صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-24-2013, 08:25 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي خلوة الرجل بالمرأة ؟ ( 09 - 34 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل
لماذا حرم الإسلام خلوة الرجل بالمرأة ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مشكلة خطيرة تعاني منها مجتمعاتنا الإسلامية ألا وهي
الاختلاط المحرم بين الجنسين، وهذا رد على سؤال وردنا...
السؤال: لماذا حرم الإسلام الاختلاط ولماذا نهى النبي الكريم عن خلوة
الرجل بالمرأة الغريبة (الأجنبية) .. ألا يعتبر هذا انتقاصاً من حق المرأة
وتقليلاً لشأنها ومعاملتها بدرجة أقل من الرجل؟
لم يكتف الرسول الرحيم عليه الصلاة والسلام بتحريم الزنا، بل حرّم
الأشياء التي تؤدي إلى الزنا، أي عالج المرض من جذوره. وربما يكون
أول مراحل الفاحشة هو الاختلاط غير المشروع.
ولذلك قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:
( لا يخلونَّ أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم )
[رواه البخاري ومسلم]
في هذا النهي النبوي أسرار علمية لم تكتشف إلا حديثاً عندما كثر
الاختلاط بين الرجال والنساء وبدأت نتائج هذا المرض بالظهور فوراً.
ففي المقام الأول إن
الاختلاط المحرم بين الرجل والمرأة يثير في النفس الغرائز الجنسية.
وعندما تتراكم التأثيرات النفسية والانفعالات التي تتولد كنتيجة لرؤية
الجنس الآخر والحديث معه وفي حال عدم وجود ضوابط أخلاقية ودينية
فإن النتيجة ستكون إنشاء علاقات جنسية محرمة. وكما نعلم هذه
العلاقات قد تؤدي إلى أمراض خطيرة مثل الإيدز
وغيره من الأمراض الجنسية.
وقد أكد العلماء أنه
عندما تتحرك عواطف الإنسان باتجاه الجنس الآخر فإن مادة يتم إفرازها
في جسده حيث تتحرك هذه المادة إلى الدماغ وتسبب نوعاً من التخدير
الذي يعجز معه هذا الإنسان عن التفكير الصحيح فتكون قراراته
تحتوي على نسبة من الخطأ.
وقد أفادت الإحصاءات أن
جرائم الأحداث لها سبب مهم جداً وهو الاختلاط غير المشروع بين
الجنسين. كما ثبت أن الاختلاط بين الجنسين بشكل مبالغ فيه قد سبب
الكثير من الانحرافات والجرائم والمشاكل النفسية. وقد يكون من أفظع
نتائج الاختلاط جرائم الاغتصاب. ويكفي بان نعلم أن في الولايات المتحدة
الأمريكية تم اغتصاب (19) مليون امرأة!! أما في ألمانيا فيتم تسجيل
(35) ألف جريمة اغتصاب كل عام!
وفي أمريكا يولد كل عام مليون طفل من جرائم الزنا والاغتصاب،
وبالمقابل تتم عمليات إجهاض عددها يفوق المليون عملية وذلك كل سنة
وهنالك الكثير من النتائج السيئة على كلا الجنسين من جراء إباحة
اختلاطهما بصورة غير مشروعة تثير الغرائز والعواطف
وتغوص بالإنسان إلى مستنقعات الرذيلة.
لذلك فقد جاء الهدي النبوي الشريف قبل أربعة عشر قرناً
ليحرم خلوة الرجل بالمرأة،
فيقول:
( لا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما )
[رواه أحمد ].
وعندما حرَّم النبي الكريم الخلوة والاختلاط إنما قضى على الإيدز
ومشتقاته من أمراض مميتة نهائياً!
فهل نتبع هذا الهدي النبوي الشريف؟
ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات