صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-28-2015, 10:25 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 9.05.1436

إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم




( ممَا جَاءَ فِي : مَنْ جَلَسَ فِي الْمَسْجِدِ
يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ وَفَضْلِ الْمَسَاجِدِ )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
( الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ مَا لَمْ يُحْدِثْ
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ لَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا دَامَتْ
الصَّلَاةُ تَحْبِسُهُ لَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقَلِبَ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا الصَّلَاةُ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏(‏تصلي على أحدكم‏)‏
أي تستغفر له، قيل عبر بتصلي ليتناسب الجزاء والعمل‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ما دام في مصلاه‏)‏
أي ينتظر الصلاة كما صرح به في الطهارة من وجه آخر‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏لا يزال أحدكم الخ‏)‏
هذا القدر أفرده مالك في الموطأ عما قبله، وأكثر الرواة ضموه
إلى الأول فجعلوه حديثا واحدا، ولا حجر في ذلك‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏في صلاة‏)‏
أي في ثواب صلاة لا في حكمها، لأنه يحل له الكلام وغيره
مما منع في الصلاة‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ما دامت‏)
‏ في رواية الكشميهني ‏"‏ ما كانت ‏"‏ وهو عكس ما مضى في الطهارة‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏لا يمنعه‏)
‏ يقتضي أنه إذا صرف نيته عن ذلك صارف آخر انقطع عنه الثواب
المذكور، وكذلك إذا شارك نية الانتظار أمر آخر، وهل يحصل ذلك لمن
نيته إيقاع الصلاة في المسجد ولو لم يكن فيه‏؟‏ الظاهر خلافه، لأنه رتب
الثواب المذكور على المجموع من النية وشغل البقعة بالعبادة، لكن
للمذكور ثواب يخصه، ولعل هذا هو السر في إيراد المصنف الحديث الذي
يليه وفيه ‏"‏ ورجل قلبه معلق في المساجد ‏"‏ وقد تقدم الكلام في الطهارة
على معنى قوله ‏"‏ ما لم يحدث ‏"‏ وفيه زيادة على ما هنا، وأن المراد
بالحدث حدث الفرج، لكن يؤخذ منه أن اجتناب حدث اليد واللسان
من باب الأولى، لأن الأذى منهما يكون أشد، أشار إلى ذلك ابن بطال‏.‏
وقد تقدم الكلام على باقي فوائده في ‏"‏ باب فضل صلاة الجماعة ‏"‏ ويؤخذ
من قوله ‏"‏ في مصلاه الذي صلى فيه ‏"‏ أن ذلك مقيد بمن صلى ثم انتظر
صلاة أخرى، وبتقييد الصلاة الأولى بكونها مجزئه، أما لو كان فيها نقص
فإنها تجبر بالنافلة كما ثبت في الخبر الآخر‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏اللهم اغفر له، اللهم ارحمه‏)
‏ هو مطابق لقوله تعالى ‏
{ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ }
قيل‏:‏ السر فيه أنهم يطلعون على أفعال بني آدم وما فيها من المعصية
والخلل في الطاعة فيقتصرون على الاستغفار لهم من ذلك، لأن دفع
المفسدة مقدم على جلب المصلحة، ولو فرض أن فيهم من تحفظ
من ذلك فإنه يعوض من المغفرة بما يقابلها من الثواب‏.‏





اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات