صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-08-2019, 07:23 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,597
افتراضي أعمال المنزل والمشاعر السلبية

من الإبنة/ إسراء المنياوى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أعمال المنزل والمشاعر السلبية
أ. رفيقة فيصل دخان

السؤال

♦ الملخص:
فتاة تُشارك أُمَّها وأُختَها أعمالَ المنزل، لكنها تنتابُها مشاعرُ سلبية
إذا وجدتْ شيئًا غيرَ منظف أو مرتَّبٍ، وتَسأل عن
توضيحٍ لهذه المشكلة وعن حلٍّ لها.

♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا فتاةٌ أُشارِك أُمي وأُختي القيامَ بالالتزامات المنزلية، فإذا نظَّفتُ الأشياءَ
ووجدتُ فيها شيئًا يسيرًا غيرَ منظفٍّ، وكذلك إذا رتَّبتُ أغراضَ البيت،
ووجدتُ فيها شيئًا غير مرتَّبٍ - فإني أُصاب بمشاعرَ سلبيةٍ،
وأجِد نفسيتي مُتَأَهِّبَةً، ويأتيني هاجسٌ أن أمي ستُوبِّخُني،
علمًا بأن أمي لا تفعَل ذلك، وقد أصبحتُ لا أُركِّز في التزاماتي الشخصية؛
لأن وقتي كلَّه يَضيع في أعمال المنزل وتعديلها وترتيبها، أُحِسُّ بتأنيب الضمير،
وصرتُ أكْرَه نفسي؛ لأن هذه الحالة قد طالتْ معي.

وسؤالي هو: ما مشكلتي؟ وما حلُّها؟

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
الخوف من النقد طبيعةٌ بشريةٌ، تقودُ الإنسان إلى التحسين والتطوير
المستمر، وأفضلُهم وأكثرُهم رُقيًّا مَن يَخشى الله ويتَّقيه؛ حيث يسعى
جاهدًا إلى تحسين وتطوير وإجادة عمله، لا لخوفه من لوم البشر،
بل لنيل رضا ربِّ البشر.

وعندما يصِل الإنسان إلى هذه المرحلة، فلن يَهتمَّ بما يقوله الناس؛
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( مَن أرضى الناس بسَخَطِ الله، سَخِطَ الله عليه وأسخَطَ عليه الناس،
ومَن أرضى الله بسَخَطِ الناس، رَضِيَ الله عليه، وأرضَى عليه الناس )؛
رواه الترمذي.

عندها سيكون اللوم والتوبيخ نقدًا بنَّاءً للتحسين والتطوير،
ونصيحتي أن تؤدِّي ما عليك مستعينةً بالله،
وباذلةً الجهدَ المطلوب، ولا تَهتمِّي للوم اللائمين.

حاوِلي الاستعانةَ بالورقة والقلم لرسْم وتخطيط مهامك اليومية مسبقًا،
وأشرِكي والدتك في ذلك؛ كي تسأليها عن المطلوب منك، وكيفية عمله
بشكل مَرضِيٍّ، وفَّقك الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات