صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-28-2010, 11:36 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي الحلقة ( الأخيرة ) الثانية و الستــون

الحلقة ( الأخيرة ) الثانية و الستــون



الحمد لله المتعالى عن الأنداد المتقدس عن الأضداد

المنزه عن الأولاد المطلع على سر القلب و ضمير الفؤاد
الذى من على العلماء بمعرفته و نور قلوبهم ببدائع حكمته
و جعلهم ورثة انبيائه و صفوته فهم أداء الخليفة
و العارفون بعلم الحقيقة أمتدحهم فى كتابه تفضلا منه و كرما
فقال جل من قائل سبحانه

( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ‏ )


هو الذى يرشد عبده و يهديه و إذا مرض فهو يشفيه و إذا ضعف فهو يقويه
و هو إلذى يطعمه و يسقيه و يحفظه من الهلاك و يحميه
و يحرسه بالطعام و الشراب عما يُرديه
فسبحانه من عالم فى تدبيره و مُبدع فى خلقه و تصويره
عدل بين خلقه بالصحة و الأسقام
واذا شاء وهب العافية و كشف الضر و الألأم و أنزل الداء و الدواء و قدر الحمام
أحمده على مننه الجسام و أشكره على نعمة الاسلام
و أشهد أن لا إلَه إلا الله وحده لا شريك له الكريم الديان
و أشهد أن سيدنا محمد عبده و رسوله المختار
من ولد عدنان المرسل بواضح البيان المبعوث بأعظم شأن و أفصح لسان
صلى الله عليه و على آله صلاة مصونة عن الإنصرام دائمة بدوام الليالى و الأيام



و صلى الله عليه و على سائر أنبياء الله و رُسله
و على آله و صحبه المستمسكين بولائه
و سلم تسليما كثيراً


********************
الدٌعـــــــــــــــــــاء




اللهم إنك لم تشهدنا على خلق أنفسنا
و لا على خلق غيرنا و لم تتخذ أحدا من المضلين عضدا
و لم يكن لك شريك فى الملك و لم يكن لك ولى من الذل
فأنت الغنى المغنى المانع و أنت الضار و النافع
لك الأمر كله و بيدك الخير كله
و أنت على كل شئ قدير و لك الثناء الحسن الجميل
نسألك اللهم
عزا لا ذل بعده و غنى لافقر معه
و أنسا لا كدر فيه و أمنا لا خوف بعده و هيئ لنا من أمرنا رشدا
اللهم أن حسناتى من عطائك و سيئاتى من قضائك
فجد اللهم بما أعطيت على ما به قضيت حتى تمحو ذلك بذلك
اللهم أجعلنا مع من أطاعك و لا تجعلنا مع من عصاك
اللهم لولا عطاؤك لكنا من الهالكين و لولا رحمتك لكنا من الخاسرين
و أنت أجل و أعظم و أكرم من أن تطاع إلا بأذنك و رضاك
أو أن تعصى إلا بحكمك و قضائك
و أعنى على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك فأنت ولىّ فى الدنيا و الأخره
توفنى مسلما و ألحقنى بالصالحين فى أعلى عليين
أنك على ما تشاء قدير و بالإجابه جدير
و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين

********************
الحلَقةَ رقم 62 مِنّ أسَمَاءَ الله الحُسَنَىّ
أسمى الله المعظمين
الجليــل ** القهــــار








نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أخى المسلم أولاً الجليل




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الجليل هو أسم من أسماء الله عز و جل

و هو الموصوف بنعوت الجلال
و نعوت الجلال هى الغنى و الملك و التقدس و العلم و القدرة
فالجامع لجميعها هو الجليل المطلق الموصوف ببعضها جلاله
بقدر ما نال من هذه النعوت
فالجليل المطلق هو الله تعالى فقط
فكان الكبير يرجع إلى كمال الذات و الجليل إلى كمال الصفات
و العظيم يرجع إلى كمال الذات و الصفات


جميعها منسوبا إلى إدراك البصيرة

بحيث يستغرق البصيرة و لا تستغرقه البصيرة
و أن صفات الجلال إذا نسبت إلى البصيرة المدركة لها سميت جمالا
و يسمى المتصف بها جميلا و أسم الجميل فى الأصل
فكل جميل فهو محبوب و معشوق عند مدرك جماله
فلذلك كان الله تعالى محبوبا
و لكن عند العارفين
كما تكون الصور الجميلة الظاهرة محبوبة


و لكن عند المبصرين لا عند العميان

و لما كان أسم الله الأعظم الجليل
تردد بين المعانى المختلفة بين العلماء
و أعنى العلو و الظهور الكبر و العظم و الخيرورية و العطاء

قال الحليمى
كل من له جلال فهو جليل
و معناه المستحق للأمر و النهى
و هذا على الحقيقة إنما هو الله سبحانه
فأن جلال الواحد فيما بين الناس إنما يظهر بأن يكون له على غيره أمر نافذ
لا يجد من طاعته فيه أبدا
فأذا كان من حق البارى سبحانه على من أبدعه أن يكون أمره عليه نافذا
و طاعته له لازمة وجب له أسم الجليل
حقا و كان لمن عرفه أن يدعوه بهذا الأسم و بما يجرى مجراه و يؤدى معناه

قال الخطابى
هو من الجلال و العظمة
و معناه منصرف إلى جلال القدر و عظم الشأن
فهو الجليل الذى يصغر دونه كل جليل ، و يتضع معه كل رفيع


قال أبن العربى
أن قلنا جل بمعنى أعطى فهو المعطى حقيقه
و أن قلنا أجل بمعنى أسن أى تطاول مداه و أستمر وجوده بربه
فالبارى مستمر الوجود إلى غير غاية غير مسبوق وجوده فى بدايته
و أن قلنا أن الجليل هو العظيم المقدار الموصوف بنعوت الجلال فهو للبارئ بالحقيقة
و لمجموع هذه الأوصاف وصف بأنه جليل كبير
و قد أختلف علماؤنا يرحمهم الله عليهم فى الجلال و العظم
هل هما وصف خاص يرجع إلى معنى زائد على الذات
أو هما عبارة ترجع إلى مجموع أوصاف كأختلافهم فى القدوسية و العزة
و الصحيح أنهما عبارة عن مجموعة أوصاف هى
شمول العلم و عموم القدرة و الإرادة و عدم النظير
و فى مجموع هذه الأوصاف و هو العلى الكبير و العظيم الجليل
هل ترجع إلى معنى واحد فى الشرف و القدم
أم إلى معان يختص كل واحد من الأسماء بواحد منها
و قيل أيضا
أن هذه الأسماء ترجع إلى معنى واحد و هو كمال الذات و الصفات
و منهم من فرق بينهما و جعل لكل واحد معنى خالصا
فقيل إن العلى هو الذى لا رتبة فوق رتبه
و الكبير هو الموجود الكامل الذات و الجليل هو الكامل الذات و الصفات
و الجليل هو عبارة عن موجود كامل الصفات
له الغنى و الملك و القدوسية و العلم و القدرة
و هو الله سبحانه و تعالى فهذا يختص به أسم الجليل

قال أبن الحصار
فى الترجيح أن يكون لكل أسم معنى يخصه و هو الحق
لأن الترادف لا يصح فى أسماء الخالق سبحانه
و لولا أختلاف مفهوماتها لم تتعدد الدلالات
و الدليل على أختلاف معانيها مست روح من الفاظها
لأنك تقول جل ربنا عن كذا وهو العلى عن كذا
و الله اكبر من كل شئ
فأذا قلت جل ربنا عن كذا و قرنته بمجرور
فقد نزهته تنزيها مقيدا و إذا حذفت كنت قد نزهته تنزيها مطلقا
و هذا الأسم يتضمن جلال ذاته و جميع صفاته سبحانه
فهو يحتوى على جميع أسمائه الحسنى

أخى المسلم
يجب أن تعلم أن لا جليل على الأطلاق إلا الله وحده
و كيف يكون لغيره جلال و الحقارة لازمة له من ذاته
بعد العدم الذى هو محو محض قد كان فى غيابته
إنما أوجده الموجد الحق بفضله و عنايته
فأنى يليق الجلال من هذه صفته
لا جلال إلا لله وحده
ثم يخص بالإجلال إذا شاء عبد من عباده
ثم على العبد أن يكون مُجلاً لله تعالى فى جميع الأحوال
و ما يسرى إليه سبحانه من إجلالك شئ
بل الإجلال لنفسك عائد و به تكون جليلا فى الدنيا و الأخرة
و يكون لك من التعبد للمتسمى بهذا الأسم أوفر قسم
فكل من ليس عند الله بجليل فهو خير حقير ذليل
و أن قال الناس فيه جليل
و إجلالك للحق سبحانه أن تنزهه تنزيها مطلقا و مقيدا
فتنزهه عن جميع ما وجب لغيره و يجوز عليه فهذا هو التقييد
ثم تعترف بالعجز عن الإحاطة بجميع ما وجب له سبحانه
أخى المسلم
و نختتم شرح و تفسير أسم الله الأعظم الجليل فنقول
و جب عليك أيها المؤمن
أن تجل من أجل الله و تعظم من عظمه
فتجل كتبه و أسماءه و ملائكته و رسله و أنبياءه و أولياءه
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
إن من إجلال الله ثلاثة
أمام عادل
و ذو الشيبة المسلم
و حامل القرآن الغالى و لا الجافى عنه
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات