صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-13-2015, 08:13 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 20.04.1436

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

[ شرح أسماء الله الحسنى ]
- المقدم، والمؤخر
ورد في الحديث الصحيح،
عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه كان يدعو بين التشهد والتسليم ويقول:
( اللهم اغفر لي ما قدمت، وما أخرت وما أسررت، وما أعلنت،
وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني. أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ) .
المقدم هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها، وينزلها في منازلها
والمؤخر الذي يؤخر الأشياء، ويضعها في مواضعها، كل ذلك تبعاً لحكمته
ومشيئته فالله سبحانه وتعالى هو المنزل الأشياء منازلها يقدم ما يشاء
منها ويؤخر ما يشاء.
قال ابن القيم -رحمه الله-:
وهو المقـدم والمؤخـر ذانـكiiالـص فـــتــــان لــلأفــعـــالiiتــابــعــتــان

وهما من صفات الذات أيضاً إذ هما بــالـــذات لا بـالـغـيــرiiقـائـمــتــان
والمقدم والمؤخر من الأسماء المزدوجة المتقابلة التي لا يطلق واحد منها
على الله إلا مقروناً بالآخر، فإن الكمال من اجتماعها، فهو تعالى المقدم
لمن شاء والمؤخر لمن شاء بحكمته.
وهذا التقديم كونياً كتقديم بعض المخلوقات على بعض وتأخير بعضها
على بعض وكتقديم الأسباب على مسبباتها والشروط على مشروطاتها.
وأنواع التقديم والتأخير في الخلق والتقدير بحر لا ساحل له. ويكون
شرعياً كما فضل الأنبياء على الخلق وفضل بعضهم على بعض، وفضل
بعض عباده على بعض، وقدمهم في العلم والإيمان والعمل والأخلاق
وسائر الأوصاف، وأخر من أخر منهم بشيء من ذلك وكل هذا تبعاً
لحكمته. وهذان الوصفان وما أشبههما من الصفات الذاتية لكونهما
قائمتين بالله والله متصف بهما، ومن صفات الأفعال لأن التقديم والتأخير
متعلق بالمخلوقات ذواتها وأفعالها ومعانيها وأوصافها، وهي ناشئة
عن إرادته وقدرته ...فالله عز وجل هو المقدم والمؤخر فقد قدم الإنسان
وفضله على كثير من خلقه.
قال تعالى:
{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ
وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً }
[الإسراء: 70].
وفضل الله الأنبياء، وقدم بعضهم على بعض،
ورفع بعضهم فوق بعض درجات.
قال تعالى:
{ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ
وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ }
[البقرة: 253].
قال ابن كثير -رحمه الله-:
يخبر تعالى أنه فضل بعض الرسل على بعض
كما قال تعالى:
{ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا }
[الإسراء: 55]
وقال ههنا
{ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ }
[البقرة: 253]
يعني موسى ومحمد صلى الله عليه وسلم.
{ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ }
[البقرة: 253]
كما ثبت في حديث الإسراء حين رأى النبي صلى الله عليه وسلم الأنبياء
في السماوات بحسب تفاوت منازلهم عند الله -عز وجل-
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات