صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-07-2017, 07:06 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,038
افتراضي حديث اليوم 3759

من:إدارة بيت عطاء الخير

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حديث اليوم
(بَاب الشُّفْعَةُ فِيمَا لَمْ يُقْسَمْ

فَإِذَا وَقَعَتْ الْحُدُودُ فَلَا شُفْعَةَ )


حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ

عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ رضي الله تعالى عنهم أجمعين

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ

( قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالشُّفْعَةِ

فِي كُلِّ مَا لَمْ يُقْسَمْ فَإِذَا وَقَعَتْ الْحُدُودُ

وَصُرِّفَتْ الطُّرُقُ فَلَا شُفْعَةَ )


الشروح‏:


قوله‏:‏ ‏(‏حدثنا عبد الواحد‏)‏

هو ابن زياد، وقد تقدمت الإشارة إلى روايته في ‏"‏ باب بيع الأرض ‏"‏

من كتاب البيوع والاختلاف في قوله‏:‏ ‏(‏كل ما لم يقسم‏)‏ أو ‏"‏ كل مال

لم يقسم ‏"‏ واللفظ الأول يشعر باختصاص الشفعة بما يكون

قابلا للقسمة بخلاف الثاني‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة‏)

أي بينت مصارف الطرق وشوارعها، كأنه من التصرف

أو من التصريف‏.‏

وقال ابن مالك‏:‏ معناه خلصت وبانت، وهو مشتق من الصرف بكسر

المهملة الخالص من كل شيء‏.‏

وهذا الحديث أصل في ثبوت الشفعة، وقد أخرجه مسلم من طريق

أبي الزبير عن جابر بلفظ ‏"‏ قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم

بالشفعة في كل شرك لم يقسم ربعة أو حائط، لا يحل له أن يبيع حتى يؤذن

شريكه‏:‏ فإن شاء أخذ وإن شاء ترك، فإذا باع ولم يؤذنه فهو أحق به ‏"‏

وقد تضمن هذا الحديث ثبوت الشفعة في المشاع، وصدره يشعر بثبوتها

في المنقولات، وسياقه يشعر باختصاصها بالعقار وبما فيه العقار‏.‏

وقد أخذ بعمومها في كل شيء مالك في رواية، وهو قول عطاء‏.‏

وعن أحمد تثبت في الحيوانات دون غيرها من المنقولات وروى البيهقي

من حديث ابن عباس مرفوعا ‏"‏ الشفعة في كل شيء ‏"‏ ورجاله ثقات

إلا أنه أعل بالإرسال‏.‏

وأخرج الطحاوي له شاهدا من حديث جابر بإسناد لا بأس برواته‏.‏

قال عياض‏:‏ لو اقتصر في الحديث على القطعة الأولى لكانت فيه دلالة

على سقوط شفعة الجوار، ولكن أضاف إليها صرف الطرق، والمترتب

على أمرين لا يلزم منه ترتبه على أحدهما‏.‏

واستدل به على عدم دخول الشفعة فيما لا يقبل القسمة، وعلى ثبوتها

لكل شريك‏.‏

وعن أحمد لا شفعة لذمي‏.‏

وعن الشعبي‏:‏ لا شفعة لمن لم يسكن المصر‏.‏

‏(‏تنبيهان‏)‏ ‏:‏

الأول اختلف على الزهري في هذا الإسناد فقال مالك عنه عن أبي سلمة

وابن المسيب مرسلا كذا رواه الشافعي وغيره ورواه أبو عاصم

والماجشون عنه فوصله بذكر أبي هريرة أخرجه البيهقي

ورواه ابن جريج عن الزهري كذلك لكن قال عنهما أو عن أحدهما أخرجه

أبو داود، والمحفوظ روايته عن أبي سلمة عن جابر موصولا

وعن ابن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وما سوى ذلك

شذوذ ممن رواه‏.‏

ويقوى طريقه عن أبي سلمة عن جابر متابعة يحيى بن أبي كثير له

عن أبي سلمة عن جابر ثم ساقه كذلك‏.‏

الثاني‏:‏ حكى ابن أبي حاتم عن أبيه أن قوله ‏"‏ فإذا وقعت الحدود الخ ‏"‏

مدرج من كلام جابر، وفيه نظر لأن الأصل أن كل ما ذكر في الحديث فهو

منه حتى يثبت الإدراج بدليل، وقد نقل صالح بن أحمد

عن أبيه أنه رجح رفعها‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات