صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-30-2019, 01:42 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,011
افتراضي اجعل الصلاة في سلم أولوياتك

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( سـؤال و جـواب )

اجعل الصلاة في سلم أولوياتك


السؤال

عندما أصلي وبجانبي شخص أكبر مني، فأنا أسرع في الصلاة حتى أسلم

قبله؛ احتراما له، وعندما نكون خارجين أو أرسلني أهل البيت إلى الخارج

لأمر ما في وقت الصلاة، فلا يسمحون لي بالصلاة، وأنا أسمع كلامهم،

أو أصلي بسرعة. وعندما أصلي التراويح أو أي صلاة أخرى أحيانا

لا أكملها بسبب تفضيلي لأصدقائي على الصلاة. أستغفر الله العظيم.

فهل هذه الذنوب تغفر؟ وهل تساوي الكفر أو الشرك؟

وجزاكم الله خير الجزاء.



الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك أن تأتي بالصلاة على وجهها، مستوفية لشروطها وأركانها

وواجباتها، وصفة الصلاة قد بيناها مرارا، والواجب عليك كذلك أن تصلي

في جماعة إلا إن كان لك عذر يبيح ترك الجماعة، ولا يشترط المسجد لفعل

الجماعة على الراجح، فإذا صليت صلاة صحيحة مستوفية لأركانها

وواجباتها فلا إثم عليك أصلا، وإذا تركت الجماعة لغير عذر فصلاتك

صحيحة، ولكنك تأثم بذلك عند كثير من أهل العلم، فإن كان إسراعك المذكور

لا يمنع من إتمام الصلاة، فلا تأثم به، وإن فاتتك فضيلة الحفاظ على السنن

التي تتركها، وإن تركت بعض التراويح فليس في ذلك إثم، ولكنك تفوت

فضل القيام مع الإمام حتى ينصرف.



وبه تعلم أن ما ذكرته ليس فيه شرك ولا ما يقاربه،

وإن وقع منك ذنب كترك الجماعة، فإن الذنوب جميعا يغفرها الله لمن تاب.

على أننا لا ندري ما وجه الاحترام في كونك تحرص على التسليم قبل الكبير،

ونظن هذا من تلبيس الشيطان عليك، ونصيحتنا لك أن تجعل الصلاة مقدمة

على ما عداها في سلم أولوياتك، فإنها عمود هذا الدين، واحرص على أن

تصلي صلاة خاشعة مطمئنة لا تسرع فيها إسراعا يفوت الخشوع المأمور

به، واصحب الصالحين وأهل الخير الذين يعينونك على الصلاة،

لا الذين يصدونك عنها.

والله أعلم.

المصدر إسلام ويب

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات