صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-09-2022, 06:41 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,986
افتراضي حديث اليوم 5582

من:إدارة بيت عطاء الخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم


باب وجوب الحج وفضله (28)

دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير، فقال لها:
لعلك أردت الحج؟ قالت: والله لا أجدني إلا وجعة، فقال لها: حجي واشترطي،
وقولي: اللهم محلي حيث حبستني. وكانت تحت المقداد بن الأسود.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري |
المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 5089 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (5089)، ومسلم (1207)

الشرح
الاشتراط في الحج هو أن ينوي المحرم الحج ويقول: اللهم محلي حيث
حبستني، أي: إني أكون حلالا حيث منعني مانع من إتمام الحج والمناسك،
وفائدته: أن المحرم قد يخشى أن يمنعه مانع من إتمام الحج، كالمرض
ونحوه، فيريد أن يتحلل من الحج إذا حصل له هذا المانع دون
أن يجب عليه فدية أو قضاء.

وفي هذا الحديث تخبر عائشة رضي الله عنها أنه لما دخل النبي
صلى الله عليه وسلم على ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب بنت عم رسول
الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها، وسألها صلى الله عليه وسلم
عن سبب عدم حجها، فقال لها: «لعلك أردت الحج؟» يعني: أردت الخروج
للحج معنا؛ فإنا نحب أن تتوجهي معنا للحج، فذكرت لرسول الله
صلى الله عليه وسلم أنها تجد نفسها مريضة.

فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: «حجي واشترطي»، ثم بين لها
صلى الله عليه وسلم ما تقوله في الاشتراط، فقال: «قولي: اللهم محلي حيث
حبستني»، ومعناه: أني حيث عجزت عن الإتيان بالمناسك وانحبست عنها
بسبب قوة المرض تحللت، ومكان تحللي عن الإحرام مكان حبستني فيه
عن النسك بعلة المرض، وكانت ضباعة زوجة المقداد بن الأسود رضي الله
عنهما، وهو المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك الكندي، صاحب رسول الله
صلى الله عليه وسلم، وأحد السابقين الأولين، ويقال له: المقداد بن الأسود؛
لأنه ربي في حجر الأسود بن عبد يغوث الزهري، فتبناه. وقد شهد بدرا
والمشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يوم بدر فارسا، وعاش نحوا
من سبعين سنة، مات في سنة ثلاث وثلاثين، وصلى عليه عثمان بن عفان،
وقبره بالبقيع.

وفي الحديث: أن النسب لا يعتبر في الكفاءة، وإلا لما جاز للمقداد
رضي الله عنه أن يتزوج ضباعة رضي الله عنها؛ لأنها فوقه في النسب؛
فهي بنت أشراف القوم، وهو كان حليفا متبنى.
وفيه: أن المحصر يحل حيث يحبس.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات