صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-30-2011, 12:14 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ( 59 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب


( 59 ) التشويق لمعرفة سيرة الحبيب
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم

هو كتاب من ( 757 ) صفحة و لكنه ليس مثل ما قرأته من الكتب
أستغرق وقت طويل فى البحث و التنقيب و ليس كتابة بالقلم فقط كتبه بعد جهد كبير
عمله بصيغة سؤال و جواب لكثرة الإستفسارات عن هذا الموضوع الهام و المحبب للقلوب
خصكم به و جعل نشره بالنت حصرياً لبيتيكم و بيتيه بيتى عطاء الخير الإسلاميين
و المجموعات الإسلامية الشقيقة

الأخ الدكتور / عبدالله بن مراد العطرجى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحلقة التاسعة و الخمسون

تابع الجزء الثانى :


جوانب من سيرة الحبيب المصطفى

رسول الله سيدنا محمد بن عبدالله


صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


غزوات رسول الله صلى الله عليه و سلم

غزوة أُحُدْ – الجزء السادس و الأخير منها



ماذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في كَفَنْ الصحابي الجليل مصعب بن عمير ؟


ج كُفِّن الصحابي الجليل مصعب بن عمير في نَمِرة، إذا غطت رأسه خرجت رجلاه،


وإذا غطيت رجليه خرج رأسه،


فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:


( غطوا بها رأسه ، و اجعلوا على رجليه من الإذخر ) .



كيف كان إستبسال الصحابي الجليل أنس بن النضر في غزوة أحد ؟


ج أنس بن النضر لم يحضر غزوة بدر،


فقال: لئن أشهدني الله قتالاً آخر للمشركين لَيَرَيَنَّ الله ماذا أصنع. فلما كانت غزوة أُحد،


قال لصاحبه سعد بن معاذ: واهاً لريح الجنة، إني لأجدها من دون أُحُد.


فلما التحم القتال، وانتصر الكفار، قال:


اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء"يعني المسلمين"


وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء "يعني المشركين"،


فقاتل القوم حتى قتل. فظلوا يبحثون عنه في الشهداء، فلم يعرفوه،


حتى عرفته أخته ببنانه "أي أصابعه" وبه بضع وثمانون مابين طعنة برمح،


وضربة بسيف، ورمية بسهم.


قال أنس بن مالك: فكنا نظن أن الله تعالى أنزل فيه وفي أمثاله:


{ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ


فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (23) }


(سورة الأحزاب).



كيف تصرفت المرأة من بني دينار عندما مرَّ عليها رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد غزوة أحد ؟


ج مرَّ رسول الله صلى الله عليه و سلم بامرأة من بني دينار،


وقد أصيب زوجها وأخوها وأبوها مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بأُحُد،


فلما نُعُوا لها، قالت ما فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ قالوا خيراً، هو بحمد الله كما تُحبين.


فلما نظرت إليه قالت: كل مصيبة بعدك جَلَل (أي هَيِّنة وصغيرة)،


فسلامتك في موت الأقارب والأباعد خير لي، ولفناء الدنيا أخفُّ عليَّ من أن تصاب بوخزة إبرة.



كم بلغ عدد شهداء غزوة أحد ؟


ج بلغ عدد شهداء غزوة أحد، سبعون شهيداً، أربعة من المهاجرين والبقية من الأنصار.



كيف وصف النبي صلى الله عليه و سلم أرواح شهداء غزوة أحد ؟


ج روى ابن عباس رضى الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال :


( لما أصيب إخوانكم بأُحد جعل الله أرواحهم في أجواف طيور خضر ترد أنهار الجنة


و تأكل من ثمارها و تأتي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش ،


فلما وجدوا طيب مشربهم و مأكلهم و حسن مقيلهم ،


قالوا : يا ليت إخواننا يعلمون ما صنع الله بنا ،


لئلا يزهدوا في الجهاد و لا يلتووا عن الحرب .


فقال الله تبارك و تعالى : فأنا أبلغهم )


فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه و سلم :


{ وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) }


(سورة آل عمران).



متى صَلّى رسول الله صلى الله عليه و سلم على قتلى غزوة أحد ؟


ج عن عقبة بن نافع (عامر) رضي الله عنه قال: صَلّى رسول الله صلى الله عليه و سلم


على قتلى غزوة أحد، بعد ثماني سنوات، كالمودع للأحياء والأموات.


ثم طلع على المنبر فقال:


( إني لكم فرط ، و أنا عليكم شهيد ، و إن موعدكم الحوض ،


و إني لأنظر إليه من مقامي هذا ، و إني لست أخشى عليكم أن تشركوا ،


و لكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها ) .



بما أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم المسلمين بشهداء أحد ؟


ج روي عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال في قتلى أُحُد:


( هؤلاء شهداء فأتوهم و سلموا عليهم


و لن يسلم عليهم أَحَدٌ ما قامت السماوات و الأرض إلا ردوا عليه ) .



بما وصف رسول الله صلى الله عليه و سلم قبور شهداء أحد ؟


ج قال طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم


نريد قبور الشهداء، حتى إذا أشرفنا على حرة واقم، فلما تدلينا منها فإذا قبور بمَحْنِيَة،


قال: فقلنا يارسول الله: أقبور أخواننا هذه؟


قال:


( قبور أصحابنا ) .


فلما جئنا قبور الشهداء قال:


( هذه قبور إخواننا ) .



ما هى الآية الكريمة من القرآن الكريم التي نزلت في شهداء أُحد ؟


ج الآية الكريمة من القرآن الكريم التي نزلت في شهداء أُحد؛


ترغب المؤمنين في الجهاد وتهون عليهم القتل،


قول الله تعالى:


{ وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169)


فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ


أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) }


(سورة آل عمران).



ماذا أنزل الله على رسوله صلى الله عليه و سلم من القرآن الكريم في يوم أحد ؟


ج أنزل الله على رسوله صلى الله عليه و سلم من القرآن الكريم في يوم أحد ستين آية،


من سورة آل عمران، فيها ما كان من يومهم ذلك.


وهي من قوله تعالى:


{ وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ ...(121) }


إلى قوله تعالى:


{ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ .... (179) }


(من سورة آل عمران).



كيف قارن رسول الله صلى الله عليه و سلم بين من أصيب من المؤمنين


يوم أُحد بيوم الفتح واجتماع المؤمنين ؟


ج قارن رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد بيوم الفتح فقال:


( أُريت في رُؤْياي إني هززت سيفي فانقطع صدره ،


فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم أحد ،


ثم هززته أخرى فعاد أحسن ما كان فإذا هو ما جاء الله به يوم الفتح


و اجتماع المؤمنين ) .



ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل أن يغادر هو وصحابته منطقة أحد ؟


ج قبل أن يغادر رسول الله صلى الله عليه و سلم وصحابته منطقة أحد،


كما روى الإمام أحمد بن حنبل، قال لهم:


( استووا حتى أثني على ربي عز و جل ) ،


فصاروا خلفه صفوفاً واتجه إلى ربه يدعو:


( اللهم لك الحمد كله . اللهم لا قابض لما بسطت ، و لا باسط لما قبضت ،


و لا هادي لمن أضللت ، و لا مضل لمن هديت ، و لا معطي لما منعت ، و لا مانع لما أعطيت ،


و لا مقرب لما باعدت ، و لا مبعد لما قربت .


اللهم أبسط علينا من بركاتك و رحمتك و فضلك و رزقك .


اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول و لا يزول .


اللهم إني أسألك العون يوم العيلة ، و الأمن يوم الخوف .


اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا و شر ما منعتنا .


اللهم حبب إلينا الإيمان و زينه في قلوبنا و كره إلينا الكفر و الفسوق و العصيان


و اجعلنا من الراشدين .


اللهم توفنا مسلمين ، و أحينا مسلمين ، و ألحقنا بالصالحين غير خزايا و لا مفتونين .


اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب ، إله الحق ) .




كيف تفسر تحقق النصر للمسلمين في غزوة أحد رغم النكسة


التي حدثت بسبب تسرع نزول الرماة إلى ساحة الغنائم ؟


ج لقد تحقق النصر للمسلمين في غزوة أحد رغم النكسة


التي حدثت بسبب تسرع نزول الرماة إلى ساحة الغنائم، لقول ابن عباس رضي الله عنهما:


ما نصر رسول الله صلى الله عليه و سلم في موطن نصره يوم أحد، وقال لمن أنكر عليه ذلك:


بيني وبين من أنكر كتاب الله،


إن كتاب الله يقول:


{ وَلَقَدْ صَدَقَكُمْ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ ...(152) }


(سورة آل عمران)،


والْحَسّ: القتل.


ما هي الغزوة التي نزل فيها جزء كبير من سورة آل عمران ؟


ج الغزوة التي نزل فيها جزء كبير (ستون آية) من سورة آل عمران،


هي غزوة أُحُد الخالدة.



لماذا لم يخرج المشركون من غزوة أحد بنصر حقيقي ؟


ج لم يخرج المشركون من غزوة أحد بنصر حقيقي، حيث أنهم لم يأسروا مسلماً،


ولم يستأصلوا شأفة المسلمين، ولم يقيموا في ساحة أحد معلنين نصرهم،


لذا كان من المتوقع أن يعودوا مرة ثانية إلى الإغارة على المدينة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات