صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2017, 08:51 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,842
افتراضي حديث اليوم 3784

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم

( باب: مَا يُحَذَّرُ مِنْ عَوَاقِبِ الِاشْتِغَالِ بِآلَةِ الزَّرْعِ

أَوْ مُجَاوَزَةِ الْحَدِّ الَّذِي أُمِرَ بِهِ )


حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الْحِمْصِيُّ

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيُّ

رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ

( وَرَأَى سِكَّةً وَشَيْئًا مِنْ آلَةِ الْحَرْثِ فَقَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ

صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَا يَدْخُلُ هَذَا بَيْتَ قَوْمٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ

اللَّهُ الذُّلَّ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ وَاسْمُ أَبِي أُمَامَةَ صُدَيُّ بْنُ عَجْلَانَ )


الشروح‏:‏

قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا عبد الله بن سالم‏)‏

هو الحمصي يكنى أبا يوسف وليس له ولا لشيخه في هذا الصحيح

غير هذا الحديث، والألهاني بفتح الهمزة، ورجال الإسناد كلهم

شاميون وكلهم حمصيون إلا شيخ البخاري‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏عن أبي أمامة‏)‏

في رواية أبي نعيم في المستخرج ‏"‏ سمعت أبا أمامة‏"‏‏.‏


قوله‏:‏ ‏(‏سكة‏)‏

بكسر المهملة هي الحديدة التي تحرث بها الأرض‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏إلا أدخله الله الذل‏)‏

أي رواية الكشميهني ‏"‏ إلا دخله الذل ‏"‏ وفي رواية أبي نعيم المذكورة ‏"‏

إلا أدخلوا على أنفسهم ذلا لا يخرج عنهم إلى يوم القيامة ‏"‏ والمراد بذلك

ما يلزمهم من حقوق الأرض التي تطالبهم بها الولاة، وكان العمل

في الأراضي أول ما افتتحت على أهل الذمة فكان الصحابة

يكرهون تعاطي ذلك‏.‏

قال ابن التين‏:‏ هذا من إخباره صلى الله عليه وسلم بالمغيبات،

لأن المشاهد الآن أن أكثر الظلم إنما هو على أهل الحرث‏.‏

وقد أشار البخاري بالترجمة إلى الجمع بين حديث أبي أمامة والحديث

الماضي في فضل الزرع والغرس وذلك بأحد أمرين‏:‏ إما أن يحمل ما ورد

من الذم على عاقبة ذلك ومحله ما إذا اشتغل به فضيع بسببه ما أمر

بحفظه، وإما أن يحمل على ما إذا لم يضيع إلا أنه جاوز الحد فيه‏.‏

والذي يظهر أن كلام أبي أمامة محمول على من يتعاطى ذلك بنفسه،

أما من له عمال يعملون له وأدخل داره الآلة المذكورة لتحفظ لهم

فليس مرادا، ويمكن الحمل على عمومه فإن الذل شامل لكل من أدخل

على نفسه ما يستلزم مطالبة آخر له، ولا سيما إذا كان المطالب من الولاة‏.‏

وعن الداودي هذا لمن يقرب من العدو، فإنه إذا اشتغل بالحرث

لا يشتغل بالفروسية فيتأسد عليه العدو، فحقهم أن يشتغلوا بالفروسية

وعلى غيرهم إمدادهم بما يحتاجون إليه‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏قال أبو عبد الله‏:‏ اسم أبي أمامة صدي بن عجلان الخ‏)‏

كذا وقع للمستملي وحده‏.‏

قلت‏:‏ وليس لأبي أمامة في البخاري سوى هذا الحديث، وحديث آخر

في الأطعمة، وله حديث آخر في الجهاد من قوله يدخل في حكم المرفوع‏.

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات