صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-19-2016, 02:30 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,998
افتراضي درس اليوم 12.08.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ مادة خلق الملائكة ]

إنّ المادة التي خلقوا منها هي النور؛ ففي صحيح مسلم عن عائشة
رضي الله عنها وعن أبيها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

( خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار،
وخلق آدم مما وصف لكم ) .


ولم يبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أي نور هذا الذي خلقوا منه،
ولذلك فإننا لا نستطيع أن نخوض في هذا الأمر لمزيد من التحديد؛
لأنه غيب لم يرد فيه ما يوضحه أكثر من هذا الحديث...

ولا ندري متى خُلقوا، فالله - سبحانه - لم يخبرنا بذلك، ولكننا نعلم أنّ
خلقهم سابق على خلق آدم أبي البشر، فقد أخبرنا الله أنه أعلم ملائكته أنه
جاعل في الأرض خليفة:

{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً }
[البقرة: 30]،

والمراد بالخليفة آدم عليه السلام، وأمرهم بالسجود له حين خلقه:

{ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ }
[الحجر: 29 ].

رؤية الملائكة:
ولما كانت الملائكة أجساماً نورانية لطيفة، فإن العباد لا يستطيعون
رؤيتهم، خاصة أن الله لم يعط أبصارنا القدرة على هذه الرؤية.
ولم ير الملائكة في صورهم الحقيقية من هذه الأمة إلا الرسول
صلى الله عليه وسلم، فإنه رأى جبريل مرتين في صورته التي خلقه الله
عليها، وقد دلت النصوص على أن البشر يستطيعون رؤية الملائكة،
إذا تمثل الملائكة في صورة بشر.

رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام على صورته
الملائكية التي خلقه الله عليها مرتين، هما المذكورتان في قوله تعالى:

{ وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ }
[ التكوير: 23 ]، وفي قوله:

{ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى }
[النجم: 13-15]،

عندما عرج به إلى السموات العلا.
وقد ورد في صحيح مسلم:

(أن عائشة رضي الله عنها سألت الرسول صلى الله عليه وسلم
عن هاتين الآيتين فقال صلى الله عليه وسلم: إنما هو جبريل،
لم أره على صورته التي خُلق عليها غير هاتين المرتين.
رأيته منهبطاً من السماء، سادّاً عِظَمُ خَلْقه ما بين السماء
إلى الأرض) .


(وسئلت عائشة رضي الله عنها عن قوله تعالى:

{ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى }
[النجم: 8]،

فقالت: إنما ذلك جبريل عليه السلام، كان يأتيه في صورة الرجال، وإنه
أتاه في هذه المرة في صورته، التي هي صورته، فسدّ أفق السماء) .

وورد في صحيح البخاري عن عبد الله بن مسعود أنه قال: (رأى محمد
صلى الله عليه وسلم جبريل له ستمائة جناح) .

وقال ابن مسعود أيضاً في قوله تعالى:

{ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى }
[النجم: 18]

(أي رفرفاً أخضر قد سدّ الأفق) . وهذا الرفرف الذي سدّ الأفق هو ما
كان عليه جبريل، فقد ذكر ابن حجر أن النسائي والحاكم رويا من طريقهما
عن ابن مسعود قال: (أبصر نبي الله صلى الله عليه وسلم جبريل
عليه السلام على رفرف قد ملأ ما بين السماء والأرض)

وذكر ابن حجر أن ابن مسعود قال في رواية النسائي:
(رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل له ستمائة جناح قد سدّ الأفق) .

وفي مسند الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود قال: (رأى رسول الله
صلى الله عليه وسلم جبريل في صورته، وله ستمائة جناح، كل جناح
منها قد سدّ الأفق. يسقط من جناحه التهاويل من الدرر واليواقيت) .

قال ابن كثير في هذا الحديث: (إسناده جيد) .

وقال في وصف جبريل:

{ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ
مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ }

[التكوير: 19-21]،

والمراد بالرسول الكريم هنا: جبريل، وذي العرش: رب العزة سبحانه.

2-عِظم خلقة حَمَلة العرش:
روى أبو داود عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال:

( أُذن لي أن أُحدِّث عن ملك من ملائكة الله، من حملة العرش،
إن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام ).


ورواه ابن أبي حاتم وقال:

( تخفق الطير ).

قال محقق مشكاة المصابيح: (إسناده صحيح).

وروى الطبراني في معجمه الأوسط بإسناد صحيح عن أنس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((أذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش، رجلاه في الأرض
السفلى، وعلى قرنه العرش، وبين شحمة أذنيه وعاتقه خفقان
الطير سبعمائة عام، يقول ذلك الملك: سبحانك حيث كنت)


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك

على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات