صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-30-2013, 12:30 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي من عجائب " ألم " فى القرآن ( 01 - 23 )

الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل

باحث الإعجازات فى القرآن الكريم

من عجائب "الم" في القرآن

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سوف نعيش مع آية عظيمة من آيات الله تبارك وتعالى.
هذه الآية تتجلى بلغة هذا العصر (لغة الأرقام).
فالقرآن الكريم نزل ليكون كتاب هداية ونوراً وشفاءً.....
كلما تطور العلم ظهرت معجزات جديد لهذا الكتاب العظيم
الذي قال فيه سيد البشر عليه الصلاة والسلام:
( ولا تنقضي عجائبه )
وما هذه الظواهر الرقمية الكثيرة
إلا إحدى العجائب التي تتجلى أمامنا في القرن الحادي والعشرين.
هذا العصر الذي يمكن أن نسميه عصر التكنولوجيا الرقمية
حيث أصبح للأرقام حضوراً في معظم الأشياء من حولنا:
فالاتصالات الرقمية – والحاسبات الرقمية –
والأقمار الاصطناعية وغير ذلك كثير..
كلها يعتمد مبدأ عملها على لغة الأرقام والأنظمة الرقمية.
وعندما أنزل الله تبارك وتعالى هذا القرآن تعهد بحفظه إلى يوم القيامة
فقال سبحانه:
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
[ الحجر : 9 ] .
وبما أن الله عز وجل قد تعهد بحفظ هذا الكتاب
لا بد أن يكون قد أودع فيه براهين ودلالات تثبت أن هذا القرآن لم يُحرّف.
كذلك خاطب الله تبارك وتعالى الإنس والجن فقال:
{ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآَنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ
وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا }
[ الإسراء : 88 ]
فهذه الآية فيها تحدّ للناس جميعاً أن يأتوا بمثل هذا القرآن،
ولكي يبرهن لنا القرآن على استحالة الإتيان بمثله
فإن الله تبارك وتعالى قد رتب كلماته وحروفه بنظام رقمي بديع
لا يمكن لبشر أن يأتي بمثله ولغة الأرقام
هي خير لغة للدلالة على هذا النظام المحكم.
فبعد دراسة طويلة لآيات القرآن الكريم تبين أن هنالك معجزة
تقوم على الرقم (7) وهناك أهمية لهذا الرقم في الكون وفي القرآن
وفي العلم وفي أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام.
فالرقم (7) له دلالات كثيرة، فالله تبارك وتعالى الذي خلق سبع سماوات،
كرر ذكر هذه السماوات السبع في كتابه (7) مرات،
أي أننا لو بحثنا في القرآن الكريم عن عبارة (السماوات السبع)
وعبارة (سبع سماوات) نلاحظ أنها تكررت بالضبط سبع مرات!
وهنا لا بد أن نتساءل
ماذا يعني أن نجد في كتاب تتكرر فيه السماوات السبع بعدد هذه السماوات؟
إنه يعني شيئاً واحداً: أن خالق هذه السماوات السبع هو منزل هذا القرآن.
وقبل أن نشرح لكم أحد الأمثلة الرائعة في إعجاز القرآن الرقمي
والقائم على الرقم (7) لا بد من أن نطرح سؤالاً طالما كرره كثير من القراء
وبعض العلماء، وهو:
ما فائدة الإعجاز العددي أو الرقمي؟
وأقول أيها الأحبة إن أي معجزة تتجلى في القرآن
لا بد أن يكون من ورائها هدف كبير
لأن الله تبارك وتعالى لا يضع شيئاً في كتابه عبثاً،
إنما ينزل كل شيء بعلمٍ وحكمة وهدف.
وبما أننا نعيش في هذا العصر (عصر الأرقام) وعصر (الإلحاد) أيضاً
فوجود هذه اللغة في القرآن الكريم هو أمرٌ مفيد جداً لحوار غير المؤمنين،
أو غير المسلمين.
فنحن مشكلتنا مع غير المسلمين أنهم لا يعترفون بالقرآن كتاباً
من عند الله تبارك وتعالى،
وعندما نقوم باستخراج هذه العجائب التي أودعها الله في كتابه
وإظهارها للغرب وخطابهم باللغة التي يتقنونها جيداً ويتقنونها أكثر منا،
فإن هذا سيكون دليلاً وبرهاناً قوياً جداً على صدق هذا الكتاب،
وعلى صدق رسالة الإسلام،
وعسى أن تكون هذه المعجزة وسيلة لتصحيح فكرة غير المسلمين
عن الإسلام أن هذا الدين هو دين العلم،
وأن القرآن كتاب علم أيضاً وليس كتاب (أساطير) كما يدعي البعض.
منهج البحث
المعجزة العددية السباعية في غاية البساطة،
وتعتمد على عدد الحروف والكلمات في القرآن الكريم.
فالله تبارك وتعالى أنزل القرآن وقال عن نفسه:
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ْ}
[ الشورى : 11 ] .
كذلك فإن كلام الله تبارك وتعالى لا يشبهه أي كلام من كلام البشر.
فإذا ما قمنا بعدّ كلمات القرآن وحروف هذه الآيات وتأملناها جيداً
نلاحظ أن فيها تناسقاً سباعياً رائعاً يشهد على عظمة هذا الكتاب الكريم.
والمنهج الذي نعتمده في هذه الأبحاث يقوم على عدّ الحروف
كما رسمت في القرآن.
الحرف المكتوب في كتاب الله تبارك وتعالى نعده حرفاً،
والحرف الذي لم يكتب لا نعده سواء لفظ أو لم يلفظ.
وهذه الطريقة طبعاً ثابتة في جميع أبحاث الإعجاز العددي.
كذلك فإن الواو (واو العطف) سوف تعد كلمة مستقلة بذاتها،
لأن هذه الكلمة تكتب منفصلة عن ما قبلها وعما بعدها،
لذلك نعدها كلمة وطبعاً هذا المنهج ثابت في جميع الأبحاث.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات