صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-08-2012, 11:35 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي سلامة العقيدة نور و بصيرة

سلامة العقيدة نور و بصيرة
بقلم : نبيل جلهوم
لماذا العقيدة ؟!
1 - لأنه إذا كانت عقيدة المسلم متينة و سليمة و صحيحة ،
فإنَّ كلَّ شيء بعدها في سمات الشخصية سيكون متينًا وسليمًا و صحيحًا ؛
فما بُني على حق كان حقًّا ، و ما بُني على باطل ، كان زهوقًا .
2- لأنه إذا ساور العبدَ شكٌّ في الوحدانية ، و أن لا إلهَ إلا الله ، لخرج بذلك الشكِّ من الملة ،
و صار بذلك من سُكنى جهنم .
3- لأنَّ ما قد نراه في كثير من تصرُّفات شباب اليوم من تقليد الغير في مُعتقداتٍ مشبوهة
هو في حقيقته مصيبة و كارثة كبرى ، تَحتاج تصحيحًا لمعتقداتهم ،
و إرشادًا و تنويرًا لعقولهم قبل أن يأتي الموت ، فيموتوا على عقيدة باطلة .
4- لأنه إذا صَلَحَت العقيدة و سَلِم فهمها ، فإن العائد على صاحبها
سيكون حتمًا صلاحًا في الظاهر و الباطن .
5- لأن العقيدة هي المنطلق الأساسي في الإسلام , فينبني عليها ،
و المحور الرئيس للإيمان ، فلا يتحقق إلا بها .
6- لأنَّ العقيدةَ المشوَّشة هي ما أنتجت لنا أفكَارًا شاذة تنادي بأنْ لا عَلاقَةَ للدين بالدنيا ،
و أن كلاهما منفصلٌ ، و لا داعيَ للدمج بينهما، أو إقحام الدين - على حَدِّ قولهم -
في مجريات الدنيا ، فهذه نقرة ، و تلك نقرة ، و لا جمع بينهما .
7- لأنَّ جمالَ إسلامنا ، و روعةَ شريعتنا ، و حُبَّ خالقنا ، و اتِّباعَ سنة حبيبنا -
لن يتحقَّق إلا بعقيدة سليمة متينة ، لا شك فيها و لا إنحراف .
8- لأَنَّ العقيدةَ هي رأسُ أمر المحور الإيماني التعبُّدي ، الذي يختص بخالق الكون ،
و مُسبِّب الأسباب ، و مُجري السحاب ، و صاحب الأحدية ، و المتفرد بالربوبية ،
و الخالق للبشر و الكون بالكلية ، و مالك الدنيا ، و رحمن الآخرة و رحيمها .
نحو عقيدة ربانية :
- احذر أن يساورَك الشك أو تنجرف إلى فلسفات أو نظريات ،
يكون من شأنها زعزعةٌ في عقيدتك أو إغضابٌ لخالقك .
- سدَّ سَمْعَك عن عَلمانيات التفكير و نظريات الفارغين هنا و هناك ،
و قل لهم: ارحمونا يرحمكم الله .
- ليتدرب كل منَّا على القراءة المستفيضة في الإسلام ، و ليأخذ علوم العقيدة من علمائها الثِّقات ؛
ليتصحح المفهوم ، و يتَّزن العقل ، و تنصلح الدنيا ، و تستقر الأوضاع ،
و يحل الأمن محل الفوضى و الغوغائية .
- لِيفتِّش المرءُ دائمًا في عقيدته ، فلربما يفاجأ بأنَّها تحمل بين طياتها - دون أن يدري -
ما ينقص من سلامة عقيدته أو متانتها ، أو على الأقل يُشوِّش علاقته بربه و خالقه .
- الثقة الكاملة في أن عقيدةَ الإسلام هي الراسخةُ غيرُ المشوبة و لا المعيبة ، المتصلة - أولاً و أبدًا ،
و ماضيًا و حاضرًا و مستقبلاً ، و حتى تقوم الساعة -
بربٍّ عظيم خَلَقَ فسوَّى ، و قدَّر فهدى ، و منع و أعطى ، و هو اللطيف الخبير .
- متانة العقيدة تستلزم حُبَّ الله و تنزيهه عن كل شيء ؛ فليس كمثله شيء ؛
{ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }
[الأنعام: 103] .
- متانة العقيدة تستلزم الاعتقاد الجازم بأن الربَّ واحد ، و أن الكون قبضته بيمينه ،
و أنه لا إله إلا هو ، و إليه تُرجع الأمور .
- مَتِّنْ عقيدتك بالاعتقاد الراسخ أن رزقك و ما توعد إنَّما هو في السماء ؛
{ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ *
فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ }
[الذاريات: 22 - 23] ،
فتتحقق الثقة بربك ، و تتلاشى ثقتك بخلقه الذين يظنون
أنَّ الرزق بأيديهم يَمنعونه منك و عنك وقتما شاؤوا و كيفما أرادوا .
- لا تكن ممن يطوف بالضريح ، و إذا أردت طوافًا ، فلا تجعله إلا بالبيت العتيق ؛
فإن هذا مما يُبعدك عن إطار فهم الدين و الاعتقاد الصحيح في الله ،
و هو دليلٌ على التعلق بغير الله العلي القدير ، صاحب العطاء ،
و سامع الدعاء القريب المجيب .
- عَلِّق نفسك بالله وحده ، و استمسك بالعروة الوُثقى لا انفصام لها ، و لا تنطرح بجبينك إلا لله ،
و لا تسألْ أحدًا سواه ، تَهْدَأْ بالاً ، و تَرْتَحْ نفسًا ، و تقوَ عقيدتُك .
- لا تتأثر بنعرات العلمانية الداعية بقوة ليلَ نَهارَ إلى أفكار و معتقدات
أقسمنا ثلاثًا أنَّها لن تزحزحنا عن عقيدتنا ، و لو قيدَ شعرة ؛
فإسلامنا دين ، و دنيا ، و ثقافة ، و علم ، و تربية ، و أخلاق ، و آداب ،
و عمل ، و إنتاج ، و نهضة ، و صلاة ، و صوم ، و دين شامل لكل الحياة ،
و لن نتأثر بأبواق أو مصطلحات ظاهرها الرحمة ، و باطنها من قبله العذاب .
- إذا استعنت فاستعن بالله ، و إذا اعتمدت فلا يكن إلا على الله ، و اركن له لا لغيره ،
و اعبُدْه لا تشرك به شيئًا .
- لا تكن إمَّعة تعتقد ما يعتقده بعض الناس في الأفهام الخاطئة و المعتقدات الزائفة ،
و كن مميزًا بعقيدة صافية لا يشوبها شكٌّ و لا ريب ، تنل بحقها راحةَ نفسك ،
و رضا ربِّك ، و حُبَّ نبيك .
- متِّن علاقتك بالسماء ، و اطلُب حاجاتك ممن يسمع الدُّعاء ، و يُغيث الملهوف ،
و يُحِبُّ الإلحاح والرجاء .
* بقدر ما تكون مُوحِّدًا لله صادقًا متقربًا إليه و عليه متوكلاً ، بقدر ما تكون ربانيًّا في عقيدتك ،
محببًا إلى الله - عَزَّ و جَلَّ - و نبيه و ملائكته و الناس أجمعين ؛ فالتوحيدُ الخالص لله ،
و الاعتقادُ الذي لا يشوبُه شك ، حتمًا سيشرق وجهُ صاحبه ضياءً ،
و تسعد الأرض بأقدامه عندما يطأ عليها ؛ فهو الموحِّد ،
و هو الذي في الله و بالله يؤمن و يعتقد .
* إياك و التشبُّهَ بأفعال الكافرين ؛ فلا قصَّات شعرٍ فيها تُجاريهم ،
و لا حظّاظات في اليد بها تُقلِّدهم ،
و لا بنطلون على الوسط يتزحزح و يسرع الحركة نحو كشفٍ لعورةٍ أمر الله بسترها ؛
فمن تشبَّه بقوم كاد يكون مثلهم ، و خير لك أن تتشبه بالرِّجال الصالحين من أبناء دينك و عقيدتك ،
و كن في الرجولة و الكرامة يشار إليك بالبنان .
* على الله وحْدَه كن متوكلاً ، و اتْرُك الأمور له ، و كن إليه مُتوسلاً ،
و خرَّ بجبينك و روحك و عقلك على الأرض ساجدًا لله ، متعلقًا به ، منيبًا إليه ,
وقتها أَعِدُك بأنك ستكون قد نلت ، و لله قد صعدت .
* أَكْثِر من قول : " لا إلهَ إلا الله "، و " قل هو الله أحد " ،
تسلم في عقيدتك ، و تخْلص لله في نيتك .
خاتمة :
اللهم أرزقنا سلامةً في عقيدتنا ، و صفاءً في علاقتنا بك يا الله .
اللهم إنا نعوذ بك من الشرك و الشك ، و نسألك إيمانًا صادقًا ،
و قلبًا بالاعتقاد بربوبيتك ينبض واثقًا ،
و لسانًا لا يَكلُّ و لا يَمَلُّ من توحيدك و تنزيهك و تسبيحك و تكبيرك .
اللهم من أراد بنا سوءًا في عقيدتنا ، فأشغله بنفسه ، و اجعل كيده في نحره ،
و سلِّمنا و المسلمين من شَرِّه ، و لا تجعل لأحد علينا سبيلاً .
اللهم ارزقنا صحةً في العبادة ، و سلامةً في العقيدة ، و حُسنًا في الخُلُق ،
و إذا أردت بخلقك فتنة ، فاقبضنا إليك مُوحِّدين ، و بك مؤمنين ، و بألوهيتك شاهدين ،
و بقدرتك على الخلق و الجنة و النار مؤمنين معتقدين واثقين .
و صلِّ اللهم على نبينا محمد ، معلم الناس الخير ، و الهادي إلى صراطك المستقيم .
و على آله و صحبه و من سار على نهجهم و عنا معهم بكرمك و جودك يا أرحم الراحمين .
أخيكم محبكم فى الله : نبيل جلهوم
* عضو جمعية الكُتَّاب ببيت عطاء الخير .
* عضو رابطة أدباء الشام – لندن .
* عضو اتحاد الكتّاب و المثقفين العرب - مصر .
و صلَّى الله على نبيِّنا و حبيبنا محمدٍ
عليه و على آله و صحبه من الله أفضلُ الصلاة و أزكى التسليم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات