صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-19-2015, 08:53 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 30.06.1436

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

[ صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
- استطابة الرَّوائح ]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صفةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ بالسنَّةِ الصحيحة.
· الدليل:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً:
( ولخلـوف فم الصــائم أطيب عند الله من ريح المسك) .
قال الحافظ ابن القيم:
من المعلوم أنَّ أطيب ما عند الناس من الرائحة رائحة المسك فمثَّل النبي
صلى الله عليه وسلم هذا الخلوف عند الله تعالى بطيب رائحة المسك عندنا
وأعظم، ونسبة استطابة ذلك إليه سبحانه وتعالى كنسبة سائر صفاته
وأفعاله إليه فإنها استطابة لا تماثل استطابة المخلوقين كما أنَّ رضاه
وغضبه وفرحه وكراهيته وحبه وبغضه لا تماثل ما للمخلوق من ذلك
كما أنَّ ذاته سبحانه وتعالى لا تشبه ذوات خلقه، وصفاته لا تشبه
صفاتهم وأفعالهم، وهو سبحانه وتعالى يستطيب الكلم الطيب فيصعد إليه
والعمل الصالح فيرفعه وليست هذه الاستطابة كاستطابتنا، ثم إنَّ تأويله
لا يرفع الإشكال إذ ما استشكله هؤلاء من الاستطابة يلزم مثله في الرضا
فإن قال: رضاً ليس كرضا المخلوقين فقولوا: استطابه ليست كاستطابة
المخلوقين وعلى هذا جميع ما يجيء من هذا الباب .
وقد أثبت بعض العلماء صفة الشم لله عزَّ وجلَّ بهذا الحديث وهو ليس
صريحاً في ذلك، فالحديث فيه إثبات استطابة الروائح لله عزَّ وجلَّ
أما الكيف فمجهول.
قال الشيخ عبدالرحمن البراك:
"ما ثبت لله تعالى من الصفات يثبت له على ما يليق به ويختص به كما
يقال ذلك في سمعه وبصره وعلمه وسائر صفاته. وصفة الشم ليس في
العقل ما يقتضي نفيها فإذا قام الدليل السمعي على إثباتها وجب إثباتها
على الوجه اللائق به سبحانه، وهذا الحديث - وهو قوله:
( لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )
- ليس نصاً في إثبات الشم، بل هو محتمل لذلك، فلا يجوز نفيه من غير
حجة، وحينئذ فقد يقال: إن صفة الشم لله تعالى مما يجب التوقف فيه لعدم
الدليل البين على النفي أو الإثبات فليتدبر، والله أعلم بمراده ومراد
رسوله صلى الله عليه وسلم

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات