المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
درس اليوم 28.09.1436
إدارة بيت عطاء الخير درس اليوم [ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة - السُّبُّوح ] يوصف الله عزَّ وجلَّ بأنه السُّبُّوح، وهذا ثابت بالسنة الصحيحة، والسُبُّوح من أسماء الله تعالى، أثبته الحافظ ابن منده ، وشيخ الإسلام ابن تيمية ، والشيخ العثيمين . · الدليل: حديث عائشة رضي الله عنها؛ قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: ( سُبُّوح قُدُّوس رب الملائكة والروح ). المعنى: قال الفيروزأبادي في (القاموس المحيط): (سُبُّوح قُدُّوس-ويفتحان- من صفاته تعالى؛ لأنه يُسَبَّحُ ويُقَدَّس). وقال ابن قتيبة: (ومن صفاته: (سُبُّوح)، وهو حرف مبني على (فُعُّول)، من (سبَّح الله): إذا نَزَّهه وبرَّأه من كل عيب، ومنه قيل: سبحان الله؛ أي: تَنْزيهاً لله، وتبرئة له من ذلك). وقال الخطابي: (السُبُّوح: المنَزَّه عن كل عيبٍ، جاء بلفظ فُعٌّول، من قولك: سبَّحتُ الله أي: نزهتُه) (7) . وقال النووي في شرح الحديث المتقدم: ((قولـه: سُبُّوح قُدُّوس)): هما بضم السين والقاف وبفتحهما، والضم أفصح وأكثر. قال الجوهري في (فصل: ذرح): كان سيبويه يقولـهما بالفتح. وقال الجوهري في (فصل: سبح): سُبُّوح من صفات الله تعالى. قال ثعلب: كل اسم على فَعُول؛ فهو مفتوح الأول؛ إلا السُّبُّوح والقُدُّوس؛ فإن الضم فيهما أكثر، وكذلك الذُّرُوح، وهي دويبة حمراء مُنَقَّطَة بسواد تطير، وهي من ذوات السموم. وقال ابن فارس والزبيدي وغيرهما: سُبُّوح هو الله عزَّ وجلَّ؛ فالمراد بالسُّبُّوح القُدُّوس المسَبَّح المقدَّس؛ فكأنه قال: مُسَبَّحٌ مُقَدَّسٌ رب الملائكة والروح، ومعنى سُبُّوح: المبرأ من النقائص والشريك وكل ما لا يليق بالإلهية، وقُدُّوس: المطهر من كل ما لا يليق بالخالق، وقال الهروي: قيل: القُدُّوس المبارك. قال القاضي عياض: وقيل فيه: سُبُّوحاً قُدُّوساً على تقدير: أسبح سُبُّوحاً أو أذكر أو أعظم أو أعبد. وقولـه: ((رب الملائكة والرُّوح))؛ قيل: الرُّوح ملك عظيم. وقيل: يحتمل أن يكون جبريل عليه السلام. وقيل: خلق لا تراهم الملائكة كما لا نرى نحن الملائكة، والله سبحانه وتعالى أعلم) أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
|
|
|