صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-17-2016, 12:02 PM
نسمة أمل نسمة أمل غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 596
افتراضي درس اليوم 13.11.1437


من:إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم
[ من شروط الحج ...الاستطاعة
اشتراط أمن الطرق لتحقيق الاستطاعة ]


المطلب الأول: المراد بأمن الطريق
المقصود بأمن الطريق أن يكون الغالب في طريقه السلامة آمناً على نفسه
وماله من وقت خروج الناس للحج، إلى رجوعه إلى بلده؛
لأن الاستطاعة لا تثبت دونه.

المطلب الثاني: هل أمن الطريق شرط أداء بالنفس
أو شرط صحة؟

اختلف أهل العلم في ذلك على قولين:
القول الأول: أنه شرط وجوب, فمن استوفى شروط الحج وخاف الطريق
فإنه لا يجب عليه الحج، ولا يتعلق في ذمته، وهذا مذهب المالكية،
والشافعية، وهو رواية عن أبي حنيفة، وأحمد.
دليل ذلك:
أن الوصول إلى البيت بدونه لا يتصور إلا بمشقة عظيمة فصار
من جملة الاستطاعة.
القول الثاني: أنه شرط أداء بالنفس، فمن استوفى شروط الحج وخاف
الطريق فإن الحج يتعلق في ذمته ويسقط عنه الأداء، وهذا مذهب
الحنفية في الأصح، والحنابلة.

الأدلة:

أولاً:من الكتاب:

قال الله تعالى:

{ وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً }

[آل عمران: 97].

وجه الدلالة:

أن من استطاع الحج فإنه يجب عليه، فإن كان الطريق مخوفاً فإن ذلك
يسقط عنه الأداء حالاً، مع تعلق وجوب الحج في ذمته لاستيفائه
شروط وجوبه.

ثانياً: أن إمكان الأداء ليس شرطاً في وجوب العبادة بدليل ما لو زال
المانع ولم يبق من وقت الصلاة ما يمكن الأداء فيه.

ثالثاً: أنه مع خوف الطريق يتعذر الأداء دون تعذر القضاء، كالمرض
المرجو برؤه، أما عدم الزاد والراحلة فإنه يتعذر معه الجميع.

أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين


و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ

صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )


( و الله الموفق )

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات