صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-01-2017, 08:49 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,730
افتراضي درس اليوم 3783

من:إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم

[ ليلة النصف من شعبان ]

اختلف أهل العلم في فضل هذه الليلة من حيث هي:

قال ابن رجب:

"كان التابعون من أهل الشام، كخالد بن معدان ومكحول،

ولقمان بن عامر وغيرهم، يعظمونها، ويجتهدون فيها في العبادة،

وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها.

وقد قيل: إنه لغهم في ذلك آثار إسرائيلية، فلما اشتهر ذلك عنهم

في البلدان اختلف الناس في ذلك، فمنهم من قبله منهم ووافقهم

على تعظيمها،.. وأنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز منهم عطاء

وابن أبي مليكة، ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن فقهاء

أهل المدينة، وهو قول أصحاب مالك وغيرهم وقالوا ذلك كله بدعة"

(لطائف المعارف [261]) .

واحتج من يرى فضلها بأحاديث من أجودها حديث أبي موسى الأشعري

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"إن اللهَ - تعالى - لَيَطَّلِعُ في ليلةِ النِّصْفِ من شعبانَ،

فيغفرُ لجميعِ خلقِهِ؛ إلا لِمُشْرِكٍ أو مُشَاحِنٍ"


( أخرجه أحمد [6641] وقال الذهبي في تلخيص العلل المتناهية [184]-

فيه ابن لهيعة ضعيف وفي "الزوائد"- إسناده ضعيف؛ لضعف عبد الله

بن لهيعة، وتدليس الوليد بن مسلم. وفي الحديث اضطراب بينه الدار

قطني في "العلل" [6/ 50 - 51] وقال عنه: "والحديث غير ثابت"

وفي الباب عن معاذ بن جبل، وعائشة، وأبي هريرة، وأبي ثعلبة الخشني،

وغيرهم، ولا تخلو طريق من ضعف، وبعضها شديد الضعف. ولهذه

الطرق قال ابن حجر في تهذيب التهذيب [3/315] له متابعة وقال الألباني

في تخريج المشكاة [1258] قوي بغيره) .

فالراجح أن الحديث حسن، لذا قال ابن حجر رحمه الله: "وأما ليلة

النصف من شعبان، فلها فضيلة، وإحياؤها بالعبادة مستحب، ولكن على

الانفراد؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:

«ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حتى يمضي ثُلُث الليل الأول،

فيقول: أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له؟ من ذا الذي

يسألني فأعطيه؟ من ذا الذي يستغرني فأغفر له؟ فلا يزال كذلك

حتى يضيء الفجر»


(أخرجه مسلم [758]).

وقال ابن رجب الحنبلي:

"فينبغي للمؤمن أن يتفرغ في تلك الليلة لذكر الله تعالى ودعائه بغفران

الذنوب وستر العيوب وتفريج الكروب، وأن يقدم على ذلك التوبة،

فإن الله تعالى يتوب فيها على من يتوب"

(لطائف المعارف [1/151]) .

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات