صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-20-2014, 09:56 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي والأرض ذات الصدع : رؤية جديدة ( 03 - 46 ) / عبد الدائم الكحيل / إعجاز

الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل

و الأرض ذات الصدع : رؤية جديدة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هكذا هو كتاب الله تعالى، لا تنقضي عجائبه ولا تنتهي أسراره،
وفي هذه المقالة الخفيفة نعيش مع رؤية جديدة لمعنى
لذلك الصدع المذكور في القرآن الكريم..........
يقول تبارك وتعالى:
{ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ * إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ }
[الطارق: 12-13].
هذه آية عظيمة حيث يقسم الله تعالى بالأرض وبظاهرة جيولوجية عظيمة
وهي (الصدع)، والصدع في اللغة هو الشِّق،
فأين هذا الصدع الذي أقسم الله به؟!
منذ بداية القرن العشرين بدأ العلماء يلاحظون أن القشرة الأرضية مع
الطبقة التي تليها، ليست قطعة واحدة، بل مقسَّمة إلى ألواح، وتفصل بين
هذه الألواح شقوق تمتد لآلاف الكيلومترات. وبدأوا يرسمون الخرائط
الخاصة بشبكة الشقوق أو الصدوع والتي توضح هذه الألواح.ولكن الذي
يثير العجب أنهم اكتشفوا صدعاً ضخماً، فقد اكتشف العلماء صدعاً يمتد
لأكثر من 40 ألف كيلو متر، وأسموه حلقة النار
Pacific Ring of Fire ،
هذه الحلقة موجودة في قاع المحيط الهادئ وتمتد على طول الساحل
الغربي لأمريكا مروراً بآلاسكا ثم اليابان والفيلبين وأندونيسيا ثم جزر
المحيط الهادئ الجنوبية الغربية ثم نيوزيلندا.
إن النشاط الزلزالي في هذه الحلقة ينتج عن اصطدام الألواح الأرضية
بعضها بعض. ويؤكد العلماء أن 90 بالمئة من براكين العالم تتركز
في هذه الحلقة، وكذلك 90 بالمئة من زلازل العالم تتركز في هذه الحلقة
(حسب وكالة الجيولوجيا الأمريكية USGS).
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نرى في هذه الصورة أكبر صدع في العالم وهذا الصدع يمتد لمسافة 40
ألف كيلو متر، ويحدث فيه معظم زلازل وبراكين العالم، ومن رحمة الله
تعالى أنه جعل هذا الصدع تحت قاع المحيط فلا نراه ولا نحس به،
ولكن الله تعالى حدثنا عنه بل وأقسم بهذه الظاهرة العجيبة فقال
{ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ }
إن هذه الحلقة تمثل أطول صدع في العالم، وهي من المناطق الأكثر
خطورة ويعتبرها العلماء ظاهرة جيولوجية غريبة وفريدة من نوعها
على سطح الأرض، ولذلك فإن الله تعالى قد حدثنا عن هذا الصدع بل
وأقسم بهذه الظاهرة التي لم يكن لأحد علم بها وقت نزول القرآن،
يقول تعالى:
{ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ * إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ }
[الطارق: 12-13].
والسؤال أيها الأحبة،
ما هو الهدف من ذكر هذه الحقيقة الجيولوجية في القرآن؟
الجواب نجده في الآية الكريمة:
{ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ }
أي أنكم أيها الملحدون المشككون بصدق هذا القرآن، عندما تكتشفون
هذا الصدع وتعتبرونه من أهم الظواهر الجيولوجية على سطح الأرض،
وتعترفون بأنه لم يكن لأحد علم بهذا الصدع من قبل،وأنه من أسرار
الكون الخفية، ثم يأتي كتاب الحقائق ليذكر لكم هذا الصدع في آية عظيمة
(وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ)، عندما تدركون ذلك فلابد أن تدركوا أن الكتاب
الذي يذكر هذه الحقائق ليس بكلام بشر، بل هو قول فصل أنزله الذي
يعلم أسرار السموات والأرض،
{ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ }
اللهم انفعنا بهذه الحقائق،
واجعلها وسيلة نرى من خلالها نور الحق والإيمان.

ــــــــــــ
بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات