صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-11-2018, 06:33 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي نداءات المؤمنين (89)

من: الأخت/ الملكة نور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نداءات المؤمنين (89)



الدول الطاغية الجبارة تبني مجدها على أنقاض الآخرين:

لا يوجد إنسان يتحرك إلا وينطلق من فلسفة، هؤلاء الذين يبنون مجدهم
على أنقاض الشعوب، يبنون أمنهم على خوف الشعوب، يبنون غناهم
على إفقار الشعوب، هؤلاء ينطلقون من فلسفة، من نظرية دارون ليس هناك
إله، فإذا شخص اعتقد أنه ليس هناك إله لا يوجد داعٍ أن ينضبط أبداً،
يمكن أن يبني مجده الشخصي على مليون شخص يقتلهم، لذلك مما يقال:
أفضل وسيلة لمعالجة الفقراء قتلهم، اقتلهم وترتاح منهم، هذا الذي
يفعله أهل الغرب، عندما تأتي الأخبار بتدمير، هناك مليون قتيل،
مليون معاق، خمسة ملايين شريد، العالم الغربي مرتاح هذا الذي يريده،
هذا العالم الثالث عبء عليه، لأنه انطلق من فلسفة ليس هناك إله
عش وحدك واقضِ على من حولك.

القول الثابت هو القرآن الكريم لا يتبدل و لا يتغير مهما طال الزمن:

إذاً الحق: الشيء الثابت، لا يتبدل، ولا يتغير، ولا يطور، ولا يعدل،
ولا يضاف عليه، ولا يحذف منه، لذلك ديننا منتج سماوي ليس أرضياً،
معنى منتج سماوي من عند خالق السماوات والأرض، ما دام كذلك إذاً ليس
خاضعاً للبحث والدرس، وليس خاضعاً للتطوير، والتعديل، والحذف،
والزيادة، يعبر عن هذه الحقيقة علماء الأصول أنه توقيفي، أي شيء
يمكن أن تبحثه إلا أن تبحث عن ثوابت الدين، الحق الشيء الثابت:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) }

( سورة الأحزاب)

قولوا قولاً حقاً أي واضحاً صحيحاً في بلادنا، وفي الغرب، وفي الشرق،
وقبل مئة عام، وبعد مئة عام، بمجتمع متخلف، متقدم، قوي، ضعيف،
الحق ثابت، هذه الآن تسمى بالثوابت، يستخدمها الساسة، ثوابت الأمة
هو الحقيقة، هو الحق، هو الثابت:

{ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ (27) }

( سورة إبراهيم)

القول الثابت هو القرآن الكريم يعني آية مضى عليها ألف وأربعمئة
عام ثابتة لا تتبدل ولا تتغير:

{ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (179) }

( سورة البقرة)

{ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ }

( سورة الشورى الآية: 40 )

الأمور تتبدل وتتغير وتظهر قوانين وتلغى قوانين و في النهاية
لا يستقر إلا الحق:

هذه أول صفة الحق هو الشيء الثابت، والهادف، للتقريب تصور أمة
أرادت أن تبني جامعة من أرقى الجامعات، هذه الجامعة بنيت لتبقى،
هناك جامعة في بريطانيا عمرها ألف وخمسمئة عام، يعني كبار العلماء
المخترعين كانوا أساتذة في هذه الجامعة فيا أيها الأخوة، عندما تبني
جامعة، هذا البناء بني ليبقى، أما السيرك خيمة تبقى لأسبوعين فقط،
هذا البناء بني ليزول، الباطل زائل، الآن في المعرض يبقى الجناح من
الكرتون الوقت صيفاً، أما إذا كنت تريد أن تبني رئاسة وزارة هذه قد
تبقى مئات السنين، للتقريب الحق ثابت مستقر، يعني ائتِ بكرة وضع
في داخلها قطعة رصاص ودحرجها لا تستقر إلا وقطعة الرصاص
نحو الأرض، هذا الحق، فالأمور تتبدل وتتغير، وتظهر قوانين،
وتلغى قوانين، وتعدل قوانين، في النهاية لا يستقر إلا الحق.
هؤلاء الذين رفعوا شعار لا إله كانوا من أقوى الدول في العالم، وكان
عندهم من القنابل ما يدمر الأرض، ومع ذلك هذا المذهب بكل تفاصيله
أصبح تحت الأقدام في الوحل، هذا الحق ثابت هادف، هناك فرق كبير
جداً بين أن تبني جامعة من أجل أن تُخرج علماء للأمة، وبين أن تبني ملهى،
الملهى هدفه المتعة الرخيصة، والمتعة المحرمة، لا يوجد له
هدف نبيل، سمعت مرة عن قاعة قمار في كازينو، كلفت هذه القاعة
ثلاثين مليون دولار، القاعة وحدها، هذه القصة من ثلاثين سنة الآن
تحتاج ثلاثمئة مليون، تجد جامعة دمشق بناء قديم، أي لا يوجد أي
شيء من الشروط التي ينبغي أن تكون في الجامعة ومع ذلك تخرج أطباء،
مدرسين، مهندسين، صيادلة، الفرق بين ملهى وبين جامعة، الجامعة
بنيت كي تُخرج علماء، الجامعة لها أهداف راقية جداً، بينما الملهى له
أهداف خسيسة جداً، متعة رخيصة، متعة محرمة، خمور وغناء ورقص
هذا الملهى.


رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات