثل أبو وقْش،


والْحُسَيْل - وهو أبو اليمان أبو حذيفة – اللذين كانا شيخين كبيرين،


ارتفعا في الأطام مع النساء والصبيان لما خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أُحُد.


فقال أحدهما لصاحبه: لا أبا لك ما ننتظر؟ فوالله إن بقي لواحد منا من عمره


إلا ظِمْءُ حمار (أي لم يَبْقَ من عُمُرِهِ إلا اليسير)، إنما نحن هامة (دَابَّة) اليوم أو غد،


أفلا نأخذ أسيافنا ونلحق برسول الله صلى الله عليه و سلم لعل الله يرزقنا الشهادة معه؟


فأخذا أسيافهما وخرجا، حتى دخلا في الناس فقاتلا حتى قُتِلا.



ماذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لجابر


عندما كان يبكي أباه عبدالله بن عمرو بن حرام رضي الله عنه


ويكشف الثوب عن وجهه بعد ما قُتِلَ في غزوة أُحُد ؟


ج قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لجابر عندما


كان يبكي أباه عبدالله بن عمرو بن حرام رضي الله عنه ويكشف الثوب عن وجهه


بعد ما قتل في غزوة أحد:


( لا تبكه مازالت الملائكة تظلله بأجنحتها حتى رفعتموه ).



أذكر تضحية بعض أصحاب العذر في القرآن الكريم بنفسه


وله رغبة أكيدة في شهود غزوة أُحُد ؟


ج عمرو بن الجموح هو من أصحاب العذر في القرآن الكريم،


فلقد كان أعرج شديد العرج،


وكان له بنون أربعة مثل الأُسد يشهدون مع رسول الله صلى الله عليه و سلم المشاهد،


فلما كان يوم أُحُد أرادوا حبسه، وقالوا: إن الله قد عَذَرك.


فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال:


" إنَّ بَنِي يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه والخروج معك فيه،


فوالله إني لأرجوا أن أطأ بعرجتي هذه الجنة "


فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :


( أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك )،


وقال لبنيه :


( ما عليكم ألا تمنعوه لعل الله يرزقه الشهادة )


فخرج معه فقتل بأحد شهيداً.



كيف كانت تضحية عمير بن الحمام رضي الله عنه بنفسه في غزوة أحد ؟


ج روى البخاري في الصحيح أن رجلاً (هو عمير بن الحمام)


قال للنبي صلى الله عليه و سلم يوم أحُد: أرأيت إن قُتِلتُ فأين أنا؟


قال:


( في الجنة )،


فألقى تمرات في يده ثم قاتل حتى قُتل.

و نتابع غداً إن شاء الله الجزء الخامس من غزوة أُحُد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و نستكمل فى الحلقة القادمة غداً إن شاء الله تعالى

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات