صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-22-2015, 09:53 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 3.05.1436

إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم




( ممَا جَاءَ فِي : فَضْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ فِي جَمَاعَةٍ ..1 )





حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ
سَمِعْتُ سَالِمًا رضى الله تعالى عنهم أجمعين
قَالَ سَمِعْتُ أُمَّ الدَّرْدَاءِ رضى الله تعالى عنها تَقُولُ
( دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو الدَّرْدَاءِ وَهُوَ مُغْضَبٌ فَقُلْتُ مَا أَغْضَبَكَ
فَقَالَ وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
شَيْئًا إِلَّا أَنَّهُمْ يُصَلُّونَ جَمِيعًا )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏سمعت سالما‏)‏
هو ابن أبي الجعد، وأم الدرداء هي الصغرى التابعية لا الكبرى الصحابية
لأن الكبرى ماتت في حياة أبي الدرداء وعاشت الصغرى بعده
زمانا طويلا‏.‏
وقد جزم أبو حاتم بأن سالم بن أبي الجعد لم يدرك أبا الدرداء،
فعلى هذا لم يدرك أم الدرداء الكبرى‏.‏
وفسرها الكرماني هنا بصفات الكبرى وهو خطأ لقول سالم ‏"‏ سمعت
أم الدرداء ‏"‏ وقد تقدم في المقدمة أن اسم الصغرى هجيمة
والكبرى خيرة‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏من أمة محمد‏)‏
كذا في رواية أبي ذر وكريمة، وللباقين ‏"‏ من محمد ‏"‏ بحذف المضاف،
وعليه شرح ابن بطال ومن تبعه فقال‏:‏ يريد من شريعة محمد شيئا
لم يتغير عما كان عليه إلا الصلاة في جماعة، فحذف المضاف لدلالة
الكلام عليه‏.‏انتهى‏.‏
ووقع في رواية أبي الوقت ‏"‏ من أمر محمد ‏"‏ بفتح الهمزة وسكون الميم
بعدها راء، وكذا ساقه الحميدي في جمعه، وكذا هو في مسند أحمد
ومستخرجي الإسماعيلي وأبي نعيم من طرق عن الأعمش، وعندهم
‏"‏ ما أعرف فيهم ‏"‏ أي في أهل البلد الذي كان فيه، وكأن لفظ ‏"‏ فيهم ‏"‏
لما حذف من رواية البخاري صحف بعض النقلة ‏"‏ أمر ‏"‏ بأمة ليعود
الضمير في أنهم على الأمة‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏يصلون جميعا‏)‏
أي مجتمعين، وحذف المفعول وتقديره الصلاة أو الصلوات، ومراد
أبي الدرداء أن أعمال المذكورين حصل في جميعها النقص والتغيير
إلا التجميع في الصلاة، وهو أمر نسبي لأن حال الناس في زمن النبوة
كان أتم مما صار إليه بعدها، ثم كان في زمن الشيخين أتم مما صار إليه
بعدهما وكأن ذلك صدر من أبي الدرداء في أواخر عمره وكان ذلك في
أواخر خلافة عثمان، فيا ليت شعري إذا كان ذلك العصر الفاضل بالصفة
المذكورة عند أبي الدرداء فكيف بمن جاء بعدهم من الطبقات إلى هذا
الزمان‏؟‏ وفي هذا الحديث جواز الغضب عند تغير شيء من أمور الدين،
وإنكار المنكر بإظهار الغضب إذا لم يستطع أكثر منه، والقسم على الخبر
لتأكيده في نفس السامع‏.‏




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات