صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-21-2015, 03:38 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,818
افتراضي درس اليوم.09.12.1436


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- الـمُباهاة ]

صفةٌ فعلِيَّةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ بالسُّنَّة الصحيحة.

· الدليل:

1- حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:

( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه،

فقال: ما أجلسكم؟ قالوا: جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا

للإسلام، ومنَّ به علينا، قال: آلله! ما أجلسكم إلا ذاك؟ قالوا:

والله! ما أجلسنا إلا ذاك. قال: أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم،

ولكنه أتاني جبريل فأخبرني؛ أن الله عزَّ وجلَّ يباهي

بكم الملائكة ).

2- حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعاً:

( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار، من يوم

عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟ )


قال الفضيل بن عياض:

(ليس لنا أن نتوهم في الله كيف وكيف، لأن الله وصف نفسه فأبلغ فقال:

قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فلا صفة

أبلغ مما وصف الله عزَّ وجلَّ به نفسه، وكل هذا النزول والضحك وهذه

المباهاة وهذا الاطلاع، كما شاء أن ينزل، وكما شاء أن يباهي، وكما شاء

أن يطَّلع، وكما شاء أن يضحك، فليس لنا أن نتوهم أن كيف وكيف وإذا

قال لك الجهمي: أنا أكفر برب ينزل عن مكانه، فقل أنت:

أنا أؤمن برب يفعل ما يشاء).

وقال ابن القيم:

(إن الله عزَّ وجلَّ يباهي بالذاكرين ملائكته، كما روى مسلم في صحيحه

عن أبي سعيد الخدري قال:... -وذكر الحديث المتقدم- ثم قال:

فهذه المباهاة من الرب تبارك وتعالى دليل على شرف الذكر عنده

ومحبته له وأن له مزية على غيره من الأعمال) .


ومعنى المباهاة في اللغة المفاخرة.

قال الحميدي:

(المباهاة: الـمُفَاخَرَة، وَهِي من الله ثَنَاءٌ وتفضيل).

وقال النووي:

(إن الله عزَّ وجلَّ يباهي بكم الملائكة معناه يظهر فضلكم لهم ويريهم حسن

عملكم ويثني عليكم عندهم وأصل البهاء الحسن والجمال وفلان يباهي

بماله أي يفخر ويتجمل بهم على غيرهم ويظهر حسنهم)


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات