صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-14-2018, 03:04 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي موقف المسلم من الفتن (4)

من: الأخت/ غرام الغرام


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

موقف المسلم من الفتن (4)


واليوم كما تعملون الكفار أقبلوا على المسلمين بقبضهم وقضيضهم
ومختلف مكرهم وأسلحتهم وكيدهم يردون القضاء على الإسلام
والمسلمين بحجة أن الشعوب مظلومة، وأنها مقهورة، وأنها تريد
حقوقها وبحجة الحرية والمطالبة بالحقوق والديمقراطية وإلى آخره،
وانحاز إليهم من الكتاب المغرورين والمخدوعين من انحاز وصاروا
يتكلمون بألسنتهم ويقولون ما يقولون؛ ولكن كل هذا لن يضر
الإسلام والمسلمين، الآن ينادون بالتعددية الفكرية وبحرية المذاهب وحرية
المقالات وإلى آخره، يعني ما لنا دين؟

ألم ينزل الله علينا كتابا من السماء ويرسل إلينا رسولاً ويأمرنا بتباع
الكتاب والسنة، والالتزام بطاعة ولاة الأمور من:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }

، ينادون بحرية المرأة بكل ما تعنيه الحرية البهيمية ما هي بالحرية
الطيبة التي تحرر المرأة من الخنوع والخضوع للشهوات ورغبات
الكفار، وأن تكون مثل الرجل وهي ليست كرجل
{ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى }،
يردون أن تكون مثل الرجل أن تتولى أعمال الرجال، أن تخرج من
البيوت التي هي مقار عملها:
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ
وَآتِينَ الزَّكَاةَ }

لا يردون هذا، يردون أن تكون المرأة المسلمة مثل المرأة الغربية
الكافرة؛ بل وأحق منها ستكون أحق منها لأنها كفرة نعمة الله
وتركت آداب الإسلام وصارت أحق من المرأة الكفارة التي لم تعرف
الإسلام ولم تعش تحت ظلهِ فترة طويلة فتكون أذل منها بكثير
هم يردون هذا، ويعلمون أنها إذا انجرفت النساء انجرف المجتمع
لقوله صلى الله عليه وسلم:
( وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ فِي النِّسَاءِ ، قال
صلى الله عليه وسلم: مَا تَرَكْتُ بَعْدِى فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ
النِّسَاءِ لما عرفوا أن النساء بهذه المثابة جندوها ضد أخلاقها،
وضد دينها، وضد مجتمعها لينالوا مأربهم بها بالمرأة،)

ركزوا
عليها وناصرهم من ناصرهم من المنافقين من أبناءنا ومن حولنا
ناصرهم على ذلك صاروا ينعقون بآرائهم ويعلون هذه الآراء
التي لا يعرفون مغزاها ولا معناها وإنما لأنها جاءت من قبل دول
متقدمة بزعمهم وهي متأخرة في الحقيقة، جاءت أفكار من
دول الغرب فيرونها كمالاً وأننا متأخرون وأننا, وأننا، نحتاج
إلى إصلاح يسمونها الإصلاح وهو الإفساد
{ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ }
كما يقول المنافقون:
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ*
أَلا إِنَّهُمْ هُمْ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ }

فهذا موقف هؤلاء عند الفتن ولم يصبر على ذلك إلا أهل الإيمان
واليقين والثبات الذين لا يغترون بالدعايات، نحن ولله الحمد لسن
ا في شك من ديننا ولسنا في شك من عقدتنا، فلماذا لا نتمسك بديننا
ونصبر عليه؟

لماذا لا نتمسك بعقيدتنا؟

لماذا ننزل من أعلى إلى أسفل؟

هذا يردون به أن نتخلى عن عزتنا الله جلَّ وعلا يقول:
{ وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ }
بشرط ما هو الأعلون المطلقة بشرط
{ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }،
{ وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }.

فبالإيمان يعلوا المؤمنون، وبعدم الإيمان ينخذلون ويذلون، ولكن
لابد من الامتحان والابتلاء فلا نستغرب،.

وسيأتي فتن كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم وأنه كلما تأخر
الزمان أشدت الفتن وتنوعت كل فتنة أشد من التي قبلها، فتن يرقق
بعضها بعضا، فتن يكون فيه المؤمن القابض على دينه كالقابض
على الجمر ، بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ،
قالوا يا رسول الله: ومن الغرباء؟ قال: الَّذِينَ يصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ ،
وفي رواية: الَّذِينَ يُصْلِحُونَ مَا أَفْسَدَ النَّاسَ ، هؤلاء هم الغرباء
في آخر الزمان، لماذا كانوا غرباء؟

لأن أكثر الناس ضدهم وعلى خلاف فهم غرباء.

والغريب: هو الذي يعيش بين أناس ليسوا من أهله، وليسوا من بلده هذا هو الغريب.

فالمؤمن يعيش في آخر الزمان بين أناس ليسوا من أهله، وليسوا
من موطنه بأخلاقهم وثقافتهم وأفكارهم ليسوا من بلده،
لمؤمن يصبر على ذلك:
{ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }.
أسال الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم لصالح القول والعمل.

وصلى الله وسلم على نبيا محمد وعلى آله وأصحابه جمعين.


المصدر : الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات