صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-29-2016, 02:57 PM
نسمة أمل نسمة أمل غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 596
افتراضي حديث اليوم 25.11.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم
( ممَا جَاءَ فِي: ثَنَاءِ النَّاسِ عَلَى الْمَيِّتِ )

حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ
رضي الله تعالى عنهم أجمعين

قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ

( مَرُّوا بِجَنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَبَتْ ثُمَّ مَرُّوا بِأُخْرَى
فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ وَجَبَتْ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا وَجَبَتْ قَالَ هَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا فَوَجَبَتْ
لَهُ الْجَنَّةُ وَهَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ أَنْتُمْ
شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ )


الشــــــــــــــــــروح

قوله‏:‏ ‏(‏فأثنوا عليها خيرا‏)

‏ في رواية لنضر بن أنس عن أبيه عند الحاكم ‏"‏ كنت قاعدا عند النبي
صلى الله عليه وسلم فمر بجنازة فقال‏:‏ ما هذه الجنازة‏؟‏ قالوا‏:‏ جنازة فلان
الفلاني، كان يحب الله ورسوله، ويعمل بطاعة الله ويسعى فيها‏"‏‏.‏
وقال ضد ذك في التي أثنوا عليها شرا‏.‏

ففيه تفسير ما أبهم من الخير والشر في رواية عبد العزيز‏.‏

وللحاكم أيضا من حديث جابر ‏"‏ فقال بعضهم لنعم المرء، لقد كان عفيفا
مسلما ‏"‏ وفيه أيضا ‏"‏ فقال بعضهم بئس المرء كان،
إن كان لفظا غليظا‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏وجبت‏)‏

في رواية إسماعيل بن علية عن عبد العزيز عند مسلم ‏"‏ وجبت
وجبت وجبت ‏"‏ ثلاث مرات‏.‏

وكذا في رواية النضر المذكورة، قال النووي‏:‏ والتكرار فيه لتأكيد
الكلام المبهم ليحفظ ويكون أبلغ‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏فقال عمر‏)‏

زاد مسلم ‏"‏ فداء لك أبي وأمي ‏"‏ وفيه جواز قول مثل ذلك‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏قال‏:‏ هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة‏)‏

فيه بيان لأن المراد بقوله ‏"‏ وجبت ‏"‏ أي الجنة لذي الخير، والنار لذي
الشر، والمراد بالوجوب الثبوت إذ هو في صحة الوقوع كالشيء الواجب،
والأصل أنه لا يجب على الله شيء، بل الثواب فضله، والعقاب عدله،
لا يسأل عما يفعل‏.‏

وفي رواية مسلم ‏"‏ من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ‏"‏ ونحوه
للإسماعيلي من طريق عمرو بن مرزوق عن شعبة، وهو أبين في العموم
من رواية آدم، وفيه رد على من زعم أن ذلك خاص بالميتين المذكورين
لغيب أطلع الله نبيه عليه، وإنما هو خبر عن حكم أعلمه الله به‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏أنتم شهداء الله في الأرض‏)‏

أي المخاطبون بذلك من الصحابة ومن كان على صفتهم من الإيمان‏.‏
وحكى ابن التين أن ذلك مخصوص بالصحابة لأنهم كانوا ينطقون
بالحكمة بخلاف من بعدهم‏.‏

قال‏.‏والصواب أن ذلك يختص بالثقات والمتقين انتهى‏.‏

وسيأتي في الشهادات بلفظ ‏"‏ المؤمنون شهداء الله في الأرض ‏"‏
ولأبي داود من حديث أبي هريرة في نحو هذه القصة ‏"‏ إن بعضكم على
بعض لشهيد ‏"‏ وسيأتي مزيد بسط فيه في الكلام على الحديث الذي بعده‏.‏

قال النووي‏:‏ والظاهر أن الذي أثنوا علنه شرا كان من المنافقين‏.‏

قلت‏:‏ يرشد إلى ذلك ما رواه أحمد من حديث أبي قتادة بإسناد صحيح أنه
صلى الله عليه وسلم لم يصل على الذي أثنوا عليه شرا،
وصلى على الآخر‏.‏

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .


دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله

اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.

اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .

اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .

اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.

اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .

أنْتَهَى .

وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات