صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-08-2022, 07:49 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,909
افتراضي إحياء القلوب


من :الأخت الزميلة / جِنان الورد

إحياء القلوب


مما يحيي القلب: مجالسة الصالحين الذين يذكرون الله عز وجل
ويذكرون بالله بالنظر إلى وجوههم: من الناس من إذا نظرت إلى وجهه؛
انشرح صدرك؛ وذهبت عنك كثير من الأوهام والهموم والمخاوف .

قال ابن القيم رحمه الله:كان إذا حدق بنا الخصوم، وأرجفوا بنا،
وألبوا علينا، واعترتنا المخاوف من كل جانب؛
أتينا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، يقول:
فوالله ما إن نرى وجهه حتى يذهب ذلك عنا جميعاً لما يرون
في وجهه من الإنارة،
وما يرون فيه من المعاني الدالة على انشراح الصدر،
وثبات القلب والتقى والرجاء والخوف من الله،
فإن الوجه مرآة للقلب ولهذا قيل:'
ما أسر أحد سريرة إلا أظهرها الله على صفحة وجهه وفلتات لسانه'.

■ودخل رجل على عثمان رضي الله عنه، فقال عثمان:
'أيعصي أحدكم ربه ثم يدخل علي؟ فقال الرجل:
أَوَحْيٌ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني كيف علمت؟-
فأخبره أنها فراسة المؤمن حيث يكون الوجه مظلماً
لما في القلب من الظلمة،
ويكون الوجه مشرقاً لما في القلب من الإشراق.
○ومن الناس من إذا رأيته أحببته قبل أن يتكلم،
ومن الناس من إذا رأيته أبغضته قبل أن يتكلم،
وما ذلك إلا أن هذه الأوجه هي صفحات ينقش فيها ما تكنه القلوب.

■يقول جعفر بن سليمان رحمه الله:'
كنت إذا وجدت من قلبي قسوة غدوت فنظرت إلى وجه محمد بن واسع –
وكان من كبار العباد والصالحين -كان وجهه كأنه ثكلى
[نزهة الفضلاء638]

■يعني: كأنه وجه ثكلى من أثار الخوف من الله عز وجل،
بادية عليه آثار الإشفاق، آثار الخشية ظاهرة على وجهه،
فإذا نظروا إلى وجهه؛
رقت قلوبهم قبل أن يتكلم لا يحتاجون إلى كثير من كلامه.
اللهم نور وجوهنا بنور اﻹيمان

فالله عز وجل خلق هذا القلب وركبه تركيباً خاصاً
لا يصلح بحال من الأحوال إلا إذا علق بربه ومليكه،
فإذا علق بغير الله؛ تعذب بهذا التعلق،
ولذلك تجد كثيراً من الناس يسألون عن قضايا تتعلق بروابط
ووشائج وصحبه مع بعض إخوانهم ويختلط عليهم الأمر كثيراً،
فيظنون ذلك لله وفي الله،
وأن ذلك يقربهم إلى الله مع أنهم يجدون ألمه في قلوبهم،
ويجدون حسرة تعصف بهذه القلوب، فالعلائق والأعمال،
والأحوال والارتباطات، والمجالس والأقوال،
إذا كانت صحيحة مع صحة قصد صاحبها،
فإنها تورث في القلب نوراً وانشراحاً،
وإذا كانت على غير الجادة انعصر القلب وتألم،
فمن كان يؤاخي أحداً من الناس في الله ولله،
فإن ذلك يشرح صدره، ويقوي قلبه.
□وأما إذا كان لمعنى آخر قد لا يشعر به هو أولا يدركه؛
فإنه يجد ألماً وحسرة بهذه الصحبة تؤثر فيه أرقاً دائماً لربما
كدر عليه عيشه... وهذا مثال واحد.
وتعليق القلب بالله عز وجل هو الذي يصلح هذا القلب.





رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات