صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-05-2019, 01:12 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,085
افتراضي ابنتي تختلق أوهام

من الإبنة/ إسراء المنياوى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابنتي تختلق شخصية وهمية وتكلمها !

أ. أسماء مصطفى

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الأعزَّاء، لديَّ طفلة تبلغ مِن العمر سنتين ونصف، وعندما

رُزِقتُ بطفلٍ - قبل عام - بدأتْ ابنتي في اختِلاق شخصيةٍ وهْميَّةٍ؛ بحيث تتكلَّم معها،

وتنسب بعض الأفعال إليها،

وتلعب معها، وتقلد والدتها بالتعامُل معها، حتى إنَّ هذه الشخصية لديها أطفال.

فهل هذا الأمر طبيعي، علمًا بأننا لم نُهمِلْها بعد ولادة أخيها؟!

وشكرًا لكم.

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أخي الفاضل، أولًا باركَ الله لكَ في أبنائك،

وحفظهم لك، وجعلهم قرَّة أعين لك، أما بعد:

فهذا الموضوع الذي ذكرتَ وهو صنعُ الطفلة لشخصيةٍ وهمية،

له حدود، فهل هي تتعامَل مع هذه الشخصية الخيالية مدَّة ٢٤ ساعة،

وانفصلتْ عنكم، وأصبح كلُّ تعاملها مع هذه الشخصية فقط؟

أو إنها مثلًا تتسلَّى وقت اللعب بهذه الشخصية الخيالية؟

إذا كانتْ كذلك على الدوام، وأصبحتْ في انقطاعٍ عن التعامل معكم،

فالأفضل الذَّهاب بها إلى مختصٍّ؛ ليطمئنَكم على وضْعِها.

أما إذا كانتْ تَفعَلُ ذلك في بعضِ الأوقات فقط، وليس بكثرة؛

فأتوقَّع أن يكون ذلك مِنْ باب اللعب بطريقةٍ خياليةٍ،

وهذا لا ضررَ فيه، بشرط ألَّا يزيد عن حدِّه، فمِثْل

هذا مجرد ردة فعل لوجود طفل آخر، فقد فضَّلتْ أن تُقَلِّد والدتَها،

وتمارسَ دَوْر الأمومة أيضًا على طفلٍ خيالي، وهذا يؤكِّد لنا مدى حساسية

وتركيز الأطفال مع هذا الأمرِ، حتى برغم عدم إهمال الطفل الأول؛

فمهما حدث يَشعُر ببعض المشاعر المختلطة، ولذلك أنصح الوالدة

بقضاء وقتٍ خاصٍّ للعب مع ابنتها، وتكون متفرِّغة لها تمامًا يوميًّا

لمدة ١٠ دقائق على الأقل، وأيضًا من الممكن أن تقترحَ عليها إحضار

دمية لها، وتقوم هي بتسميتِها، وممارسة هذه الأدوار عليها؛

فهي بهذه الحركة توجِّه فعلها إلى مهارة،

وهي: تنمية مهارة الأمومة والاهتمام بالأصغر منها.

وأخيرًا أؤكِّد على أهمية تعلُّم فنِّ مهارة التربية الإيجابية للأطفال،

عن طريق الدورات أو الكتب، وجزاكم الله خيرًا على تواصلِك معنا.




رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات