صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-19-2018, 10:04 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 57,705
افتراضي أحاديث منتشرة لا تصح الحديث رقم (170)

a
من الأخت / أم لؤي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أحاديث منتشرة لا تصح
مع الشكر لموقع الدرر السنية



الحديث رقم( 170 )



486 –

( أتى شابَّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس,

وهما يقودان رجلًا من البادية, فأوقفاه أمامه ‏قال عمر: ما هذا؟

‏قالا: يا أمير المؤمنين، هذا قتل أبانا، ‏قال: أقتلت أباهما؟ ‏قال: نعم،

قتلته، ‏قال: كيف قتلتَه؟ ‏قال: دخل بجمله في أرضي فزجرته،

فلم ينزجر، فأرسلت عليه ‏حجرًا، وقع على رأسه فمات، ‏قال عمر:

القصاص, ‏قال الرجل: يا أمير المؤمنين, أسألك بالذي قامت به السموات

والأرض ‏أن تتركني ليلة، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية،

فأخبرهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني، ثم أعود إليك، والله ليس لهم عائل

إلا الله ثم أنا، قال عمر: مَن يكفلك أن تذهب إلى البادية، ثم تعود إليَّ؟

‏فسكت الناس جميعًا، ونكَّس عمر رأسه، والتفت إلى الشابين:

أتعفوان عنه؟ ‏قالا: لا، مَن قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين،

‏قال عمر: مَن يكفل هذا أيها الناس؟ ‏فقام أبو ذر الغفاري بشيبته, وزُهده،

وصدقه، وقال: ‏يا أمير المؤمنين، أنا أكفله، ‏قال عمر: هو قَتَل،

قال: ولو كان قاتلًا، ‏قال: أتعرفه؟ ‏قال: ما أعرفه، قال: كيف تكفله؟ ‏

قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين، فعلمت أنه لا يكذب، وسيأتي إن شاء ‏الله،

‏قال عمر: يا أبا ذرٍّ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك؟

‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين, ‏فذهب الرجل، وأعطاه عمر ثلاث ليالٍ،

يُهيئ فيها نفسه، ويُودع ‏أطفاله وأهله، وينظر في أمرهم بعده،

ثم يأتي ليقتص منه؛ لأنه قتل, وبعد ثلاث ليالٍ لم ينسَ عمر الموعد،

يَعُدُّ الأيام عدًّا، وفي العصر‏نادى ‏في المدينة: الصلاة جامعة،

فجاء الشابان، واجتمع الناس، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر،

قال عمر: أين الرجل؟ قال: ما أدري يا أمير المؤمنين، ‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس،

وكأنها تمر سريعة على غير عادتها، وسكت ‏الصحابة واجمين،

عليهم من التأثر ما لا يعلمه إلا الله،‏ ‏وقبل الغروب بلحظات، وإذا بالرجل يأتي،

فكبَّر عمر، وكبَّر المسلمون ‏معه، ‏فقال عمر: أيها الرجل،

أمَا إنك لو بقيت في باديتك، ما شعرنا بك, ‏وما عرفنا مكانك!!

‏قال: يا أمير المؤمنين، والله ما عليَّ منك, ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ

وأخفى, ها أنا يا أمير المؤمنين، تركت أطفالي كفراخ‏ الطير, لا ماء,

ولا شجر في البادية، وجئتُ لأُقتل, وخشيت أن يقال: لقد ذهب الوفاء

بالعهد من الناس، فسأل عمر بن الخطاب أبا ذر: لماذا ضمنته؟

فقال أبو ذر: خشيت أن يقال: لقد ذهب الخير من الناس، ‏فوقف عمر،

وقال للشابين: ماذا تريان؟ ‏قالا وهما يبكيان: عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصِدقه,

وقالوا: نخشى أن يُقال: لقد ذهب العفو من الناس،

‏قال عمر: الله أكبر! ودموعه تسيل على لحيته ).



الدرجة: لم نجدها في كتب الأثار



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات