صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-21-2015, 03:31 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,792
افتراضي العشر الأوائل ويوم عرفة

من:الأخ / فـضـل الـسـقـا
نقلا عن العامود اليومي بجريدة عكاظ السعودية
لوالدنا الفاضل الأستاذ / عبد الله بن عمر خياط
أ. عبدالله بن عمر خياط
العشر الأوائل ويوم عرفة
في محكم التنزيل يقول رب العزة والجلال:
{ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ }
وهي العشر الأوائل من شهر ذي الحجة التي أقسم الله عز وجل
في كتابه الكريم بها دلالة على شرفها:

{ الْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ }

قال ابن كثير رحمه الله: المراد بها عشر ذي الحجة،

كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم وقال تعالى:

{ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ }

قال ابن عباس

«أيام العشر» وهي جملة الأربعين التي واعدها الله عز وجل

لموسى عليه السلام

{ وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَة وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ }

وفيما روى الإمام البخاري وغيره

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام

(يعني العشر). قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال

صلى الله عليه وسلم: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج

بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء )


. وقد دل الحديث على أن العمل في هذه الأيام العشر أحب إلى الله من

العمل في أيام الدنيا كلها من غير استثناء شيء منها، وإذا كان أحب إلى

الله فهو أفضل عنده، وروى قدر المضاعفة في روايات مختلفة منها أنه

يضاعف إلى سبعمائة،

قال أنس بن مالك:

«كان يقال في أيام العشر بكل يوم ألف يوم، ويوم عرفة عشرة آلاف».

ويوم عرفة هو أفضل الأيام ففي الحديث

( أفضل الأيام يوم عرفة )

(ابن حبان في صحيحه)

وهو يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها والعتق من النار والمباهاة

بأهل الموقف. ففي الحديث:

( ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم

عرفة، وأنه ليدنو ثم يباهي ملائكته فيقول ما أراد هؤلاء )


ويقول ابن رجب

لمن لم يستطع المسير إلى الحج سواء لعدم الاستطاعة

أو لعجز أو مرض فإن عنده من الأعمال ما يحسن بها أداءه هي:

«من فاته في هذا العام القيام بعرفة فليقم لله بحقه الذي عرفه. من عجز

عن المبيت بمزدلفة فليبيت عزمه على طاعة الله وقد قربه وأزلفه. ومن

لم يمكنه القيام بأرجاء الخيف فليقم لله بحق الرجاء والخوف. من لم يقدر

على نحر هديه بمنى فليذبح هواه هنا وقد بلغ المنى. من لم يصل إلى

البيت لأنه منه بعيد فليقصد رب البيت فإنه أقرب إلى من دعاه

ورجاه من حبل الوريد».
يقول ابن الجوزي في الحجيج ومنازلهم:

«إن لم نصل إلى ديارهم فلنصل انكسارنا بانكسارهم، إن لم نقدر على

عرفات فلنستدرج ما قد فات، إن لم نصل إلى الحجر فليلن كل قلب حجر،

إن لم نقدر على ليلة جمع ومنى فلنقم بمأتم الأسف هاهنا».

السطر الأخير

يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة
فلقد علمت بأن عفوك أعظم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات