صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-16-2022, 06:25 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,869
افتراضي مخاطر الاسترسال في الشكوك والخواطر



من:إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )

مخاطر الاسترسال في الشكوك والخواطر

السؤال

أنا أفعل أعمالا حسنة، وأقول: يا سلام لو رأتني، أو رآني فلان وأنا

أفعل ذلك. ويمكن أن أجلس وأفكر وأنا أفعل أعمالا حسنة وهم يروني.

فما حكم ذلك، مع العلم أني في أغلب هذه الأعمال وإن لم تكن كلها، لو قارنت

بين أن يراني هؤلاء، أو لا يرونني لاخترت أن لا يرونني، ولأخفيت

عنهم لأعمل هذه الأعمال الصالحة.

أرجو الدعاء لي ببر والدي، وتقى ربي وإخلاص العمل.



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:



فنسأل الله أن يثبتك وأن يعافيك. ونوصيك بمجاهدة نفسك على طرد تلك

الخواطر، والاستعاذة من الشيطان عند حضورها ببالك، ولن تؤثر

على عملك إن شاء الله.



وأقبل على عبادتك، مراعيا فيها وجه الله -تعالى- والدار الآخرة،

مع الحذر من الرياء.

ولا بد أن تعلم -وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى- أن الإخلاص أمره عظيم

وشأنه كبير، وهو نعمة من الله -تعالى- يمنّ بها على من يشاء من عباده.

وعلى العبد أن يسعى في تحصيلها، وأن يحذر من الانزلاق في مصائد

الشيطان، فإن الشيطان حريص على إفساد عبادة المسلم بكل وسيلة،

فإذا فاته من جهة المعاصي والشهوات، جاء إليه من جهة العبادة والطاعات.

ويأتي من قبل التشكيك في قبولها وصحتها ونحو ذلك، ولا بد من الإعراض

عن الاسترسال في الشكوك والخواطر التي يلقيها؛ فذلك من أنفع ما تعالج به

وساوسه، وتدفع به حيله.



قال العلامة ابن حجر الهيتمي -رحمه الله- في الفتاوى الفقهية الكبرى لما

سئل عن الوسواس، وهل له من دواء، فقال: له دواء نافع، وهو الإعراض

عنها جملة كافية. وإن كان في النفس من التردد ما كان، فإنه متى لم يلتفت

لذلك، لم يثبت، بل يذهب بعد زمن قليل، كما جرّب ذلك الموفّقون. انتهى.



وأما عن بر الوالدين: فإنه من شيم النفوس الكريمة، وبه ترفع الدرجات

وتكفر السيئات، وتجاب الدعوات، وبه تنشرح الصدور وتطيب الحياة،

نسأل الله أن يرزقك برهما.



ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود قال: سألت النبي

صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قال:

ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قال: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله.

المصدر: إسلام ويب

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات